حذّر رئيس الشاباك الحالي، رونين بار، نظراءه في روسيا من التدخل في انتخابات الكنيست القريبة، حيث أنهى الشاباك استعداداته لوقف أي محاولات أجنبية للتأثير على انتخابات الكنيست، وذلك في ظل التخوف من وجود تشكيك في صحة نتائج الانتخابات، حسب صحيفة "معاريف".

وقد يتسبب توازن القوى السياسية في إسرائيل، بين معسكر أحزاب اليمين في المعارضة، بقيادة بنيامين نتنياهو ، ومعسكر الأحزاب التي تتشكل منها الحكومة الحالية، بمخاوف من استدعاء تدخلاً أجنبياً في انتخابات الكنيست، مطلع الشهر المقبل.

وكان رئيس الشاباك السابق، ناداف أرغمان، حذّر عشية انتخابات الكنيست، في يناير 2019، من تدخل دولة أجنبية، من دون ذكر اسم هذه الدولة، لكنه ألمح إلى روسيا، وكشف تقرير عن خبراء إسرائيليين أنّ التدخلات الأجنبية تهدف إلى إنشاء حالة فوضى وشعوراً لدى المواطنين بأن الأخبار كلها كاذبة.

وأشار تَمير هايمان في حينه، رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الأسبق إلى أنه لا توجد صلاحيات قانونية للجنة الانتخابات المركزية من أجل مواجهة "التحديات الجديدة"، حيث يتطلب ذلك تعديلات تشريعية.

وطالب المعهد بتوسيع صلاحيات لجنة الانتخابات، بحيث تتمكن من إصدار أوامر احترازية في حالات يتم فيها المس بالخصوصية وتؤثر بشكل كبير على طهارة الانتخابات، كما أوصى بإلزام أجهزة الأمن في العمل مباشرة مقابل لجنة الانتخابات ورصد ميزانية خاصة لوضع رد استخباراتي شامل لهذا المسألة.

وهناك حملة مجهولة في الإنترنت تعمل ضد حزب يسرائيل بيتينو، بهدف إقناع ناخبين قدماء مؤيدين لأفيغدور ليبرمان بالتخلي عنه والتصويت إلى معسكر نتنياهو، حسب تقرير

المصدر : وكالة سواـ عرب 48