هل تصاب الفتيات بسرطان الثدي في سن العشرينيات؟
لا تقتصر الإصابة بمرض سرطان الثدي على النساء في سن الأربعينيات فقط، بل قد تصاب به الفتيات في سن العشرينيات.
وتعد أعراض سرطان الثدي من الأعراض السريّة أو غيرَ الموجودة، أو عبارة عن احمرار في الثدي أو تورُّم بسيط؛ لا يمكن للفتاة المصابة الانتباه له.
أعراض سرطان الثدي
وكشفت الدراسات أن سرطان الثدي يصيب سرطانُ نحو 5% من الحالات في سن ما دون الأربعين عاماً، في فرنسا على سبيل المثال.
وتعتبر الأعراض الملازمة لسرطان الثدي واحدة عند كل النساء وبِغض النظر عن العمر الذي يظهر فيه السرطان؛ فإنَّ الأعراض هي نفسها.
وقالت فلورنس كوسي اختصاصية الأورام في معهد كور، " يمكن أن يكون تورماً في الثدي أو الإبط، أو ألماً، أو إفرازات، أو تغيُّراً في مظهر الجلد أو الحلمة، ولمعرفة ثدييك، ولتتمكني من ملاحظة ظهور أيّ شذوذ أو تعديل، يجب فحصهما شهرياً".
أعراض قد تكون لأسباب حميدة
أوضحت كوسي، أن هذه الأعراض في معظم الأحيان إلى أسباب حميدة حيث يمكن ربط ألم الثدي، على سبيل المثال، بهرمونات الدورة الشهرية، وبالتالي غالباً ما تكون حميدة وتحدث هذه الآلام بشكل رئيسي في الجزء الثاني من الدورة، بعد الإباضة، عندما يزداد حجم الثديين، قد يكون التورُّم أو الألم مرتبطين أيضاً بكيس أو ورم غدّي ليفي، وهو ورم حميد شائعٌ عند النساء الشابات.
الذهاب بانتظام إلى طبيب أمراض النساء
للتمييز بين هذه الحالات الشاذة والسرطان، من المهم جداً، أن الذهاب إلى الطبيب بمجرد ملاحظة وجود حالة شاذة، ومن الأفضل إجراء فحوصات الموجات فوق الصوتية، وربما خزعة.
تنصح الدكتورة كوسي على ضرورة الذهاب إلى طبيب أمراض النساء، مرة واحدة على الأقل في السنة؛ لإجراء فحص طبي، مشيرة إلى لدى المريضات اللاتي لديهن تاريخ عائلي قوي من الإصابة بسرطان الثدي، أو حتى المريضات اللاتي يُعرف أنهن يحملن طفرة جينية، يحتجن إلى مراقبة خاصة، بما في ذلك التصوير أحياناً.
ويذكر أنه بعد سن الخمسين وحتى سن الـ 74 عاماً، يتم تنظيم الفحص: يتكوّن من تصوير الثدي بالأشعة السينية، والفحص السريري، كل عامين.