أكد باسم نعيم رئيس الدائرة السياسية في حركة حماس بقطاع غزة مساء الأحد أن عودة العلاقات بين حركته وسوريا مهمة للقضية الفلسطينية.

وقال نعيم في حديث مع إذاعة الأقصى المحلية إن :" عودة العلاقة مع سوريا ، لان تاريخها يدلل على أهميتها في الصراع مع المحتل ويوجد في سوريا أكثر من نصف مليون لاجئ فلسطيني، وهي بلد حدودي مع الاحتلال، وأي مكان قريب من الاحتلال يجب أن يكون فيه مكان للمقاومة".

وأعلنت حركة حماس في 15 سبتمبر الماضي، أنها مستمرة في تطبيع علاقاتها مع سوريا.

وقالت الحركة في بيان حينها: "تؤكد الحركة على مُضيّها في بناء وتطوير علاقات راسخة" مع دمشق.

وذكرت أن هذا القرار يصب في "خدمة الأمة وقضاياها العادلة، وفي القلب منها قضية فلسطين، لا سيما في ظل التطورات الإقليمية والدولية المتسارعة".

وأضاف البيان: "نتطلع أن تستعيد سوريا دورها ومكانتها في الأمتين العربية والإسلامية، وندعم كل الجهود المخلصة من أجل استقرار وسلامة سوريا، وازدهارها وتقدمها".

وقُطعت العلاقات بين حركة حماس ودمشق عام 2012، إثر اندلاع الأحداث في سوريا.

تواجد حماس في تركيا

وقال نعيم إن :" حركة حماس متواجدة في تركيا بشكل كبير وعلى تواصل دائم مع مؤسسات تركية رسمية وشعبية، ولم يصلنا أي رسالة من تركيا بأنها تتحفظ على وجود حماس على أراضيها، رغم أننا نرفض تطبيع العلاقة التركية مع الاحتلال".

العلاقة مع روسيا

وأضاف نعيم أن "علاقة حماس مع روسيا تعززت بعد دعم الاحتلال لأوكرانيا، وهي فرصة كبيرة للفلسطينيين أن نستغل الوضع الدولي الذي يواجه الهيمنة الأمريكية، ورسالة قوية بأن روسيا يمكن أن تدعم قوى المقاومة بما يحقق تغيير استراتيجي بطبيعة الصراع، وروسيا استخدمت حق الفيتو في ملفات مختلفة منها عدم تجريم للمقاومة".

حقل كاريش للغاز

أوضح القيادي في حماس أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول إنهاء أزمة حقل كاريش دون الاتفاق على ترسيم الحدود ، قائلا :" الاحتلال يحاول السيطرة على الجزء الأكبر من الغاز، ولبنان من حقه أن يقاتل من أجل حقوقه وثرواته".

وقال نعيم :"أعتقد أن حزب الله جاد في تهديداته، واذا لم تتحقق المصلحة اللبنانية في الحصول على الغاز قد تنفذ التهديدات، ويوجد ظروف دولية وإقليمية لا تساعد على اندلاع مواجهة شاملة، وندعم الحق اللبناني في الحصول على ثرواته بالبحر".

المصدر : وكالة سوا