الخارجية: على المجتمع الدولي استبعاد المستوطن "بن غفير" من أيّ انتخابات
دعت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، اليوم الأربعاء 19أكتوبر 2022، المجتمع الدولي بإجبار دولة الاحتلال على استبعاد المستوطن الإسرائيلي "بن غفير" من أي انتخابات.
وطالبت الخارجية في بيان لها، بفرض عقوبات دولية عليه ومنعه من دخول الدول، وإصدار مذكرة توقيف وجلب من قبل محكمة الجنائية الدولية، وتجميد ومصادرة أرصدته التي جمعها جراء متاجرته بالاستيطان، والتي يستعملها لتمويل أنشطته ضد الشعب الفلسطيني.
وتعتبر خارجية الفلسطينية أن نمو واتساع ظاهرة "بن غفير"، تهديدًا خطيرًا للسلم العالمي، كونها تعكس توجها نحو العنصرية ضد الفلسطينيين.
وأعربت عن استغرابها الشديد من صمت المجتمع الدولي والدول التي تدعي الحرص على السلام ومبادئ حقوق الانسان اتجاه ظاهرة المتطرف الصهيوني "بن غفير".
وأشارت الخارجية إلى أن سيحصل عليه "بن غبير" من أصوات في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة حسب استطلاعات الرأي، تعكس صعود خطاب الفصل العنصري في النظام السياسي الإسرائيلي، الذي يتجه بخطى متسارعة عبر بوابة هذا الإرهابي نحو الفاشية الإسرائيلية الموجهة بشكل اساس ضد شعبنا الفلسطيني وحقوقه.
وقالت:" تسليم المجتمع الإسرائيلي ومن خلفه المجتمع الدولي مشاركة أمثال "بن غبير" ببرنامج سياسي استعماري عنصري ينطوي على مخاطر جمة، وتشكل تهديداً وجودياً للفلسطينيين، وتهديداً أيضاً لأمن واستقرار المنطقة، في تعبير واضح على أن الخارطة السياسية في دولة الاحتلال تستوعب وتحتضن أطروحاته، ومواقفه، واتباع "كهانا"، بما تمثله من ارهاب حقيقي يأخذ شرعيته بالانتخابات، وتحت قبة البرلمان، إن لم يكن ايضاً مشاركته في الحكومة القادمة، على سمع وبصر المجتمع الإسرائيلي والعالم."
وتابعت الخارجية" هذا التيار العنصري المتصاعد بدعواته لضم المستوطنات، والإقدام على عمليات تهجير وترحيل للفلسطينيين، وسحب الجنسية من المواطنين الفلسطينيين، وابعادهم بالقوة عن اماكن سكناهم، يتفاخر بدعم المزيد من القوانين والتشريعات العنصرية، التي تشكل تهديداً حقيقياً لوجود الفلسطينيين في وطنهم، واخضاعهم لأبشع أشكال التمييز والاضطهاد والعنصرية، والسعي المتواصل نحو المزيد من الحروب والحرائق في المنطقة."
وختمت قولها:" "بن غبير" تفاخر أكثر من مرة بإشهار مسدسه في وجه الفلسطينيين العزل، في تحريض علني على القتل، ودعوة صريحة لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الدموية بحقهم، بما يترجم تغييب حقيقة الاحتلال من البرامج السياسية للأحزاب الإسرائيلية المتنافسة، ومن الثقافة السياسية العامة في دولة الاحتلال."