شيّع عشرات الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني في نابلس ، اليوم الثلاثاء، 25 أكتوبر 2022، جثامين الشهداء الخمسة الذين ارتقوا برصاص قوات الاحتلال فجراً خلال اقتحام المدينة.

وانطلق موكب التشييع المهيب من أمام مستشفى رفيديا، بعد أن شلّ الإضراب والحداد مرافق الحياة في مختلف محافظات الوطن، وسط غضب عارم واشتباكات ومواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على خطوط التماس.

ويشار إلى أنّ قوات الاحتلال اقتحمت العديد من أحياء البلدة القديمة في نابلس، واستهدفت منزلاً بصواريخ "الأنيرجا"، وسط اندلاع مواجهات استمرت قرابة ثلاث ساعات.

حيث أسفرت جريمة الاحتلال عن استشهاد: وديع الحوح (31 عاما)، وحمدي شرف (35 عاما)، وعلي عنتر (26 عاما)، وحمدي قيم (30 عاما)، ومشعل زاهي أحمد بغدادي (27 عاما)، وإصابة 23 آخرين برصاص الاحتلال، خمسة منهم في حالة الخطر.

وأدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، العدوان على مدينة نابلس، ووصفه بـ "جريمة حرب"، وحمّل حكومة الاحتلال تداعيات هذا العدوان.

وقال رئيس الوزراء محمد اشتية :" إنّ شهداء نابلس حفروا أسماءهم في قلوب أبناء شعبهم بأنهم المعتصمون باليقين وبحتمية انتصار صاحب الأرض على المحتل، والعار لهذا الاحتلال المجرم الذي يمّول انتخاباته بالدم الفلسطيني".

كما وحذّر من ارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي، جرائم جديدة في عدوانه المتواصل على مدينة نابلس المحاصرة منذ 15 يوماً.

 

 

المصدر : وكالة وفا