المصري: كل الخيارات مفتوحة أمام المقاومة لتحرير الأسرى
2014/06/16
197-TRIAL-
غزة / سوا / قال قيادي في حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إن "كل الخيارات مفتوحة" أمام المقاومة للإفراج عن الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية، مهددا بـ "بالرد" على الاعتداءات الإسرائيلية ضد قطاع غزة والضفة الغربية.
جاء ذلك خلال مسيرة، دعت إليها حركة "حماس"، خرجت في شمالي غزة، مساء الأحد، تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وللتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة.
وقال مشير المصري، القيادي في "حماس" في كلمة له خلال المسيرة: إن "قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات فصائل وقادة الشعب الفلسطيني ولا ينبغي أن تكون محل خلاف بين الفلسطينيين".
وأضاف المصري أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن معاناة الأسرى في سجونه باهظا، وستكون المقاومة له بالمرصاد".
وشدد على أن "كل الخيارات (لم يحددها) ستبقى مفتوحة" لدى المقاومة الفلسطينية في سبيل الإفراج عن الأسرى.
ورأى أن الهدف من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقال نواب من المجلس التشريعي (البرلمان)، وعناصر من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، هو "تخريب المصالحة الفلسطينية ".
وتابع المصري: "التصعيد الصهيوني بقصف غزة بطائراته وباجتياح الضفة الغربية يعبر عن درجة الإفلاس والعجز والفشل، ويدلل على مدى الإرباك والاضطراب الذي يمر فيه قادة الاحتلال أمام فشلهم في حماية مستوطنيهم".
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس، عدة غارات على أهداف فلسطينية في غزة، أسفرت عن إصابة فلسطينية وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنازل المحيطة لموضع القصف.
فيما ينفذ عملية عسكرية في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة مراهقين اختفوا، مساء الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل.
ومنذ مساء أمس الأول الجمعة، اعتقلت إسرائيل 113 فلسطينيا، معظمهم من حركة "حماس"، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسؤولية.
ورفضت "حماس"، تصريحات نتنياهو، ووصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، تلك التصريحات بـ"الغبية"، وذات بعد "استخباري".
واستنادا إلى اتفاق مصالحة بين فصائل منظمة التحرير و"حماس"، أدت حكومة توافق فلسطينية من شخصيات غير فصائلية (مستقلة) اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، في الثاني من الشهر الجاري.
وبينما أعربت الولايات المتحدة أنها ستتعامل مع هذه الحكومة وتراقب أدائها، ترفض إسرائيل الاعتراف بها، وتصف حركة "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وتدعو المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع تلك الحكومة. 64
جاء ذلك خلال مسيرة، دعت إليها حركة "حماس"، خرجت في شمالي غزة، مساء الأحد، تضامنا مع الأسرى في السجون الإسرائيلية، وللتنديد بالاعتداءات الإسرائيلية على غزة والضفة.
وقال مشير المصري، القيادي في "حماس" في كلمة له خلال المسيرة: إن "قضية الأسرى ستبقى على رأس أولويات فصائل وقادة الشعب الفلسطيني ولا ينبغي أن تكون محل خلاف بين الفلسطينيين".
وأضاف المصري أن "الاحتلال الإسرائيلي سيدفع ثمن معاناة الأسرى في سجونه باهظا، وستكون المقاومة له بالمرصاد".
وشدد على أن "كل الخيارات (لم يحددها) ستبقى مفتوحة" لدى المقاومة الفلسطينية في سبيل الإفراج عن الأسرى.
ورأى أن الهدف من الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، واعتقال نواب من المجلس التشريعي (البرلمان)، وعناصر من حركتي "حماس" والجهاد الإسلامي، هو "تخريب المصالحة الفلسطينية ".
وتابع المصري: "التصعيد الصهيوني بقصف غزة بطائراته وباجتياح الضفة الغربية يعبر عن درجة الإفلاس والعجز والفشل، ويدلل على مدى الإرباك والاضطراب الذي يمر فيه قادة الاحتلال أمام فشلهم في حماية مستوطنيهم".
وشن الجيش الإسرائيلي، أمس، عدة غارات على أهداف فلسطينية في غزة، أسفرت عن إصابة فلسطينية وإلحاق أضرار مادية كبيرة بالمنازل المحيطة لموضع القصف.
فيما ينفذ عملية عسكرية في الضفة الغربية بحثا عن ثلاثة مراهقين اختفوا، مساء الخميس الماضي، قرب مستوطنة "غوش عتصيون" شمالي الخليل.
ومنذ مساء أمس الأول الجمعة، اعتقلت إسرائيل 113 فلسطينيا، معظمهم من حركة "حماس"، من مدن وبلدات الضفة الغربية، بحثا عن معلومات عن المستوطنين، وفقا للجيش الإسرائيلي.
ولم تعلن أي جهة فلسطينية، مسؤوليتها عن اختفاء المستوطنين، لكن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، حمّل اليوم، حركة "حماس" المسؤولية.
ورفضت "حماس"، تصريحات نتنياهو، ووصف سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، تلك التصريحات بـ"الغبية"، وذات بعد "استخباري".
واستنادا إلى اتفاق مصالحة بين فصائل منظمة التحرير و"حماس"، أدت حكومة توافق فلسطينية من شخصيات غير فصائلية (مستقلة) اليمين الدستورية أمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، في الثاني من الشهر الجاري.
وبينما أعربت الولايات المتحدة أنها ستتعامل مع هذه الحكومة وتراقب أدائها، ترفض إسرائيل الاعتراف بها، وتصف حركة "حماس" بأنها "منظمة إرهابية"، وتدعو المجتمع الدولي إلى عدم التعامل مع تلك الحكومة. 64