محدث: فصائل فلسطينية تنعى شهيدي نابلس وتدعو لتصعيد المقاومة
نعت فصائل فلسطينية، صباح اليوم الجمعة 28 أكتوبر 2022، شهيدي نابلس عماد أبو رشيد ورمزي زَبَارَة، مُوجّهين رسالة تحدي إلى الاحتلال الإسرائيلي.
وفيما يلي نص البيانات كما وصلت وكالة سوا:
حركة الجهاد الإسلامي
الجهاد الإسلامي تنعى الشهيدين عماد أبو رشيد ورمزي زَبَارَة من نابلس
نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الشهيدين، عماد يوسف أبو رشيد (47 عاماً)، ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاماً)، من مخيم عسكر القديم، اللذين ارتقيا برصاص الاحتلال في جريمة إعدام بدم بارد قرب حاجز حوارة بنابلس الليلة الماضية.
وأكدت الجهاد في بيان صحفي أن استمرار هذه الجرائم البشعة سيصعد من مواجهة الاحتلال، وأن هذا الإرهاب لن يجلب له أمناً أو استقراراً على أرض فلسطين، موضحة أن الشعب الفلسطيني سيتحول جميعاً إلى براكين من غضب في مواجهة الاحتلال وأن سيف المقاومة سيبقى مشرعاً على رقاب جنوده والمستوطنين.
وأشار البيان إلى أن الاحتلال أن يرتكب جرائمه ويصعد إرهابه ووحشيته لترميم منظومته الأمنية المزعومة التي تتحطم بسواعد المقاومين على امتداد الضفة الباسلة.
وتقدمت حركة الجهاد بالتعزية والمباركة من عوائل الشهداء الكرام، ومن أهل نابلس، داعية الله أن يجعل دماء الشهداء لعنة على المجرمين الصهاينة.
الجبهة الشعبية
"الشعبية" تنعى شهيدي نابلس وتدعو إلى تصعيد المقاومة في وجه الاحتلال
نعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شهداء نابلس عماد أبو رشيد (47 عامًا)، ورمزي زيارة (35 عامًا)، من مرتبات جهاز الدفاع المدني الفلسطيني اللذان استشهدا في جريمة جديدة ارتكبها الاحتلال فجر اليوم، متمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
وأكدت الجبهة الشعبية أن تصدي شعبنا للاحتلال وعدوانه وتصعيد المقاومة ضده يثبت عزم شعبنا على مواصلة المواجهة حتى نيل الحرية والانتصار.
وحيّت الجبهة الشعبية جماهير شعبنا في محافظة نابلس الأبية محافظات الضفة كافة، داعيةً أهلنا ومقاومينا إلى النفير في وجه الاحتلال والاشتباك وتصعيد المقاومة ضده دفاعاً عن نابلس "جبل النار"، حتى دحر الاحتلال عن أرضنا.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
28/10/2022
حركة الأحرار
حركة الأحرار: تنعى شهداء نابلس عماد أبو رشيد ورمزي سامي زبارة اللذين ارتقيا بإعدام جيش الاحتلال قرب حاجز حوارة، وتؤكد أن مداد الدم النازف في الضفة يقوي سواعد الثوار وينير دربهم نحو الانتصار.
حركة حماس :
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي
ننعى شهيديْ نابلس .. ونؤكّد استمرار المقاومة حتى دحر الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
تزفّ حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، شهيديْ الاشتباك المسلح مع قوات الاحتلال الصهيوني على حاجز حوارة الليلة الماضية:
- الشهيد المجاهد ملازم أول: عماد أبو رشيد (47 عامًا)
- الشهيد المجاهد مساعد: رمزي سامي زَبَارَة (35 عامًا)
إننا إذ ننعى الشهيدين وهما من ضباط جهاز الدفاع المدني لندعو كل منتسبي الأجهزة الأمنية وكل من يحمل السلاح إلى اقتفاء أثر الشهيدين البطلين في الدفاع عن أبناء شعبنا وتوجيه الرصاص نحو العدو الصهيوني الذي أوغل في دماء أبنائنا وتدنيس أقصانا ومقدساتنا.
إنّ نابلس اليوم ومخيم عسكر القديم وكل حارات ومخيمات وقرى فلسطين، ترسم خط المقاومة والاشتباك مع العدو الصهيوني بالنار والمواجهة، وتبعث برسالة التحدي للاحتلال بأن الدم بالدم، وأن سيف القدس نصرة للأقصى ما زال مشرعاً، وإنه لجهاد نصر أو استشهاد.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الجمعة: 03 ربيع الآخر 1444 هـ
الموافق: 28 تشرين الأول/ أكتوبر 2022
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة
- تنعى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة شهداء نابلس : عماد يوسف أبو رشيد (47 عاماً)، ورمزي سامي زَبَارَة (35 عاماً)
اللذين ارتقيا بجريمة إعدام بدم باردة برصاص قوات الاحتلال قرب حاجز حوارة، وتؤكد أن ما يقوم به الاحتلال بحق شعبنا دليل على عجزه وارتباكه أمام عمليات المقاومة النوعية
- أن جرائم الاحتلال المتواصلة بحق شعبنا ومقدساتنا، لن تبقى دون رد، وهو ما يثبته شعبنا ومقاومته دوماً، كما تؤكد الجبهة أن إجراءات الاحتلال الهمجية بحق مدننا وقرانا ومخيماتنا، والحصار الذي يفرضه الاحتلال على مدينة نابلس ما هو إلا دليل على عجزه وارتباكه أمام ضربات مقاومة شعبنا، وعملياتها النوعية والمتصاعدة، والممتدة في كل أنحاء الضفة.
- نوجه التحية، كل التحية، لأهلنا في الضفة ومخيماتها ومقاومتها، الذين يثبتون يوم بعد يوم إرادة وعنفوان شعبنا الأبي، ويضربون نموذجاً يحتذى به في المقاومة والتضحية والفداء، والدفاع عن شعبنا أمام جبروت وإرهاب الاحتلال
حركة فتح:
"فتح" تنعى شهيدي الأجهزة الأمنية في نابلس
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" تنعى الشهيدين رمزي زَبَاَرَة وعماد أبو رشيد، اللذين استشهدا، فجر اليوم الجمعة، بعد إصابتهما برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز "حوارة" العسكري، جنوب نابلس.
حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، تؤكد أن استشهاد الضابطين زَبَاَرَة وأبو رشيد؛ هو استكمال لسلسلة الجرائم التي يمارسها الاحتلال بحق أبناء شعبنا، وآخرها؛ عدوانه الأخير على محافظة نابلس، والاحتلال الإسرائيلي يتحمل مسؤولية نهجه العدواني الدموي وتداعياته.
أحزاب الاحتلال تسعى إلى اجتراح إنجاز انتخابي من خلال جعل دماء أبناء شعبنا مادةً لدعايتها الانتخابية، مردفة أن الشهيدين زَبَارة وأبو رشيد ينضمان إلى قافلة الشهداء الذين قدمتهم الأجهزة الأمنية ضمن دورها الأساسي في المشروع الوطني الفلسطيني.
الشهداء زَبَارَة وأبو رشيد من منتسبي جهاز الدفاع المدني، مقدمة التعازي لذويهما، ومعاهدةً إياهما على مواصلة المسيرة التحررية، والمضي على درب الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى من أبناء الحركة وكوادرها، حتى انتزاع الحقوق الوطنية المشروعة، وأبرز تلك الحقوق؛ إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.