تفاصيل اجتماع المالكي مع نظيره الجزائري
بحث وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ، مساء اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، التحضيرات لانطلاق أعمال اجتماع مجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب، غدا السبت، في العاصمة الجزائر.
وناقش الوزيران خلال اللقاء مجمل المواضيع المُتصلة بالتحضيرات الجارية للاجتماع، خاصة فيما يتعلق بمشاريع القرارات الخاصة بدولة فلسطين وباقي القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إلى جانب العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين.
وأعرب المالكي عن تقدير فلسطين لدور الجزائر المهم تجاه القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أنها أوفت بالتزاماتها تجاه الدولة والقضية الفلسطينية، وبذلت جهدا كبيرا من أجل المصالحة الفـلسطينية، نتج عنها إعلان الجزائر.
وأكد المالكي أن قـمة الجزائر ستـكون قـمة المستـقـبل العربي، مشددا على أن القيـادة الجـزائـرية قـادرة على تلبية التوقعات المطلوبة من قبل الشعوب العربية.
وأطلع المالكي نظيره الجزائري على ما يجري من قمع وتنكيل وتصعيد للعدوان من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي وميليشيات المستوطنين ومنظماتهم وعناصرهم الإرهابية ضد المواطنين الفلسطينيين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومزروعاتهم ومقدساتهم.
وحضر اللقاء، سفير دولة فلسطين لدى الجزائر فايز أبو عيطة، وسفير دولة فلسطين لدى مصر، مندوبها الدائم بالجامعة العربية دياب اللوح، ومساعد الوزير للشؤون العربية السفير فايز أبو الرب، ومدير مكتب الوزير السفير محمد أبو جامع.
يذكر أن اجتماع وزراء الخارجية العرب، ينطلق يوم غد السبت ويتواصل على مدار يومين، حيث يستهل بتسلم وزير الخارجية الجزائري رمطان لعمامرة رئاسة الدورة الـ31 للقمة العربية، من نظيره التونسي عثمان الجرندي، الذي ترأست بلاده الدورة السابقة.
وسيتم خلال جلسات الاجتماع في يومه الأول اعتماد مشروع جدول أعمال القمة والنظر في مشاريع القرارات، فيما يتم عقد جلسة تشاورية في اليوم الثاني بعد غد الأحد.
وتحتل القضية الفلسطينية موقعا جوهريا ومحوريا في قمة الجزائر، وهو ما أكد عليه سفير الجزائر بمصر ومندوبها الدائم بجامعة الدول العربية عبد الحميد شبيرة، مساء الخميس، في أعقاب اجتماع كبار المسؤولين للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، واختتام أعمال اجتماع المندوبين الدائمين وكبار المسؤولين للإعداد لاجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة العربية.
وأكد شبيرة أن القضية الفلسطينية تعتبر من أهم الملفات المطروحة في هذه القمة التي تبحث سبل مساعدة الشعب الفلسطيني وقيادته الوطنية في الحصول على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة.