مجدلاني: اللعب في نار الحرب الدينية سيمتد صداه إلى كل أنحاء العالم
أكّد أحمد مجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، اليوم الإثنين، 3 أكتوبر 2022، أنّ اللعب في نار الحرب الدينية لن تكون فقط في فلسطين و القدس بل سيكون صداه في العالم كله.
وقال مجدلاني خلال حديث ل "صوت فلسطين" تابعته "سوا"، إنّ الدفاع عن الأماكن المقدسة هو مسؤولية العالم كله، وليس فقط المرابطين الذين يواجهون محاولات الاحتلال في فرض التقسيم الزماني والمكاني عليها.
ونوّه إلى أنّ كل يوم تقترب فيه الانتخابات الإسرائيلية يزداد التغول على الدم الفلسطيني من قبل قوات الاحتلال، ومن الواضح أنّ كسب مقاعد جديدة في الكنيست الإسرائيلي مرتبط بسياسة القتل والتدمير لأبناء الشعب الفلسطيني، وممتلكاته الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف:" الحماية الأمريكية للاحتلال الإسرائيلي واعتباره فوق القانون يشجعه إلى المضي قدماً في سياساته، سواء كانت باستخدام القوة أو سياسة الضم التدريجي وسلب الأراضي الفلسطينية.
وتابع أنّ هناك محاولة لشيطنة محافظتي جنين و نابلس واعتبارهما بؤرة للمقاومة، وهذا يشجّع المستوطنين إلى توسيع رقعة الاستيطان في تلك الأماكن.
وأشار مجدلاني إلى أنّ الأمم المتحدة مطلوبة بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وفقاً للقرار الذي أخذته الجمعية العامة، لكنها مازالت عاجزة عن القيام بهذا القرار كمعظم القرارات التي أخذتها بما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
وذكر قائلاً:" المعركة التي يخوضها شعبنا في سبيل الحرية ونيل الاستقلال لا شك تتطلب هذا النضال والثمن الكبير من الشهداء والتضحيات، لكن تتطلب من العالم أن ينظر بمعايير عادلة للقضية الفلسطينية.
وأكمل أنّ الذي يغير معادلة الانتهاك هو صمود شعبنا، لكن ما يدعو إلى القلق هو محاولة إشعال الحرب الدينية التي لا يستجيب لها المؤتمر الإسلامي وكثير من المؤسسات والمنظمات.