حركة حماس تصدر بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ 11 لصفقة وفاء الأحرار
أصدرت حركة " حماس "، اليوم الثلاثاء 18 أكتوبر2022، بيانًا صحفيًا في الذكرى الـ 11 لصفقة وفاء الأحرار.
وفيما يلي نص البيان كما ورد سوا
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صحفي
في الذكرى الـ 11 لصفقة وفاء الأحرار: عهدُنا الوفاء لتضحيات الشهداء والأسرى، وماضون على درب المقاومة حتّى تحرير الأرض والأسرى والمسرى
يستذكر شعبنا وأمّتنا وأحرار العالم، في مثل هذا اليوم من عام 2011م، تلك الصفقة المباركة التي أبدعت في صناعتها مقاومتنا الباسلة، وقدّمت خلالها قادة شهداء، وفاءً لأسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، واستطاعت من خلالها كسر القيد عن 1027 أسيرًا وأسيرة، في صفقة وفاء الأحرار، التي رسمت معالم الانتصار على العدو، وألهمت شعبنا أنَّ طريق المقاومة الشاملة هو السبيل لانتزاع الحقوق والدفاع عن الأرض والمقدسات.
تأتي الذكرى الحادية عشرة لصفقة وفاء الأحرار هذا العام، وجماهير شعبنا في عموم الضفة المحتلة، في مدنها ومخيماتها وبلداتها، يخوضون ملحمة بطولية ضدّ العدو وقطعان مستوطنيه، والمرابطون في بيت المقدس وأكنافه يسطّرون بثباتهم وصمودهم عناوين إفشال مخططات التهويد والتقسيم، ومعالم الانتصار والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، تحلّ هذه الذكرى لتؤكّد من جديد أنَّ معركتنا مع هذا العدو الغاشم ماضية بالمقاومة الشاملة، وفي كلّ ساحات الوطن، حتى زوال الاحتلال عن أرضنا وتحقيق التحرير الشَّامل والعودة.
إنَّنا في حركة حماس ، وفي ذكرى هذه الصفقة المباركة، نترحّم على مهندسها القائد الشهيد أحمد الجعبري، وكلّ إخوانه الشهداء المشاركين في إنجازها بدمائهم وتضحياتهم وجهادهم، وكل قوافل شهداء شعبنا الأبرار، ونتوجّه بتحيّة الإكبار والاعتزاز بصمود أسرانا وأسيراتنا وتحدّيهم وقهرهم للسجّان الصهيوني، ونبعث بتحية الفداء والوفاء، لكلّ القابضين على زناد المقاومة، والثابتين على الثغور في كلّ ساحات الوطن، ونؤكّد ما يلي:
أولاً: إنَّ تحرير جميع أسرانا البواسل وأسيراتنا الماجدات، مسؤولية وطنية جامعة، كانت وستبقى على رأس أولوياتنا، ولن يهدأ لنا بالٌ حتى إنجاز صفقة وفاء مشرّفة، يتنسمّون خلالها عبق الحريّة على أرض الوطن، بإذن الله.
ثانياً: نحذّر الاحتلال من استمرار عدوانه ضدّ الأسرى في سجونه، وندعو كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية إلى فضح جرائم الاحتلال ضدّ الأسرى، ونؤكّد أنَّ جرائم الاعتقال الإداري والعزل والتعذيب النفسي والجسدي والحرمان من أبسط الحقوق الإنسانية لن تفلح في كسر صمود الأسرى وإرادتهم في انتزاع الحريّة والحقوق الوطنية المشروعة.
ثالثاً: ندعو شعبنا وأمتنا وأحرار العالم إلى مواصلة تضامنهم مع قضية الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وتعزيز مواجهتهم للاحتلال في معارك الأمعاء الخاوية، وتفعيل برامج الانتصار لهم ودعم صمودهم، حتى نيلهم الحريّة.
حركة المقاومة الإسلامية - حماس
الثلاثاء 22 ربيع أول 1444 هـ
الموافق 18 تشرين أول/ أكتوبر 2022م