عقبت فصائل فلسطينية على عملية إطلاق النار قرب حاجز شعفاط شمال شرق مدينة القدس والتي أسفرت عن إصابة شرطيَين إسرائيليين بجروح خطيرة.

وتنشر وكالة سوا الإخبارية تعقيب الفصائل الفلسطينية على عملية شعفاط كما وصلت إليها.

حركة حماس  

عملية القدس ردٌ على جرائم الاحتلال وتدنيس الأقصى

نبارك عمليات المقاومة المستمرة في الضفة الغربية المحتلة، والتي توّجت الليلة بعملية جريئة ضد جنود العدو على حاجز شعفاط في القدس المحتلة.

إنّ جرائم الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك، وضد أبناء شعبنا أمس واليوم في جنين و رام الله وقلقيلية، لن تبقى دون رد، وإنّ رصاص الأحرار يعرف طريقه نحو أهداف الاحتلال المنتشرة.

إنّ عملية القدس تأتي اليوم في ذكرى عملية الشهيد الحاج مصباح أبو صبيح الذي عاش مرابطاً في الأقصى واستشهد مدافعاً عن القدس، وأنار للأجيال من بعده طريق الحق والمقاومة والحرية. 

حركة المقاومة الإسلامية - حماس

السبت: 12 ربيع الأول 1444 هـ
الموافق: 08 تشرين الأول/ أكتوبر 2022 م

الشعبيّة تشيد بعملية شعفاط وتؤكّد أنّ العدو لن ينجو من الغضب الفلسطيني على جرائم ارهابه المنظّم

أشادت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، مساء اليوم السبت، بالعملية البطوليّة التي نفّذها أبطال شعبنا على حاجز مخيم شعفاط، مُؤكدةً بأنّ العدو الصهيوني واهم إن اعتقد للحظةٍ واحدة بأنّه سينجو من ردّة الغضب الفلسطيني على جرائم ارهابه المنظم بحق القدس والأقصى والأسرى داخل السجون، واحتفالات شعبنا بعملية شعفاط هي دليل واضح على أنّ شعبنا لا يرى بغير المقاومة طريقًا ومنهجًا لردع العدوان والإرهاب الصهيوني.

وشدّدت الشعبيّة، على أنّ عملية شعفاط البطوليّة تأتي في إطار الرد الطبيعي على الإرهاب الصهيوني المستمر، مُشيرةً إلى أنّ حواجز الموت التي جعل منها العدو أماكن لممارسة ارهابه وجرائم الإعدام الممنهج بحق الشباب الفلسطيني سيحوّلها شعبنا ومقاوميه لأهدافٍ مشروعة يرد بها الصاع صاعين على جرائم الإرهاب والقتل المنظم.

ورأت الشعبيّة، أنّ طلقات الثأر المقدّس التي جاءت على حاجز شعفاط لن تكون سوى البداية، فشلال الدم في الأرض الفلسطينيّة لن يزيد شعبنا إلّا إصرارًا على الاستمرار بالانتفاضة والمقاومة التي ستدفع بمئات بل آلاف الشباب لميادين المواجهة.

ولفتت الشعبيّة، إلى أنّ العدو بترسانته العسكريّة قد يستطيع اقتحام مخيماتنا ومددننا وقرانا، وقد يدنّس المقدسات والمقابر، ولكنه لن يخرج منها سالمًا، وإن قُدّر له ذلك فلن ينجو من غضب ومقاومة شعبنا. 

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين 

دائرة الإعلام المركزي 

8/10/2022

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين .

 نبارك العملية  البطولية في مخيم شعفاط ونؤكد أنها تأتي ردا على تدنيس المسجد الأقصى من قبل المجرمين والمتطرفين الصهاينة وكذلك ردا على التنكيل والإجرام الصهيوني المتواصل بأبناء شعبنا وحرائرنا في القدس .

ستبقى مقاومتنا مستمرة ومتواصلة ولن يشعر العدو وقطعان مستوطنيه بالأمان فوق أرضنا المباركة وسيدفع المجرمين الصهاينة ثمن جرائمهم وعدوانهم على حرائرنا في القدس والمسجد الاقصى  .

 تصاعد العمليات الفدائية في مختلف مدن الضفة الثائرة والقدس يؤكد جهوزية شعبنا ومقاوميه الأبطال للتصدي ومجابهة جرائم العدو الصهيوني المتواصلة والمتصاعدة بحق الأرض والمقدسات والإنسان الفلسطيني.

 نتوجه بالفخر  و التحية للسواعد والبنادق المقاومة في القدس وسائر الضفة الأبية وندعو كافة ثوارنا ومقاومينا في القدس والضفة والداخل الفلسطيني المحتل بتوجيه الضربات القوية والنوعية إلى صدور جنود العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه .

 المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين " .
السبت 8 تشرين أول اكتوبر 2022م الموافق 12 ربيع اول لعام 1444 هجرية .

 المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي عن الضفة المحتلة طارق عز الدين

 هذه العملية تأتي في إطار تصاعد المقاومة في الضفة المحتلة بشكل منظم ومتطور.
 العملية تأتي أيضاً كرد على جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أهلنا في الضفة وآخرها ارتقاء شهيدين في جنين جراء الاقتحام الأخير.
 العملية في "حاجز شعفاط" كمكان يحمل رسالة أخرى إلى العدو الصهيوني أن المقاومة لن تتردد في مهاجمته طالما هو جاثم على أرضنا وفي أي مكان.

 توقيت العملية مهم في ظل الهجمة الصهيونية على شعبنا والتي تتزامن مع ما يسمى بالأعياد اليهودية.
 طبيعة العمليات المقاومة تشير إلى تطور المقاومة الفلسطينية ورجالها وقدرتهم على إيلام العدو يتصاعد يوماً بعد يوم.

المصدر : وكالة سوا