قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة خلال لقاء على قناة "الجزيرة" اليوم الأحد إن "الوضع الاقتصادي الفلسطيني تتحكم فيه "إسرائيل".

وأضاف النخالة أن "مصر تتعامل مع الرئيس محمود عباس كممثل للشرعية الفلسطينية وتتعامل مع غزة ضمن رؤية محددة".

وفيما يلي أبرز ما جاء في تصريحات النخالة كما اطلعت عليها "سوا":

الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين زياد النخالة: الجهاد الإسلامي لديها موقف متميز على مستوى الصراع وعلى المستوى الميداني

 النخالة: الجهاد الإسلامي انطلقت في فكرتها لمواجهة المشروع الغربي في المنطقة المتمثل بـ "إسرائيل"

النخالة: إسرائيل أتت قوة غازية واقتلعت شعب من أرضه والشعب الفلسطيني لم يكن خيار إلا المواجهة

النخالة: لكي تتمكن من المواجهة يجب أن تكون متسلحاً بالأيديولوجية

 النخالة: أصبحت هناك فكرة أن نقدم نحن كفلسطينيين حلول ترضي الطرف الآخر ونسوا أنهم أتوا على أساس إلغائنا

 النخالة: طرحت فكرة إعادة المشروع الصهيوني قبل قراءة أنفسنا والفلسطينيون نسو الطريق الرئيس وكأنهم هم من خلقوا المشكلة

 النخالة: كان هناك تصورات خاطئة تتمحور حول الوصول إلى حل عبر السياسة

 النخالة: عندما ذهب أبو عمار إلى الأمم المتحدة وقال أحمل البندقية بيد وغصن الزيتون بيد كان نتاج تحركات دولية

النخالة: هناك عمل دائم ومستمر وضغوط عملية واقتصادية وسياسية على الفلسطينيين ليساوموا على حقوقهم

النخالة: أصول فكرة حركة الجهاد الإسلامي أن هذا الاحتلال سينتهي

 النخالة: رغم رفضنا في حركة الجهاد الإسلامي لاتفاق أوسلو كموقف سياسي إلا أننا لم نصطدم معه عسكريا

 النخالة: "إسرائيل" استولت على جزء كبير من الضفة الغربية وهي تقوم بانشاء مستوطنات وعدد المستوطنين ارتفع إلى أكثر من 800 ألف مستوطن

النخالة: "إسرائيل" تتعامل مع السكان في الضفة الغربية كمخزن للعمال وإذا تمردوا فإنها تعتدي عليهم

 النخالة: السلطة تخدم على الكيان الإسرائيلي وتأخذ مقابل ذلك مالاً

النخالة: لا أحد يجرأ من العرب على الدفع لسلطة أبو مازن أو سلطة حماس دون موافقة أمريكا

 النخالة: السلطة لم يكن لديها خيار إلا الموافقة على هذا المشروع

النخالة: أبو مازن توصل إلى قناعة أننا لا نستطيع قتال "إسرائيل" وما لنا إلا السياسة والخطاب

 النخالة: أبو مازن قال في الأمم المتحدة أننا بذلنا كل ما يمكن ولم يعطينا أحد شيئا لكن هو يشكي لمن ؟

 النخالة: نحن منفتحون مع شبيبة فتح وعلى فتح التي تقاوم

 النخالة: لا نسعى لاستقطاب أحد من فتح إلينا فنحن معنيون بأن تبقى كتائب شهداء الأقصى تقاتل

 النخالة: لن تحدث مصالحة دون موافقة "إسرائيل" فهي تتحكم في الجغرافيا والأمن والاقتصاد

 النخالة: الوضع الاقتصادي الفلسطيني تتحكم فيه "إسرائيل"

 النخالة: كل السلوك المصري تجاه غزة يكون بموافقة "إسرائيل"

 النخالة: مصر تتعامل مع أبو مازن كممثل للشرعية الفلسطينية وتتعامل مع غزة ضمن رؤية محددة

المصدر : وكالة سوا