دراسة: التمثيل الغذائي الجيد يؤثر على صحة الدماغ المرتبطة بالخرف
كشفت نتائج دراسة عالمية، هي الأولى من نوعها في العالم عن وجود صلة بين التمثيل الغذائي ومقاييس الدماغ المرتبطة بالخرف، مما يوفر رؤى قيمة حول هذا المرض.
ويتم تشخيص شخص ما كل ثلاث ثوان في العالم مصاب بالخرف، بينما لا يوجد علاج معروف، فإنه ما تم التوصل إليه هو أن هناك تغييرات تحدث في الدماغ قبل تشخيص الخرف بسنوات.
وتوصل الباحثون إلى أنّ الذين يعانون من السمنة المرتبطة بالتهاب أو إجهاد الكبد أو الكلى، لديهم نتائج أكثر سلبية فيما يتعلق بالتأثير على الدماغ.
وتوضح الدراسة أنّ الأشخاص الذين لديهم ملامح استقلابية مرتبطة بالسمنة كانوا أكثر عرضة للإصابة بعدما أظهرت أشكال التصوير بالرنين المغناطيسي العكسية أحجامًا أقل من الحصين والمادة الرمادية وعبء أكبر من آفات الدماغ وتراكم أعلى للحديد.
تقول الباحثة الرئيسية في الدراسة، الدكتورة أماندا لومسدين:" إنّ الخرف مرض منهك يصيب أكثر من 55 مليون شخص في جميع أنحاء العالم".
وأضافت لومسدين أنّ "فهم عوامل التمثيل الغذائي والملفات الشخصية المرتبطة بالتغيرات الدماغية المرتبطة بالخرف يمكن أن يساعد في تحديد عوامل الخطر المبكرة للخرف، والتي كشفت أنماط التصوير العصبي المعاكسة، أنها أكثر انتشارًا بين الأشخاص الذين لديهم أنواع أيضية مرتبطة بالسمنة.
تقول البروفيسورة إلينا هيبونن، إنّ الاكتشاف يقدم وسيلة جديدة لفهم صحة الدماغ، حيث تشير نتائج الدراسة إلى أن الملامح الأيضية مرتبطة بجوانب صحة الدماغ.
ويذكر أنّه تم اكتشاف ارتباطات مع العديد من المؤشرات الحيوية الفردية، التي يمكن أن توفر أدلة على العمليات التي تؤدي إلى الخرف.