4 طرق لمعرفة زيت الزيتون الأصلي من "المغشوش"
يعتبر زيت الزيتون من أغنى أنواع الزيوت بالفوائد الصحية المفيدة لجسم الإنسان، كالفيتامينات والدهون الأحادية غير المشبعة، فيما ينصح معظم الأطباء بأهمية تناول هذا الزيت، لما يحتويه من فوائد صحية لها دور كبير وفعال في الحفاظ على نشاط الإنسان وصحته عموماً.
وللحصول على الفوائد المرجوة من زيت الزيتون لا بد أن يكون طبيعياً خالصاً دون أي إضافات قد تفقده قيمته الغذائية وربما يصبح ضرره أكبر من فائدته بكثير نظراً للمواد التي يلجأ البعض لخلطها بالزيت بهدف تحقيق مكاسب مالية أكبر.
ولأهمية هذا الموضوع، ومع قدوم موسم زيت الزيتون، لا بد من تسليط الضوء على بعض القواعد الأساسية التي ستساعدكم كثيراً على التمييز بين زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بطرق سهلة وبسيطة.
ونضع بين أيديكم 4 طرق علمية مضمونة ستساعدكم بعملية تمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش بسهولة، لكن ننصحكم قبل شراء زيت الزيتون بتجريب أكثر من طريقة في الوقت ذاته لضمان الحصول على زيت خالي من أي إضافات.
كيفية تمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش
أول طريقة نستطيع من خلالها تمييز زيت الزيتون الأصلي من المغشوش تتم من خلال شم رائحة الزيت وتذوق طعمه، فمن المعروف أن رائحة زيت الزيتون الأصلي قوية ومميزة جداً، بالإضافة إلى أن له مذاق مميز.
لكن هذه الطريقة تعتمد بالدرجة الأولى على خبرات الإنسان السابقة في التعرف على جودة زيت الزيتون، ففي حال كان يعرف من ذي قبل رائحة ومذاق زيت الزيتون الأصلي، فإنه سيكتشف جودة الزيت بسرعة كبيرة.
أما بالنسبة لطريقة الثانية، فهي تقوم على فحص لون ولزوجة زيت الزيتون، حيث يتميز الأصلي منه لونه المائل إلى اللون الأخضر قليلاً عندما يكون قد عُصر حديثاً، وبعد فترة من الزمن يصبح لون الزيت مائلاً للأصفر الفاتح.
ويتم كذلك الأمر فحص زيت الزيتون من خلال لمسه، إذ يؤكد الخبراء في مجال التغذية أن زيت الزيتون الأصلي له ملمس لزج أكثر من أي نوع من أنواع الزيوت الأخرى.
في حين تتمثل الطريقة الثالثة بفحص درجة حموضة الزيت من خلال تذوقه بالفم ومن ثم فحصه مخبرياً، إذ أن الحموضة المرتفعة تعتبر دليلاً واضحاً على أن زيت الزيتون مغشوش وغير أصلي.
أما في حال كان حموضة الزيت عادية ومعتدلة، فهذا مؤشر على أن الزيت جودته عالية وأصلي، إذ يجب ألا تتجاوز درجة حموضة الزيت الـ 1 %.
لذلك يتوجب علينا قبل أن نشتري زيت الزيتون أن نقرأ مواصفات المنتج، نظراً لأن معظم الشركات تكون مضطرة لكتابة معدل الحموضة على المنتج، وذلك بسبب الرقـ.ــابة المفروضة على هذا الأمر.
أما بالنسبة للطريقة الرابعة، فتسمى طريقة اختبار التجمد، وفي هذه الطريقة ما علينا سوى أن نضع زيت الزيتون في كوب ومن ثم نضعه في الثلاجة لمدة لا تقل عن 3 ساعات.
وبعد مرور 3 ساعات، نلقي نظرة على زيت الزيتون وما التحولات التي حدثت له، فإذا تجمد الزيت بالكامل وتحول إلى كتلة غير سائلة، فهذا دليل على أن الزيت أصلياً وجودته مرتفعة.
وفي حال بقيت أجزاء من زيت الزيتون على شكل زيت سائل، فهذا مؤشر ودليل واضح وصريح على أن هذا الزيت مغشوش أو أنه من أسوأ أنواع الزيوت.
وينصح بتجربة أكثر من طريقة لفحص زيت الزيتون لضمان الحصول على زيت أكثر جودة وتجنب الزيت الذي يتم غشه ببعض الطرق والأساليب التي تفقده جودته وفوائده الغذائية والفيتامينات المهمة التي تنعكس على جسم الإنسان عند استخدامه.