ما قصة بداية عيد الرعب السنوي "الهالووين"؟
يحتفل العالم، مساء الإثنين، 31 أكتوبر 2022، بيوم "الهالووين"، وهو اليوم الذي يرتدي فيه الكثير أزياء مرعبة، بينما تتزين المنازل بزينة الأشباح وأفلام الرعب.
ويعود أصل يوم الهالووين، الذي يصادف يوم 31 أكتوبر من كل عام، إلى مهرجان إيرلندي قديم، قبل مئات السنين، وهو مهرجان "سوين" في حضارة سيلتك الإيرلندية قبل ألفي عام، حيث احتفلوا بالعام الجديد في الأول من نوفمبر.
وأقام السكان احتفالاً لطرد الأرواح، وأشعلوا النيران وقدّموا القرابين، وارتدوا أقنعة وأزياء، احتفالاً بيوم الهالووين، وبعدها أصبح حدثاً سنوياً.
وفي معتقدات السلتيك، فإن 31 أكتوبر يمثل آخر يوم للصيف، قبل بدء الشتاء القاتم، وهو اليوم الذي يخرج فيه الأموات للأرض، وفقا لمعتقداتهم، وقد تعززت احتفالات الهالووين في الولايات المتحدة، وخاصة عند هجرة الإيرلنديين في القرن التاسع عشر، الذين مارسوا طقوس الاحتفال في أميركا.
وسرعان ما اتبع الأمريكيون الطقوس الإيرلندية في الاحتفال، حيث انتشر الاحتفال في مناطق متفرقة في البلاد، وأصبح الهالووين كنوع من التجمع العائلي في الأحياء.
وتحول الهالووين في الثلاثينات، إلى احتفال مرح واجتماعي، وتخلى عن نزعته الروحانية والدينية، حيث تم إدخال الأطفال في الاحتفالات، ليتضمن طقوس تجول الأطفال في الأحياء والحصول على الحلوى من المنازل.
وتعتبر ثمرة اليقطين من أبرز رموز الاحتفال بيوم الهالووين، وذلك لأنّ هذه الثمرة كانت في موسم حصادها بالولايات المتحدة في فصل الخريف، الأمر الذي دفع الأشخاص لاستخدامها في الاحتفال، وحفر الثمرة وتحويلها إلى أشكال مخيفة.
ويذكر أنّ عيد الهالووين أصبح ظاهرة كاملة عند دخوله لعالم السينما الأميركية، التي أنتجت أفلاماً كثيرة حول هذا العيد، واتسم بعضها بالرعب.