في ذكرى انتفاضة الأقصى
فروانة: الاحتلال يبالغ في استخدام الاعتقال الإداري كوسيلة عقاب جماعي
أصدر رئيس وحدة الدراسات والتوثيق في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة اليوم الأربعاء 28 سبتمبر 2022، بيانًا صحفيًا، تحدث فيه عن مبالغة سلطات الاحتلال الإسرائيلي في استخدام أداة الاعتقال الإداري بحق الأسرى الفلسطينيين.
وفيما يلي نص البيان كما وصل سوا :
في ذكرى انتفاضة الأقصى
عبد الناصر فروانة
لقد بالغت سلطات الاحتلال في اللجوء بااستخدام الاعتقال الاداري، وجعلت منه سلوكًا ثابتًا في تعاملها مع الفلسطينيين، ووسيلة للعقاب الجماعي، وأصدرت منذ اندلاع "انتفاضة الأقصى" في 28 سبتمبر 2000، ولغاية اليوم، أكثر من (30) ألف قرار بالاعتقال الإداري، ما بين قرار جديد، أو تجديد الاعتقال، استنادًا لما يسمى "الملف السري" والذي لا يسمح للمعتقل او محاميه الاطلاع عليه، وما زالت تحتجز في سجونها ومعتقلاتها مايزيد عن (750) معتقل اداري، دون تهمة او محاكمة، بينهم نواب منتخبين وأكاديميين وكُتّاب واعلاميين ومحامين ومثقفين وقيادات مجتمعية واطفال ومرضى وكبار السن.
ومع استمرار هذا التوسع والمبالغة في اللجوء الى هذا الإجراء التعسفي، وفي ظل عجز المؤسسات الحقوقية والانسانية في وضع حد لهذه الجريمة، لجأ المعتقلون الإداريون إلى العديد من الخطوات الاحتجاجية رفضا للاعتقال الإداري، ومنها الإضرابات عن الطعام، كفعل مقاوم، وما يزال (30) معتقلًا إداريًا يخوضون اضرابًا عن الطعام لليوم الرابع على التوالي رفضًا للاعتقال الإداري، ومن الواجب دعم هؤلاء وإسنادهم في معركتهم ضد الاعتقال الإداري.