ثوري فتح: نتوجه للجزائر بقلوب مفتوحة وتعليمات واضحة لإنهاء الانقسام
أكد عضو المجلس الثوري لحركة فتح تيسير نصر الله اليوم الثلاثاء، أن حركة فتح تتوجه إلى الجزائر بقلوب مفتوحة وتعليمات واضحة من القيادة للوصول إلى الاتفاقيات التي تنهي الانقسام الفلسطيني إلى الأبد.
وقال في تصريحات إذاعية لصوت فلسطين رصدتها سوا: "ذاهبون بوحدة وطنية واستراتيجية للاستمرار بالنضال وبناء مؤسسات الدولة الفلسطينية وتوحيد شطري الضفة و غزة ، حتى نستطيع فعلا أن نقنع العالم بأننا جادون للحصول على وحدتنا وإقامة دولتنا الفلسطينية".
وأوضح أن الجزائر تحظى باحترام كل الفلسطينيين، ومواقفها منذ بدء الصراع حتى الآن لم تتغير نهائيا، بل تزداد تأييدا للفلسطينيين وقضيتهم، والجهد الجزائري يأتي استكمالا للجهد المصري والعربي الذي بدأ منذ عام 2007.
وتابع: "الحوار الذي سيجري في الجزائر مهم جدا، فالاحتلال لا يستثني أحدا من الفلسطينيين ولا الفصائل الفلسطينية أيضا؛ لابد أن نكون موحدين لرفض الاحتلال وإفشال سياساته بكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وتطرق نصر الله إلى اعتداءات الاحتلال اليومية على المواطنين واصفا إياها بأنها، حالة هستيرية غير مسبوقة من الاحتلال من اعتداءات وإعدامات ومجازر يمارسها المستوطنين وجيش الاحتلال ضمن العقاب الجماعي لكل الشعب الفلسطيني.
وعن آلية الرد على اعتداءات الاحتلال، فقال: الرد يتم بكل الإمكانيات، يوجد مقاومة حقيقة من الشعب الفلسطيني في الميدان وهذا مهم جدا، فالميدان قادر على حسم أي معركة بالإضافة إلى الجهد الدبلوماسي والسياسي الذي يحب من خلاله أن نشعر العالم بخطورة ما يجري.