يُعاني البعض من بقع في الجلد شديدة الجفاف ومثيرة للحكة يمكن أن تؤدي إلى نزف مع الحكة المستمرة، وتصنف الإكزيما بأنّها حالة جلدية التهابية منتشرة بشكل كبير وتبدأ في أي مرحلة من مراحل العمر، على الرغم من أنها أكثر شيوعاً عند الأطفال.

لا يوجد علاج للإكزيما والتي تزداد سوءاً في أشهر الشتاء غير أنّ هناك طرقاً لتخفيف أعراضها وتقليل الضرر الذي يلحق بالمناطق المصابة

مما يجدر الانتباه إليه، أنّه يجب أن تكون مصاباً بحكة في الجلد في الأشهر الـ 12 الماضية، من أجل تشخيص ما يسمى بالأكزيما التأتبية، التي تحدث عادةً لدى الأشخاص ذوي الحساسية ويمكن أن تنتقل بين الأفراد في العائلات.

أعراض الإكزيما

إذا تأكّدت من وجود هذه الأعراض تأكّد من إصابتك في المرض الجلدي "الإكزيما" منها:

- جلد أحمر متهيج بشكل واضح في تجاعيد الجلد - مثل الجزء الداخلي من مرفقيك أو خلف ركبتيك في وقت الفحص.

ـ تظهر لدى الأطفال أيضًا على الجهة الداخلية من مفاصل الركبتين ومفاصل المرفقين.

ـ الحكة قد تؤدي إلى ظهور جروح وتقرحات تغطيها الجُلبات.

ـ مشاكل في النوم إذا استمرت لمدة أطول.

الوقاية خير من علاج

إذا تأكّدت من إصابتك في الإكزيما فإنك لن تستطيع التخلص منها، لكن يمكنك التخفيف من حدّتها، بينما إذا لم تكن مصاباً عليك الحفاظ على نفسك من الأمراض الجلدية وخاصةً الإكزيما باتباع الطرق الآتية:

ـ استعمال مواد للحفاظ على رطوبة الجلد، وتجنب التغيرات الحادة في درجات الحرارة أو درجة الرطوبة.

ـ تجنب استخدام أنواع معينة من الصابون ومواد التنظيف أو المواد المذيبة الحادة، التي تزيد من حساسية الجلد وبالتالي تؤدي للإكزيما.

ـ الوعي والانتباه لأنواع الأطعمة التي تسبب ظهور الإكزيما ثم الحرص على تجنبها.

ـ تجنب التعرض لمواد تثير الحكّة مثل الصوف أو غيره.

ـ تجنب التعرّق المفرط أو التدفئة المفرطة، وتخفيف الضغط النفسي والتوتر.

علاج الإكزيما

قد تعالج الإكزيما في البداية بالترطيب المستمر وعادات العناية الشخصية الأخرى، لكن إذا لم تجدي تلك الخطوات، عليك استخدام كريمات دوائية تعالج الحكة وتساعد على ترميم الجلد بعد مشاورة الطبيب.

ويذكر أنّ التهاب الجلد الإكزيمي يبقى بشكل مزمن ودائم. وربما يحتاج إلى تجربة أنواع علاجات مختلفة على مدى شهور أو سنوات للسيطرة عليه، وقد يكون العلاج ناجحًا لكن الأعراض تظهر وتشتد مجددًا.

المصدر : وكالة سواـ وكالات