محدث: الإعلام الإسرائيلي ينشر تفاصيل ما جرى فجر اليوم في نابلس

آثار العملية العسكرية الإسرائيلية في نابلس

تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022، عن تفاصيل العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة نابلس فجر اليوم، والتي أدت لاستشهاد 5 فلسطينيين وإصابة العشرات بجروح.

وزعم موقع "واي نت" العبري، أن "معلومات استخباراتية وردت عن مكان وجود أعضاء من "عرين الأسود" في شقة سكنية تستخدم كمعمل للمتفجرات وتصنيع العبوات الناسفة، وتم منح الضوء الأخضر للعملية غير العادية، بمشاركة قوات من الجيش الإسرائيلي و "الشاباك"، وقوات اليمام الخاصة التابعة للشرطة الإسرائيلية".

وقال الموقع إن "رئيس الشاباك رونين بار، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، إلى جانب كبار الضباط الذين شاركوا في إدارة العملية، فيما أظهرت صورة حضور وزير الجيش بيني غانتس لمتابعة العملية عن كثب".

5441.jpg


 

إقرأ أيضاً: قناة عبرية: حالة تأهب واسعة في إسرائيل عقب ورود إنذارات باحتمال تنفيذ عمليات

كما ادعى أن "معلومات استخباراتية دقيقة قدمها الشاباك بشأن الشقة التي تعتبر بمثابة مكان آمن ومحمي بالنسبة لعناصر عرين الأسود".

وأشار إلى أن "قوة خاصة بمشاركة أعضاء من وحدة عمليات الشاباك دخلوا للمنطقة سيرا على الأقدام، وفجروا الشقة بأكملها وأطلقوا النار على المسلحين بما فيهم وديع الحوح، أحد مؤسسي مجموعة عرين الأسود". بحسب الموقع

كما زعم الموقع أن "هذه العملية بمثابة تغيير في المعادلة ورسالة إلى نشطاء "عرين الأسود" بأنه لم يبقى لهم مكان آمن".

ونقل "واي نت" عن مسؤولون أمنيون إسرائيليون قولهم، إن "الانفجار الذي أدى لاغتيال تامر الكيلاني والنشاط الذي حدث الليلة جزء من عملية مستمرة لملاحقة تلك العناصر، بهدف إعادة نابلس إلى وضعها السابق ولا تصبح مثل جنين".

وأضاف أن "عملية التفجير للشقة نفذت باستخدام صواريخ أطلقت تجاه الشقة من عدة اتجاهات، واستمرت الاشتباكات 3 ساعات، وكانت عملية صادمة بالنسبة لهم، لقد جلب الشاباك ووحدة 8200 معلومات استخباراتية دقيقة ونادرة، وقام الجيش والشاباك واليمام بعملية بقدرات عملياتية كبيرة وبشكل منظم للغاية".

وزعم أنه "كان يتم في تلك الشقة تجهيز عبوات ناسفة كان سيتم استخدامها في هجمات كتلك التي نصبت عند مستوطنتي كدوميم وهار براخا، وتم تفجيرها مع تفجير الشقة".

وأضاف، أن "هناك ما بين 20 إلى 30 مسلحًا يعملون لصالح "عرين الأسود"، وأنهم ليسوا تنظيم متكامل ومنظم، وهناك منهم من تغذيبهم ظاهرة الهجمات الملهمة، وليسوا مرتبطين بتنظيمات، ويعملون لوحدهم ولأنهم قريبون من مناطق للمستوطنات كانوا يشكل خطرا ويصعب التعامل معهم دفاعيًا".

وأشارت مصادر امنية إسرائيلية، إلى أن "الرسالة التي نقلت بشكل واضح هي بغض النظر عن مكان وجودهم، فإنه لا يوجد ملجأ في الضفة الغربية، ولا يوجد مكان تخطط فيه لتنفيذ هجمات دون أن تكون عرضة للخطر.. نحن الآن في وقت حساس، وقد يكون لديهم دافع أكبر ونحن أكثر حدة في الدفاع، لذلك هناك احتمال أن يؤدي هذا إلى إسقاط هذه القصة وإنهائها".

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد