حماس تدعو للحشد والاستنفار

كان: تخوّفات كبيرة لدى المنظومة الأمنية الإسرائيلية من الأحداث بالقدس اليوم

جيش الاحتلال في القدس - ارشيف

قالت قناة كان العبرية، مساء اليوم الخميس 13 أكتوبر 2022، إن مخاوف كبيرة في المنظومة الأمنية الإسرائيلية من أن تمتد التوترات اليوم الجمعة، من منطقة القدس ، إلى العرب في المدن بالداخل.

وأضافت القناة العبرية، "في المؤسسة الأمنية يقولون بأن إغلاق نابلس أثبت نجاحه في منع عمليات إطلاق النار، من جانب آخر حماس تسعى لخلق توتر في منطقة القدس في صلاة الجمعة".

ومن جانبه، قال وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومر بارليف لـ قناة كان: "يوجد تصعيد هنا في القدس، لكن الأمر ليس متجها نحو انتفاضة، نحن نستعد لأصعب موقف".

وفي ذات السياق، أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس للقناة 13 العبرية: "سنعزز منطقة القدس والمدن في الداخل بقوات عسكرية حسب الحاجة، من الصعب تقدير متى ستنتهي موجة التوتر".

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، قد أعلن عن مصادقة يائير لابيد بعد جلسة لتقييم الأوضاع الأمنية على تجنيد 4 سرايا من حرس الحدود وتعزيز انتشار قوات الأمن ميدانيا في القدس.

وقال لابيد: "نعمل بحزم شديد ضد الإرهاب وأعمال الشغب العنيفة، قواتنا لن تتوقف حتى تلقي القبض على الإرهابيين وعلى مرسليهم".

حماس تدعو للحشد والاستنفار

ومن جانبها،  دعت حركة حماس الأمة العربية والإسلامية إلى الاستجابة لواجب الوقت، والاستنفار نصرةً للقدس والأقصى، ولتكن الجمعة جمعة غضبٍ وخروج إلى الشوارع لرفع الصوت عالياً دفاعاً عن المقدسات، ورفض الاحتلال، وإسناداً للشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير.

وفيما يلي نص التصريح كما وصل وكالة سوا:

بسم الله الرحمن الرحيم

*ليس لهم في القدس مقام*

"أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ "

ها هي القدس تضرب أروع صور البطولة والتحدي، وتسطّر في سجل الشرف أروع ملاحم الدفاع عن الأرض والعِرض. تنتفض القدس اليوم بشبابها وشيبها وحرائرها وكل من فيها في وجه المحتلين الذين ظنّوا أن جانب القدس والأقصى قد بات مستباحاً فزادوا من عدوانهم وإجرامهم، لكن شعبنا ومقاومته كانوا لهم بالمرصاد وردّوا على العدوان بتلك العمليات البطولية في القدس، ونابلس "عرين الأسود"، وجنين البطولة، وكرة اللهب تبشّر بالاتساع لتحرق كل أطراف المحتل الغاصب.

لقد اكتشف المحتل سريعاً أن بطل حاجز مخيم شعفاط ليس حالة وحيدة معزولة، وإنما هي روح وطنية مقاوِمة تسكن قلوب شعبنا والقدس وما حولها التي انتفضت رفضاً للظلم والإرهاب والإجراءات التعسّفية ضد أهلنا في مخيم شعفاط الذي يتعرض لعقوبات جماعية احتلالية.

يا أهلنا في القدس وقراها ومخيماتها وضواحيها، إننا في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس )، وأمام هذه الهبّة المقدسية المباركة لنؤكد ما يلي:

أولا: الفخر والاعتزاز بصناديد وأبطال مخيم شعفاط، وعناتا، وهم يحطّمون تحت أقدامهم الحصار الذي فرضه الاحتلال عليهم، ويصنعون نصراً جديداً، ويعلنون أن الكلمة في القدس أولاً وأخيراً هي لأهل القدس، وأن لا سيادة للاحتلال فيها.

ثانياً: كل التحية لأهلنا المنتفضين في القدس، ومخيم شعفاط البطولة، وفي عناتا، والعيساوية، وجبل المكبر، وصور باهر، وسلوان، ورأس العامود، وبيت حنينا وهم يشعلون الأرض لهيباً تحت أقدام المحتلين، ويؤكّدون أن ثورتهم لأجل القدس والأقصى، والدفاع عن حرائرنا الطاهرات مستمرّة حتى دحر الاحتلال والتحرير والعودة.

ثالثاً: ليكن يوم غدٍ الجمعة يوماً مشهوداً في الحشد والنفير نحو المسجد الأقصى المبارك، ويوم غضبٍ في وجه الاحتلال، رفضاً لعدوانه ولكل ممارساته الإرهابية بحق القدس وأهلها، وليكن يوم تصعيدٍ للمواجهات والاشتباكات مع المحتل.

رابعاً: ندعو أمتنا العربية والإسلامية إلى الاستجابة لواجب الوقت، والاستنفار نصرةً للقدس والأقصى، ولتكن الجمعة جمعة غضبٍ وخروج إلى الشوارع لرفع الصوت عالياً دفاعاً عن مقدساتنا، ورفض الاحتلال، وإسناداً لشعبنا الفلسطيني وحقوقه الوطنية في التحرير والعودة وتقرير المصير.

"وما النصر إلا من عند الله"

حركة المقاومة الإسلامية حماس - القدس

الخميس: 17 ربيع أول 1444هـ
الموافق: 13 تشرين الأول/ أكتوبر 2022م

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد