شركتان تكشفان عن عقار تجريبي لمرض للزهايمر
كشفت شركتا "إيساي" و"بيوجن" عن عقارهما التجريبي لمرض "الزهايمر" الذي أبطأ من التدهور الإدراكي والوظيفي، في تجربة شملت عددًا كبيرًا من المرضى في مراحل مبكرة من الإصابة.
وقال رونالد بيترسن، مدير مركز أبحاث الزهايمر في "مايو كلينك":" إنه ليس تأثيرًا كبيرًا، لكنه تأثير إيجابي"، معلقاً على نتائج دراسة على العقار الجديد.
ومما قد يعطي أملًا للمرضى وعائلاتهم الذين يتوقون للحصول على علاج فعال، فإنّ عقار"ليكانماب" أبطأ من تفاقم المرض بنسبة 27% مقارنة بعلاج وهمي، ليحقق الهدف الرئيسي للدراسة.
وذكرت شركة "إيساي" أن النتائج التي أفضت إليها الدراسة التي شملت 1800 مريض تثبت النظرية القائمة منذ فترة طويلة، التي تفيد بأنّ إزالة المخزونات المتراكمة من بروتين يطلق عليه أميلويد بيتا في أدمغة مرضى المراحل المبكرة من الزهايمر يمكنها أن تبطئ تفاقم المرض.
ويأتي السباق لوقف تدهور حالة المصابين بـ "الزهايمر" في وقت من المتوقع فيه أن يتضاعف تقريبًا عدد الأمريكيين الذين يعانون منه إلى 13 مليونًا بحلول عام 2050، وفقًا لرابطة "الزهايمر"، وهي منظمة صحية تطوعية تعنى برعاية المرضى والأبحاث الطبية.
إن الرقم قد يصل عالميًا إلى 139 مليونًا بحلول عام 2050 إذا لم يتم التوصل لعلاج فعال، وفقاً للمنظمة الدولية لمرض "الزهايمر".
وقال الرئيس التنفيذي، هارو نيتو، للصحفيين في طوكيو، إن إيساي تهدف إلى الحصول على الموافقة الكاملة على العقار وتسويقه في الولايات المتحدة وأوروبا واليابان بحلول نهاية عام 2023.
ويذكر أنّه لم تنجح العديد من شركات الأدوية حتى الآن في التوصل لعلاج ناجع للمرض، الذي يضر بوظائف المخ، ووصل عدد مرضاه حول العالم إلى نحو 55 مليونًا.