فصائل فلسطينية تصدر بيانات في الذكرى الـ105 لوعد بلفور

أعلام الفصائل الفلسطينية

أصدرت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الأربعاء 2 نوفمبر 2022، بيانات صحفية منفصلة، في الذكرى الـ 105 لـ "وعد بلفور" البريطاني.

وفيما يلي نصوص البيانات كما وصلت "سوا":

حركة حمـاس:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صحفي

في الذكرى الـ 105 لـ "وعد بلفور"، وعد مَن لا يملك لمَن لا يستحق، سيبقى شعبنا متمسكًا بحقوقه الوطنية ومدافعًا عنها، ورافضًا الاعتراف بالاحتلال حتى التحرير والعودة

مئة وخمسة أعوام تمرّ اليوم على أكبر خطيئة تاريخية ارتُكبت ضدّ الشعب الفلسطيني وأرضه التاريخية، اقترفتها يدُ بريطانيا فيما يسمّى "وعد بلفور"، هذا الوعد المشؤوم بإقامة "وطن قوميّ لليهود على أرض فلسطين"، ارتُكبت على إثره المجازر البشعة بحقّ شعبنا الأعزل، وهُجّر من أرضه قسراً في المنافي، وما زال يعيش آثارها الكارثية إلى اليوم، والتي ستبقى شاهدة على هذا الظلم التاريخي لتثبيت أخطر احتلال إحلالي مستمر في العالم، على أرضٍ كانت وستبقى فلسطينيَّة من نهرها إلى بحرها.

تأتي ذكرى "وعد بلفور" هذا العام، وشعبنا الصَّابر المرابط في القدس والمسجد الأقصى المبارك، والضفة، والداخل المحتل، وقطاع غزّة ومخيمات اللجوء والشتات، يواصل ملحمة الصمود والثبات والمقاومة، في سبيل انتزاع حقوقه وتحرير أرضه ومقدساته، ليثبت للعالم أنَّ ذاكرته حيّة تأبى النسيان، رافضة كلّ الوعود الزَّائفة والاتفاقيات الباطلة، التي تحاول منح الاحتلال شرعية أو سيادة على شبر من أرضه، وأنَّ نضاله مستمر بكل الوسائل حتّى زوال الاحتلال.

إنّنا في حركة حماس ، وفي الذكرى الخامسة بعد المئة لما يسمّى "وعد بلفور"، نترحّم على شهداء شعبنا الأبرار الذين روّوا بدمائهم الطاهرة ثرى الوطن العزيز، ونبعث بتحيَّة الفخر والوفاء لأسرانا الأحرار وأسيراتنا الماجدات في سجون العدو، ونسأل الله الشفاء العاجل لجرحانا الأبطال، ونؤكّد ما يلي:

أولاً: إنَّ "وعد بلفور" وما تلاه من خطايا سياسية ومجازر إنسانية ضدّ شعبنا وحقوقنا وأرضنا التاريخية، واستمرار الانحياز والدَّعم الأمريكي للاحتلال الصهيوني، وسياسة ازدواجية المعايير التي تمارسها بعض الدول الغربية في التعامل مع حقوقنا الوطنية، هي محاولات لن تفلح في تثبيت المشروع الصهيوني على أرضنا، ولن تستطيع تغييب أو طمس قضية شعبنا العادلة، مهما طال الزَّمن.

ثانياً: إنَّ مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك، هما مركز الصراع مع العدو الغاشم، الذي ما زال يمعن في خطط تهويدهما في حرب متصاعدة من أجل فرض أمر واقع عبر عمليات التدنيس والاقتحامات الاستفزازية، لكنّ شعبنا المرابط في بيت المقدس وأكنافه وقف لها بالمرصاد، يضرب أروع ملاحم الصمود والتصدّي لها، يسنده في ذلك شبابنا الثائرون في عموم الضفة المحتلة، وجماهير شعبنا ومقاومته الباسلة في كل السَّاحات، الذي تعاهدوا جميعًا على بذل المُهج والأرواح من أجل حمايتهما والذود عنهما حتى تحريرهما من دنس الاحتلال.

ثالثاً: مجازر وجرائم القتل والتهجير والإبعاد التي ارتكبها الاحتلال ضد الأرض والشعب الفلسطيني منذ ذلك الوعد المشؤوم إلى اليوم، لن تسقط بالتقادم، وستبقى شاهدة على إرهاب هذا الاحتلال الغاشم، وندعو إلى تحرّك دوليّ جاد وفاعل لوقفها ومحاسبة قادة الاحتلال ومرتكبيها كمجرمي حرب في المحاكم الدولية.

رابعاً: حقّ عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها قسراً هو حقّ شرعي وقانوني ثابت، لا تراجع عنه ولا تفريط فيه أو مساومة عليه، وإنَّنا لنجدّد دعوتنا إلى حماية اللاجئين في أماكن وجودهم كافة، وتوفير الحياة الحرّة الكريمة لهم في دول اللجوء، عبر تمكينهم من حقوقهم الإنسانية، حتى إنجاز تطلّعاتهم في العودة إلى مدنهم وقراهم في فلسطين.

خامساً: إنَّ مسؤولية إبطال كلّ مخلّفات "وعد بلفور"، هي مسؤولية تاريخية متجدّدة، وواجب وطنيّ وقوميّ وأمميّ تتشارك فيها الأمَّة قاطبة وكل الأحرار في العالم، لوضع حدّ لإرهاب الاحتلال وعزله ونبذه دوليًا، ودعم صمود شعبنا ونضاله المشروع، وصولًا إلى تحرير فلسطين والعودة إليها، وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

سادساً: نجدّد رفضنا وإدانتنا لكل أشكال التطبيع مع الاحتلال، وندعو أصحابها إلى التراجع عن هذا المسار الخاطئ، والوقوف مع شعبنا ونضاله المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، فالرّهان على العدو رهان خاسرٌ، لأنّه قائمٌ على باطل، والاحتلال إلى زوال.

سابعاً: ندعو شعبنا في كل أماكن وجوده إلى مواصلة مسيرته النضالية بكل الوسائل، تمسّكاً بأرضه وحقوقه ومقدساته وهُويته الوطنية، كما ندعو أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى مزيد من التضامن والدعم والتأييد لقضية شعبنا العادلة في تحرير الأرض وتقرير المصير.

بعد مرور 105 أعوام على "وعد بلفور"، سيمضي شعبنا بكلّ عزيمة وإصرار في مشروعه النضالي، موحّدًا صفًا واحدًا كالبنيان المرصوص، متسلّحًا بإيمانه العميق وعدالة قضيته، ملتحمًا مع مقاومته الباسلة، مشتبكًا مع العدو في كلّ السَّاحات، معتزًا ومتواصلًا مع عمقه الاستراتيجي في الأمَّة، مؤمناً بوعد الله القريب بالنصر وتحرير الأرض والمسرى والأسرى، وإنّه لجهادٌ نصرٌ أو استشهاد.

الجبهة الشعبية:

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين في ذكرى مرور 105 سنوات على إصدار وعد بلفور:

▪️ كل ذلك كان رغم الأزمة الوطنية العامة التي تعصف بحالتنا الفلسطينية، وتراجع دور قواه وتنظيماته المُنظم، والانقسام في السلطة وعليها، والذي لم يعد كافيًا لتجاوزها تكرار القول بها، بل ضرورة التداعي لمراجعة وطنية شاملة

▪️ يجب الوقوف على أخطائنا وإنجازاتنا للتجاوز والتركيم، وإعادة الاعتبار لمشروعنا الوطني التحرري، وأدواته الكفاحية وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد لشعبنا والتي يجب إعادة بناء مؤسساتها بشكل ديمقراطي جماعي، كمدخل أساسي لإنهاء حالة الانقسام السياسي والجغرافي القائمة.

▪️ يجب إرساء مداميك الوحدة الوطنية والشراكة السياسية، على أساس برنامج وطني واجتماعي تحرري وديمقراطي، والاستثمار في طاقات شعبنا وكفاءاته التي تبدع وتخلق أدوات فعلها الكفاحي، وإعلاء صوت وفعل المقاومة بأشكالها كافة؛ على طريق إنجاز أهدافنا وحقوقنا الوطنية التاريخية.

▪️ إنّ مواجهتنا لوعد/ تصريح بلفور، والضغط والتأثير على القوى الاستعمارية التي سنته، وإلحاق الهزيمة الساحقة بمشروعها الإمبريالي – الصهيوني؛ يحتاج لتضافر الجهود الوطنية والقومية والأممية كافة، وهنا موقع ودور الشعب الفلسطيني وقواه ومؤسساته الوطنية الأساسية، وهو موقع محوري ومسؤولية تاريخية لا تؤجل.

الجبهة الديمقراطية:

«الديمقراطية»: وعد بلفور أطلق الإشارة للشروع في بناء المشروع الصهيوني

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها اليوم، إن وعد بلفور، لم يكن مجرد رسالة بعثت بها الحكومة البريطانية إلى الحركة الصهيونية، بل كان إعلاناً استعمارياً بريطانياً، بالشروع في الاستيلاء على فلسطين لتنفيذ المشروع الاستعماري الصهيوني، وتفتيت أرض فلسطين، وتشريد شعبها، وتدمير وطنهم القومي، وتبديد هويتهم الوطنية، وتحويلهم إلى لاجئين، في أنحاء الكرة الأرضية، ليحل محلهم مهاجرون، أتت بهم الوكالة اليهودية من أصقاع الأرض، بمشارقها ومغاربها.

وأضافت الجبهة: لولا وعد بلفور، لكان ما زال المشروع الصهيوني تائهاً، يبحث له عن أرض يستعمرها ويبني عليها كيانه العنصري.

وأضافت الجبهة: إنها ليست صدفة، أن يطلق بلفور وعده، بعد أن نجحت قوات الغزو البريطاني، في احتلال فلسطين في الحرب العالمية الأولى.

وقالت الجبهة: منذ إطلاق وعد بلفور وبعده، ومنذ قيام الدولة العنصرية في فلسطين، على أنقاض الدولة الوطنية الفلسطينية، وبريطانيا تواصل دورها الاستعماري في دعم أعمال العدوان الإسرائيلي الدموية والتدميرية، في تحالف غير مقدس مع الولايات المتحدة، ودول غربية أخرى، تمتهن سياسة الكيل بعدة مكاييل، في تجاهل تام للحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا في تقرير مصيره، واسترداد أرضه المغتصبة بقوة الحديد والنار، وبناء الدولة الوطنية المستقلة، وعودة أبنائه اللاجئين إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

وأضافت الجبهة: إن ما يزيد الأمر جسامة، أن العاصمة البريطانية ما زالت تواصل إنكار ما ارتكبه وعد بلفور، وما تلاه من سياسات استعمارية في فلسطين من نكبات لشعبنا، وما زالت حتى الآن تشيد بالوعد المشؤوم، وبدورها في ارتكاب جريمة إقامة دولة إسرائيل العنصرية.

وأضافت الجبهة: لقد قاوم شعبنا وعد بلفور، كما قاوم الغزو الصهيوني والاستعمار البريطاني، وما زال يقاوم دولة الاحتلال، كما أعاد بناء كيانه السياسي ممثلاً في م. ت. ف، برنامجها السياسي الوطني المرحلي، برنامج العودة وتقرير المصير، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 67 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194، الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.

واستطردت الجبهة أن ما تشهده أرضنا المحتلة من مقاومة شعبية ومسلحة، وما تشهده أرضنا المغتصبة منذ العام 1948، من نضال فلسطيني ضد التمييز العنصري والفاشية والتهويد والأسرلة، وما تشهده مخيمات شعبنا، ومناطق الانتشار في المهاجر، من صمود ونضال، لا يتوقف أن يؤكد مرة أخرى أن شعبنا لم يسلم لوعد بلفور ولا لباقي الوعود التي منحت الاحتلال الصهيوني لبلادنا مشروعية مزيفة، وسيبقى شعبنا متمسكاً بحقوقه وأرضه ووطنه، إلى أن تتحقق كامل أهدافنا الوطنية ■

حركة فتح:

بيان صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، لمناسبة الذكرى الـ105 لصدور اعلان بلفور المشؤوم

فتح: شعبنا الفلسطيني بصموده وتمسكه بأرضه أفشل إعلان بلفور

تؤكد حركة فتح أن صمود شعبنا الفلسطيني، وتمسكه بأرض وطنه التاريخي، وعدم الرضوخ للمشروع الصهيوني الاستعماري، والاستمرار في مقاومته هو ما أفشل إعلان بلفور من التحقق.

الصمود هو ما سيضع حدا لهذا المشروع، الذي يستهدف وجودنا، كشعب له حقوق وطنية سياسية مشروعة، وسيقود شعبنا للنصر على الاحتلال الإسرائيلي، ونيل الحرية والاستقلال.

العبرة الأهم في المواجهة مع مشروع وعد بلفور الاستعماري، منذ أكثر من مائة عام وحتى الآن، هي أن ارادة شعبنا الفلسطيني لا يمكن كسرها وإخضاعها.

شعبنا الذي نهض من رماد النكبة وأطلق ثورته العظيمة عام 1965، وواصل انتفاضاته الباسلة ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، ما هو الا دليل بأنه شعب متمسك بوطنه، ولن يتخلى عن حقه التاريخي به، ولن يتنازل عن حقوقه الوطنية المشروعة، وفي مقدمتها: حق العودة، وحق تقرير المصير، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، وعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران.

المضمون الأخطر لإعلان بلفور في كونه تعامل مع شعبنا الفلسطيني ككتل طائفية أو سكان وليس كشعب يتمتع بحقوق سياسية، والأخطر في كل ذلك هو حرمانه من حقه الأساسي في تقرير المصير، والاستقلال على أرض وطنه، وهو ما مهد في نهاية الأمر إلى تشريد شعبنا عام 1948، واقامة "الدولة اليهودية"، التي نص عليها الإعلان المشؤوم.

ندعو بريطانيا، التي تتحمل المسؤولية السياسية المباشرة عن هذا الإعلان، وتداعياتها الرهيبة على شعبنا الفلسطيني، لأن تتخذ موقفا اخلاقيا اليوم، وتقدم اعتذارها لشعبنا الذي كان ضحية لسياساتها الاستعمارية، ولإعلانها المشؤوم.

ندعو جميع الدول التي دعمت تأسيس إسرائيل على حساب الشعب الفلسطيني ووطنه، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية، التي تواصل الانحياز، وتقديم كل اشكال الدعم لدولة الاحتلال، ان تتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير، وان تلتزم بما ينص علية القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية بخصوص القضية الفلسطينية.

الرد الأكثر تأثيرا على هذا المشروع الصهيوني الاستعماري المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرض وطنه هو بتعزيز وتحصين وحدة شعبنا الوطنية، داعية إلى انهاء الانقسام البغيض فورا، وتكريس كل طاقات شعبنا لمواجهة العدو، الذي يحتل أرضنا، ويمارس بحقنا كل اشكال البطش والتنكيل وقضم ما تبقى من ارض تسمح بتحقيق حل الدولتين، وفي الأساس إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة.

المبادرة الوطنية الفلسطينية:

قال د. مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية إن صعود الفاشية هو أخطر نتائج الانتخابات الإسرائيلية و التي أظهرت أن المنظومة الحاكمة في إسرائيل انتقلت من العنصرية المتطرفة إلى العنصرية الإجرامية.

وقال البرغوثي ان حصول الأحزاب الفاشية الذي يقودها بن غفير و سموتريش على المركز الثالث و زيادة أصواتهم بنسبة 150% يعني أن المستعمرين المستوطنين في الضفة الغربية أصبحوا قوة حاسمة في الانتخابات الإسرائيلية وهم يقررون السياسات الإسرائيلية، بما في ذلك طموحات بن غفير للتطهير العرقي ضد الفلسطينيين و ضم الضفة الغربية.

وأكد البرغوثي أن نتائج الانتخابات و عودة نتنياهو تعني التكريس النهائي لمنظومة الأبرتهايد العنصرية و الموت الأكيد لما سمي " حل الدولتين" و تكريس واقع دولة واحدة بنظام أبارتهايد و تمييز عنصري.

وأضاف البرغوثي أن هذه النتائج تؤكد أن اتفاق و نهج أوسلو مات ودفن إلى الأبد ولا حل أمام الشعب الفلسطيني إلا التوحد على نهج كفاحي مقاوم يناضل لتغيير موازين القوى و يسعى ليس فقط لإنهاء الاحتلال بل وإسقاط كل نظام الأبارتهايد و التمييز العنصري الإسرائيلي في كل فلسطين التاريخية وبناء قيادة وطنية موحدة لقيادة ذلك النضال.

وأكد البرغوثي أن البديل لقتل حل الدولتين ليس تكريس نظام دولة أبارتهايد واحدة بل دولة ديمقراطية مع إسقاط كل نظام الأبارتهايد العنصري.

وقال البرغوثي إن الأطراف الدولية التي تصمت على الجرائم الإسرائيلية وتسمح لإسرائيل بأن تكون فوق القانون الدولي وتمنحها الحصانة من المحاسبة، وتستمر في نهج المعايير المزدوجة كلما تعلق الأمر بحقوق الشعب الفلسطيني مسؤولة عن تشجيع الاتجاهات العدوانية العنصرية في إسرائيل وتعمق التوجه نحو الفاشية.

وقال ان العالم مطالب اليوم بفرض العقوبات والمقاطعة على نظام الأبارتهايد و الاحتلال و التطرف العنصري الذي يسمح لحزب فاشي بأن يقرر السياسات الإسرائيلية.

الجهاد الإسلامي:

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين

فلسطين وطننا والمقاومة سبيلنا للتحرير والعودة

تمرّ اليوم الذكرى المشؤومة لإعلان الخطيئة الكبرى التي ارتكبتها حكومة بريطانيا الاستعمارية لتؤسس بذلك لأكبر الجرائم التي شهدها التاريخ الإنساني والمتمثلة باحتلال فلسطين ونكبة شعبها وما تبع ذلك من عدوان ومعاناة لا زالت فصولها متتابعة من القتل والإرهاب والعدوان الذي يمارسه كيان العدو الغاصب.

تمر الذكرى الـ 105 على وعد من لا يملك لمن لا يستحق، أو ما سُمي "وعد بلفور"، متزامنة مع بلوغ التهديد والإرهاب الصهيوني المتطرف ذروته، فيما تتجسد على الأرض ملاحم الصمود الفلسطيني، شاهدة على تجذر الشعب الفلسطيني بأرضه وعلى الترابط الوثيق بين الفلسطيني وأرضه ومقدساته وهو ترابط لا ينفك، بل يزداد قوة وثباتاً مع تواصل البطولات التي يسجلها مجاهدو شعبنا ومقاومته الباسلة التي ما فتئت تقدم التضحيات والشهداء.
إنّنا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، نؤكد على أن فلسطين بكل ترابها وأرضها ومقدساتها ومياهها وهوائها هي حقٌ خالص للشعب الفلسطيني، عن هذا الحق لا يقبل القسمة أو التجزئة، ومهما بلغت ذروة العدوان والإرهاب الصهيوني الذي تغذية أساطير الكذب والدجل والخداع، وتدعمه الدول الاستعمارية المتآمرة، فإن كل ذلك لن يمحو الحق الفلسطيني، فهذا الحق لن تطويه سنوات الاحتلال الباطل، ولن تزحزحه الأباطيل والخرافات.

وإن المقاومة بكل أشكالها وفي مقدمتها المقاومة المسلحة، هي سبيلنا للدفاع عن هذه الأرض، وإن توالي مواكب الشهداء والدم النازف يزيدنا إيماناً ويقيناً بالنصر والتحرير بإذن الله.

رحم الله شهداءنا الأبرار، وعجل الله بالفرج لأسرانا والشفاء لجرحانا، وسدد الله ضربات المجاهدين الذين يعلنون كل صباح ومساء أن هذه فلسطين وأن شعبها حيّ وإن إرادة أبنائها أقوى من كل الطواغيت المستكبرين.

والله أكبر والنصر لشعبنا ومقاومتنا
وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 8 ربيع الآخر 1444 هـ، 2 نوفمبر 2022م

الجبهة العربية الفلسطينية:

تصريح صحفي: العربية الفلسطينية: عقلية حكام بريطانيا هي ذات العقلية الاستعمارية التي منحت وعد بلفور المشؤوم للصهاينة

تصــــريح صحفـــي:

العربية الفلسطينية: عقلية حكام بريطانيا هي ذات العقلية الاستعمارية التي منحت وعد بلفور المشؤوم للصهاينة

قالت الجبهة العربية الفلسطينية ان عقلية الحكومة البريطانية اليوم وبعد مضي اكثر من 105 اعوام على وعد بلفور هي ذات العقلية الاستعمارية التي منحت الوعد المشؤوم للصهاينة في فلسطين على حساب حقوق الشعب الفلسطيني ، وبدلاً من تقديم اعتذارها للشعب الفلسطيني ، وتسعى للإزالة أثار وعدها الكارثي ومساندتها للعصابات الصهيونية على احتلال فلسطين وتشريد اهلها وارتكاب المجازر بحقهم لازالت تقدم الدعم والاسناد لهذا الاحتلال من خلال اعلانها عن نقلها سفارتها الى مدينة القدس المحتلة في مخالفة لكافة قواعد القانون الدولي .

اضافت الجبهة في تصريح صحفي لها اليوم بمناسبة الذكرى 105 لوعد بلفور المشؤوم والذي اسس وسهل لإحتلال فلسطين من خلال الاستعمار الاستيطاني البريطاني لأرضها عقب الحرب العالمية الاولى، ان بريطانيا تتحمل المسؤولية القانونية والاخلاقية والسياسية عما لحق بالشعب الفلسطيني من ويلات طوال العقود الماضية ، وهي تؤكد بممارستها الداعمة للاحتلال شراكتها له واصرارها على عداء الشعب الفلسطيني الذي ينتظر منها الاعتذار وتصحيح خطأها التاريخي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وتمكين شعبنا من ممارسة حقوقه الثبتة والمشروعة.

وتابعت الجبهة ان شعبنا اليوم مازال يؤكد تمسكه بأرضه وبحقوقه الثابتة والمشروعة، مؤكدة بان شعبنا يعي جيدا حجم المؤامرة التي تحدق بمسيرته النضالية وتضحياته وان شلال الدم الهادر الذي تدفق من اجل الدفاع عن الارض الفلسطينية لن ينضب حتى زوال الاحتلال عن ارضنا وتحرير مقدساتنا الاسلامية والمسيحية من دنس الاحتلال، موضحة بانه حان الوقت امام قوى شعبنا جميعها لرص الصفوف وتوحيد استراتيجية نضالية هدفها اولا واخيرا زوال الاحتلال لينعم شعبنا بالحرية والاستقلال.

الجبهة العربية الفلسطينية/ مكتب الاعلام المركزي

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد