رئيس المعارضة الإسرائيلية يطالب بعدم مهاجمة الرئيس الفلسطيني
2014/06/16
286-TRIAL-
القدس / سوا / طالب رئيس المعارضة الإسرائيلية، يتسحاق هرتسوغ، حكومة بلاده، بوقف التحريض ضد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، على خلفية اختفاء ثلاثة إسرائيليين، جنوبي الضفة الغربية.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن هرتسوغ، أثناء زيارته لمنزل أحد المفقودين،اليوم الإثنين، قوله "على إسرائيل العمل مع الرئيس الفلسطيني، وألا تحمله المسؤولية عن اختطاف الشبان الثلاثة".
وأضاف "يجب محاربة حماس وأي تنظيم إرهابي آخر على حد سواء".
وكان 3 شبان إسرائيليين اختفوا، ليل الخميس - الجمعة الماضيين، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، حماس المسؤولية، وهو ما رفضته حماس.
وهاجم نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، الرئيس عباس، واعتبر أن خطوة التصالح الأخير مع حماس "كانت السجادة التي عبر عليها الخاطفون في الخليل لعمليتهم" .
وفي سياق مقابلة سابقة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت النائبة في الكنيست ، ميري ريغف، إن "البيئة السياسية التي وفرتها المصالحة مع حماس كانت السبب وراء هذه الأعمال، وهذا ما يتحمله الرئيس عباس".
وفيما تتخوف إسرائيل من إمكانية قيام إحدى التنظيمات الفلسطينية باختطاف مواطنيها الثلاثة من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي أعقاب اختفاء الإسرائيليين الثلاثة، شن الجيش الإسرائيلية حملة اعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، طالت أكثر من 150 فلسطينياً بينهم قيادات ونواب من حركة حماس، بحسب متحدث عسكري إسرائيلي، ومصادر فلسطينية غير حكومية. 48
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن هرتسوغ، أثناء زيارته لمنزل أحد المفقودين،اليوم الإثنين، قوله "على إسرائيل العمل مع الرئيس الفلسطيني، وألا تحمله المسؤولية عن اختطاف الشبان الثلاثة".
وأضاف "يجب محاربة حماس وأي تنظيم إرهابي آخر على حد سواء".
وكان 3 شبان إسرائيليين اختفوا، ليل الخميس - الجمعة الماضيين، من مستوطنة "غوش عتصيون"، شمالي الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وحمَّلت إسرائيل السلطة الفلسطينية المسؤولية عن سلامتهم، قبل أن يحمل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو ، حماس المسؤولية، وهو ما رفضته حماس.
وهاجم نتنياهو، مطلع الأسبوع الجاري، الرئيس عباس، واعتبر أن خطوة التصالح الأخير مع حماس "كانت السجادة التي عبر عليها الخاطفون في الخليل لعمليتهم" .
وفي سياق مقابلة سابقة مع القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، قالت النائبة في الكنيست ، ميري ريغف، إن "البيئة السياسية التي وفرتها المصالحة مع حماس كانت السبب وراء هذه الأعمال، وهذا ما يتحمله الرئيس عباس".
وفيما تتخوف إسرائيل من إمكانية قيام إحدى التنظيمات الفلسطينية باختطاف مواطنيها الثلاثة من أجل مبادلتهم بأسرى فلسطينيين بالسجون الإسرائيلية.
وفي أعقاب اختفاء الإسرائيليين الثلاثة، شن الجيش الإسرائيلية حملة اعتقالات في مدن وبلدات الضفة الغربية، طالت أكثر من 150 فلسطينياً بينهم قيادات ونواب من حركة حماس، بحسب متحدث عسكري إسرائيلي، ومصادر فلسطينية غير حكومية. 48