مسؤول فلسطيني يتحدث عن أجندة حوارات المُصالحة اليوم بالجزائر
كشف واصل أبو يوسف، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، الثلاثاء، 11 أكتوبر 2022، عن أجندة لقاءات الفصائل الفلسطينية اليوم بالجزائر، من أجل إنهاء الانقسام، وتحقيق الوحدة الوطنية.
وأكد أبو يوسف في حديث لـ "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، أنّه يتم السعي المتواصل لإنهاء الانقسام الفلسطيني الذي استمر لسنوات طويلة وتوحيد المؤسسات الوطنية كافة.
وأشار إلى أنّ اللقاءات التي ستعقد في الجزائر لها أهمية كبيرة، فالحوارات لها أهمية في توحيد الشعب الفلسطيني حول القضية الفلسطينية العادلة، حتى حرية واستقلال فلسطين.
وأضاف، "اليوم سيكون جلسة افتتاحية، وبعدها اجتماع لرؤساء الوفود، كما سيكون لقاءات وإجراءات عامة، من أجل الحصول على توافق مشترك لإنهاء الانقسام".
وأكمل أنّ هذه اللقاءات تأتي استكمالا لما تم الاتفاق عليه سابقاً، وسيتم الاستفادة من اللقاءات التي تمّ عقدها سابقاً، وستظل منظمة التحرير الممثل الوحيد والشرعي للشعب الفلسطيني.
وبخصوص تطورات الأوضاع بالأرض الفلسطينية، قال "أبو يوسف" إنّ ما يجري الآن في شعفاط وعناتا وباقي المدن الفلسطينية هي حرب شرسة مفتوحة تقوم بها منظومة متكاملة من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين الذين يحاولون فرض واقع إجرامي على الأراضي والممتلكات الفلسطينية.
وأضاف أنّ الشعب الفلسطيني يدافع عن حقوقه وعن حريته ولن يستطيع الاحتلال فرض ما يريده من طمس للحقائق والاستيلاء على الأرض.
واستنكر أبو يوسف ما يقوم به المستوطنون من سجود ملحمي وغيره من الطقوس التلمودية في الأقصى، وما يجري في الجرم الإبراهيمي من تجاوزات وممارسات استفزازية بشكل يومي، الذي يعد انتهاك صارخ بحق المقدسات الإسلامية.
ونوّه إلى ضرورة استعادة الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام في ظل ما تتعرض له القضية الفلسطينية، إلى جانب انحياز الإدارة الأمريكية للاحتلال، حيث يعتدي الاحتلال وقطعان المستوطنين بشكل يومي ومتعمد على أبناء الشعب الفلسطيني دون تحرك من المجتمع الدولي.