سن الإصابة بسرطان الثدي والعوامل التي تزيد من خطر الإصابة به

سرطان الثدي

يعد سرطان الثدي من أكثر السرطانات شيوعا بين النساء ويتسبب في وفاة مئات الآلاف منهن حول العالم سنويا.

وبينت الدراسات أن خطر الإصابة بسرطان الثدي يرجع إلى مجموعة من العوامل، ما بين رئيسية وأخرى ثانوية، أما الرئيسة فهي:

التقدم في العمر، حيث تظهر معظم سرطانات الثدي لدى النساء اللائي يبلغن من العمر 50 عاماً فما فوق، لكن هذا لا يعني انتفاء الإصابة في أي مرحلة عمرية.. فكوني حذرة دائماً.

أما العوامل الثانوية التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، فهي:

الطفرات الجينية: النساء اللائي ورثن تغييرات (طفرات) في جينات معينة، مثل BRCA1 وBRCA2، أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي والمبيض.

التاريخ الإنجابي: بدء الدورة الشهرية قبل سن الـ 12 عاماً وانقطاع الطمث بعد سن الـ 55 عاما يعرض النساء لهرمونات لفترة أطول، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.

170621.jpeg
 

التعرض للعلاج الإشعاعي: النساء اللائي خضعن للعلاج الإشعاعي للصدر أو الثدي (على سبيل المثال، علاج ليمفوما هودجكين)، قبل سن الثلاثين أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي في وقت لاحق من الحياة.

الثدي الكبير: يحتوي الثدي عالي الكثافة على نسيج ضام أكثر من الأنسجة الدهنية، مما قد يجعل من الصعب أحيانا رؤية الأورام في صورة الثدي الشعاعية، لذلك فالنساء ذوات الأثداء الكثيفة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

تاريخ عائلي للإصابة بسرطان الثدي أو المبيض: يكون خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي أعلى إذا كان لديها أم أو أخت أو خالة أو عمة (قريبة من الدرجة الأولى)، قد أصبن بسرطان الثدي أو المبيض.

عدم ممارسة النشاط البدني: النساء غير النشطات بدنياً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي.

زيادة الوزن أو السمنة بعد انقطاع الطمث: النساء الأكبر سناً اللائي يعانين من زيادة الوزن أو السمنة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، مقارنة بالنساء ذوات الوزن الصحي.

المصدر : سيدتي

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد