أكتوبر الوردي شهر التوعية بسرطان الثدي.. إليك ما يجب معرفته
شهر التوعية بسرطان الثدي أكتوبر الوردي إليك ما يجب معرفته، حيث تشهد جميع دول العالم خلال شهر أكتوبر الوردي "تشرين الأول"، كثرة نشاطات وحملات التوعية بسرطان الثدي وإجراء الفحوصات اللازمة لإكتشاف المرض والوقاية منه وتقليل انتشاره.
وفيما يبحث العديد من الأفراد حول العالم وخاصة من النساء، التثقيف حول مرض السرطان وأهم المعلومات التي يمكن أن تعمل على الوقاية من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير وإكتشافه بشكل مبكر، حيث خصص شهر أكتوبر (تشرين الأول) من كل عام للتوعية بسرطان الثدي، إذ تتكاتف المؤسسات الصحية والعاملين فيها والجمعيات الخيرية لإطلاق حملات تزيد الوعي بالكشف المبكر عن سرطان الثدي، وتسلط الضوء على التقدم الطبي في طرق التشخيص والعلاجات المختلفة، كما يجمع بعضها تبرعات لدعم المرضى والبحث العلمي
وبحسب منظمة الصحة العالمية يعتبر سرطان الثدي السرطان الأكثر انتشاراً حول العالم عام 2020، إذ سُجل ما يقارب 2.3 مليون حالة إصابة به، ومن بينهم ما يقارب 685000 حالة وفاة، ولكن الخبر السار هو أن معدلات الوفاة بسبب سرطان الثدي في انخفاض مستمر من سبعينات القرن الماضي وحتى الآن، وخصوصاً في البلدان التي تتبنى برامج الكشف المبكر وتقنيات العلاج الحديثة.
ويسلط هذا الانخفاض في الوفيات الضوء على أهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي، وقد يشكل حافزاً للعديد من النساء لاستغلال هذا الشهر الذي تخصص الكثير من المنشآت الطبية فيه حملات مجانية لفحص الثدي.
ولهذا ننصحك بإجراء فحص الماموغرام سنوياً بدءاً من عمر الأربعين، وعامة فمن الضروري أن تجري النساء والفتيات الفحص الذاتي للثدي بدءاً من عمر العشرين ومراجعة الطبيب في حال ظهور أي تغير غير طبيعي.
شهر التوعية بسرطان الثدي.. إليك ما يجب معرفته
يعد سرطان الثدي أكثر أنواع السرطان انتشاراً بين النساء، حيث تصاب سيدة بين كل 8 سيدات بسرطان الثدي خاصة من هن فوق 50 عاماً، يصيب سرطان الثدي الرجال أيضاً لكن بنسب قليلة.
وتحدد بعض أسباب سرطان الثدي عند البنات والسيدات فيما يلي:
يوجد عدد من عوامل خطر سرطان الثدي، ترفع احتمالية الإصابة، لكن لا تجعلها حتمية، وهي خارجة عن سيطرة النساء ولا يمكن تغييرها، منها التالي ذكره: (3)(4)(5)
- النوع
ويمكن أن تصاب النساء أكثر من الرجال.
- التاريخ العائلي
ويعد التاريخ العائلي من أهم أسباب سرطان الثدي عند النساء، حيث تكثر الإصابة بين سيدات العائلة الواحدة المصابات بسرطان الثدي أو سرطان المبيض بمعدلات أكبر عن غيرها.
وتوجد جينات مفردة هي المسؤولة عن الإصابة بما يتراوح بين 5 إلى 10% من نسب سرطان الثدي، والتي يمكن انتقالها من الوالدين إلى الأطفال، لهذا تنصح النساء الاتي ينحدرن من عائلة لها تاريخ من الإصابة بسرطان الثدي، بعرض أنفسهن على الطبيب للفحص الدوري.
- العمر
وترتفع نسب الإصابة لدى المتقدمات في السن خاصة فوق 50 عاماً عن اليافعات، وتزداد فرص الإصابة أكثر عند السيدات اللاتي وصلن إلى سن انقطاع الطمث، حيث يمكن أن تصاب 8 سيدات من بين كل 10 في هذا المرحلة العمرية.
- إصابة سابقة بسرطان الثدي
ويمكن أن تتكرر الإصابة بسرطان الثدي أو التكتلات غير الطبيعية عند المرأة حتى بعد الشفاء التام، وهي من أكثر أسباب سرطان الثدي عند المرأة شيوعاً، وقد تتكرر الإصابة في نفس الثدي أو تظهر في الثدي الآخر.
وقد تظهر كتل وتجمعات حميدة في الثدي، ونمو لخلايا بشكل غير طبيعي في قنوات الثدي، وهي لا تعني الإصابة بسرطان الثدي، إلا أنها قد ترفع من خطر الإصابة.
- أنسجة الثدي عالية الكثافة
ويتشكل ثدي المرأة من عدد من الغدد اللبنية الصغيرة أو الفصوص، ودورها هو إنتاج وإفراز الحليب، تحتوي تلك الغدد على عدد أكثر من الخلايا مقارنة بأنسجة الثدي الأخرى.
وترتفع فرص الإصابة بسرطان الثدي عند النساء ذوات الكثافة العالية في الثدي عن غيرهن، كما تمنع الكثافة المرتفعة لأنسجة الثدي القراءة الصحيحة لجهاز الماموغرام (جهاز تصوير الثدي الشعاعي)، كونها تحجب رؤية أية تكتلات أو تجمعات غير طبيعية للخلايا.
وفيما تتميز النساء الصغيرات في السن بكثافة عالية في أنسجة الثدي، مما يجعل كثافة الخلايا من أهم أسباب سرطان الثدي عند الفتيات عن السيدات المتقدمات في العمر، حيث تقل لديهن كثافة أنسجة الثدي الغدية.
ومما لا شك فيه أن هناك العديد من الأسباب وراء الإصابة بسرطان الثدي ولكن لا يمكن حصرها جميعاً، الا أنه يجب أن ننوه أن هناك الكثير من النساء تعاني من عوامل الخطر سابقة الذكر، لكن ليس كلهن مصابات بسرطان الثدي، بينما تصاب أخريات لم يوجد لديهن أي عامل من أسباب سرطان الثدي.