اشتكى الصياد الفلسطيني من قطاع غزة ، أنور دحلان، من قلة توافر الأسماك خلال ذهابهم في رحلة الصيد، صباح اليوم الخميس 27 أكتوبر 2022، والذي ضاعف من ظروف حياتهم الصعبة.

ويصف "دحلان" خلال مقابلة مع وكالة سوا الإخبارية، وضع صيد الأسماك في بحر قطاع غزة بـ "المأساوي"، مشيرًا إلى أن غالبية ما يتم صيده هو "سمك البزرة"!، على عكس ما يكون خلال شهري أكتوبر، ونوفمبر من كل عام.

وأشار إلى أن القيود الإسرائيلية المفروضة عليهم من خلال المسافات المسموح لهم فيها بالصيد، وعدم توسّعهم فيها، وافتقارهم للمعدات اللازمة، قد أثرت بشكل كبير على صيد الأسماك بشكل وفير، وبأنواع متعددة.

كما عوّل الصياد الغزّي كذلك على غلاء أسعار البنزين، والسولار، والذي لا يساوي ما يحصلون عليه من بيع الأسماك، ما يجعلهم لا يذهبون بشكل يومي لممارسة مهنة الصيد.

ويوضح الصياد "دحلان" في حديثه لـ "سوا"، "أقل ليلة تكون تكلفتها 600 شيكل، وأنا ما بضمن أن أصيد بمقدار 300 شيكل في اليوم".

يشار إلى أن الصيادين في قطاع غزة يتعرضون بشكل يومي لاعتداءات إسرائيلية، وكان آخرها الليلة اعتقال 5 صيادين من عائلة الهسي في بحر شمال قطاع غزة، كما تم الاستيلاء على مركب الصيد الذين يعملون على متنه.

المصدر : وكالة سوا