آلام الظهر.. أهم العادات التي تزيدها وطرق تخفيفها
يعاني نسبة كبيرة من البشر من آلام الظهر وقد لا يخلو شعور الشخص من آلام الظهر لو مرة واحدة بالعمر، وتتنوع أسباب آلام الظهر، حيث لا ترتبط ألام الظهر بأسباب كلها بالعمود الفقري أو الغضاريف بين الفقرات فقط، بل ضغوط الحياة وتحدياتها تزيد آلام الظهر.
أسباب آلام الظهر
وذكر استشاري جراحة العظام والعمود الفقري عزيز سعود المطير، أسباب آلام أسفل الظهر وطرق العلاج وتخفيفها.
وأوضح المطير، أن أسباب آلام الظهر تنقسم إلى قسمين رئيسيين، عضوية ونفسية غير عضوية، موضحاً أن ألم الظهر ينقسم بدوره إلى أسباب لها علاقة بالعمود الفقري ذاته ومن أبرزها ما يلي:
- الانزلاق الغضروفي
- ضيق القناة العصبية
- ضيق الفتحات العصبية
وبين المطير، أنه حال توافر كسور أو التهاب بكتيري أو أورام بالعمود الفقري والآلام في هذه الحالة لها خصائص معينة، حيث تكون في مناطق محددة بالظهر والساق، إضافة إلى أعراض أخرى مثل تنميل الأطراف، ضعف قوة العضلات بالأطراف، وارتفاع بدرجة حرارة الجسم.
وأضاف أنه يمكن التفرقة بين تلك الأسباب بالفحص الطبي والتاريخ المرضي إضافة إلي الإشاعات والفحوص المختلفة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
تابع المطير: أما الأمراض العضوية خارج العمود الفقري التي تؤدي إلى حدوث ألم بالظهر فتتمثل في:
- الأمراض الروماتيزمية المختلفة
- نقص فيتامينات بالجسم مثل فيتامين " د"
وذكر أن هذه الأمراض لا تسبب ألماً بالظهر فقط بل في جميع العظام بالجسم، إضافة إلى أسباب أخرى يكون ألم الظهر فيها من الأعراض المصاحبة في بعض الأحيان مثل: قرح الأمعاء والأثني عشر، القولون العصبي، حصوات الكلى والحالب والتهاب المسالك البولية البكتيري، التهاب المبايض والأورام الليفية بالرحم الدى النساء، إضافة إلى بعض الأورام التي تحدث في منطقة البطن مثل (أورام البنكرياس، القولون، الرحم، المثانة) وهذه أكثر الأسباب شيوعاً.
الأسباب غير العضوية لألم الظهر
وأشار المطيري أن النفسية السيئة تتسبب ببعض الالام في الظهر، موضحا الى أنه تم إدراك ذلك من خلال ازدياد أعداد المرضى بالعيادات لآلام الظهر ذات البعد النفسي لأمراض مثل الاكتئاب والقلق المزمن، ومما يزيد من حجم المشكلة لدى هؤلاء المرضي أن تلك المشاكل النفسية لا تسبب آلام الظهر فحسب، بل أيضاً تُزيد من مدى إدراك المريض للآلام وازدياد درجة إحساسه بها، ولا تعتبر تلك الآلام أعراضاً كاذبة لدى المريض بل أعراضاً وآلاماً حقيقية.
وأوضح أنه يمكن التفرقة بين تلك الأسباب بالفحص الطبي والتاريخ المرضي إضافة إلي الإشاعات والفحوص المختلفة مثل الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية.
دلالات الأورام والالتهاب
تابع المطير: أما الأمراض العضوية خارج العمود الفقري التي تؤدي إلى حدوث ألم بالظهر فتتمثل في:
- الأمراض الروماتيزمية المختلفة
- هشاشة العظام
- نقص فيتامينات بالجسم مثل فيتامين «د»
وذكر أن هذه الأمراض لا تسبب ألماً بالظهر فقط بل في جميع العظام بالجسم، إضافة إلى أسباب أخرى يكون ألم الظهر فيها من الأعراض المصاحبة في بعض الأحيان مثل: قرح الأمعاء والأثني عشر، القولون العصبي، حصوات الكلى والحالب والتهاب المسالك البولية البكتيري، التهاب المبايض والأورام الليفية بالرحم الدى النساء، إضافة إلى بعض الأورام التي تحدث في منطقة البطن مثل (أورام البنكرياس، القولون، الرحم، المثانة) وهذه أكثر الأسباب شيوعاً.
الأسباب غير العضوية
حول الأسباب غير العضوية، وهي النفسية وراء آلالام الظهر، أشار الى أنه يمكن إدراك ذلك من خلال ازدياد أعداد المرضى بالعيادات لآلام الظهر ذات البعد النفسي لأمراض مثل الاكتئاب والقلق المزمن، ومما يزيد من حجم المشكلة لدى هؤلاء المرضي أن تلك المشاكل النفسية لا تسبب آلام الظهر فحسب، بل أيضاً تُزيد من مدى إدراك المريض للآلام وازدياد درجة إحساسه بها، ولا تعتبر تلك الآلام أعراضاً كاذبة لدى المريض بل أعراضاً وآلاماً حقيقية. وعرّف المطير التوتر النفسي بأنه رد فعل الجسم على الأحداث السيئة والمواقف والأفكار السلبية التي يتعرض لها الشخص، ومن الممكن أن يحدث ذلك دون إدراك، ما يؤدي بالتالي إلى زيادة مواد كيميائية وهرمونات بالجسم مثل الكورتيزول والأدرينالين التي تؤدي إلى شد مزمن لاإرادي وبصفة مستمرة بعضلات الرقبة والأكتاف والظهر فيما يُطلق عليه «متلازمة التهاب العضلات التوتري» وفي معظم الحالات تكون تلك الآلام مصاحبة لأعراض أخرى مثل:
- التعب المزمن
- الصداع
- آلام الصدر
- اضطرابات الجهاز الهضمي
- اضطربات النوم
أي إن التوتر والضغوط النفسية بالنهاية تؤدي بشكل مباشر إلى ألم بالظهر.
العادات السيئة
وأشار المطير الى أن هناك الكثير من العادات السيئة لدى بعض الأشخاص تُسهم في حدوث ألم الظهر والتي تؤدي إلى ضعف بعضلات الظهر والرقبة وعدم قدرة العمود الفقري والأقراص الغضروفية على تحمل ضغوط الجسم التي تقع عليها مثل:
1- عدم ممارسة الرياضة.
2- زيادة الوزن والغذاء غير المتوازن.
3- التدخين: يؤثرفي مكونات الكولاجين بالأقراص الغضروفية مما يساعد على حدوث انزلاقات غضروفية.
4- حمل الأشياء الثقيلة بطريقة غير صحيحة.
5- الجلوس لفترات طويلة دون تغيير وضعية الجسم.
العلاج
ذكر المطير أنه من الممكن أن تتداخل الأسباب العضوية والنفسية، فعلى سبيل المثال قد يؤدي ألم الظهر المزمن الناتج من انزلاق غضروفي مزمن إلى آثار نفسية لدى المريض، ويقوم الطبيب في هذه الحالة بمعرفة أي من هذه الأعراض الذي يؤثر بصورة أكبر في المريض.
وقال المطير أن التقييم الصحيح للمريض يكون من خلال الفحص، ومعرفة التاريخ المرضي وطلب الفحوص والإشاعات عند الحاجة، سيؤدي الى علاجه بطريقة صحيحة، إضافة إلى مناقشة المريض لحالته الصحية وسُبل العلاج المختلفة والهدف من التدخل الجراحي عند الحاجة إليه هو المدخل الرئيسي لتحسن المريض، فلا ينبغي التسرع في إجراء التدخلات الجراحية دون سبب مقنع علمياً.
نصائح للتخفيف من ألم الظهر
1- اتباع العادات الصحية الغذائية وتجنب زيادة الوزن
2- ممارسة الرياضة بصفة دورية وعلى الأقل المشي
3- القيام ببعض التمارين الرياضية الخاصة بألم الظهر مثل تمارين (ماكنزي لآلام الظهر) ويمكن استشارة المختص في العلاج الطبيعي في ذلك
4- الإقلاع عن التدخين
5- الجلوس بطريقة صحيحة وعدم الثبات على وضع واحد لفترات طويلة
6- محاولة التعايش مع الضغوط النفسية اليومية وتعلم طرق التأقلم معها ومن الممكن استشارة الطبيب النفسي عند الحاجة
7- تجنب أخذ المسكنات ومضادات الاكتئاب لعلاج آلام الظهر دون استشارة الطبيب المختص ودون داعٍ طبي وذلك لتأثيرها المدمر في الجسم مثل الفشل الكلوي والإدمان
8- من الممكن اللجوء إلى بعض التدخلات الطبية في بعض الحالات التي تستلزم ذلك مثل الحقن بالظهر أو التدخل الجراحي.
نصائح لمرضى الظهر
- آلام العمود الفقري المزمنة قد تكون لأسباب نفسية مثل التوتر والقلق
- التعب المزمن والصداع وآلام الصدر ترافق آلام الظهر عادة
- ألم الظهر المزمن الناتج من إنزلاق غضروفي يسبب آثاراً نفسية لدى المريض
- لا ينبغي التسرع في إجراء التدخلات الجراحية دون سبب مقنع علمياً