مؤسسات وفصائل فلسطينية تنعي الشيخ يوسف القرضاوي
نعت مؤسسات وفصائل فلسطينية ظهر اليوم الاثنين 26 سبتمبر 2022، وفاة الشيخ يوسف القرضاوي الرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في العاصمة القطرية الدوحة.
وتنشر وكالة سوا الإخبارية بيانات النعي كما وصلتها وهي على النحو التالي:-
بيان نعي العالم الرباني الجاهد المجاهد د. يوسف القرضاوي
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، ينعى الأخ المجاهد اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس وقيادة الحركة وجماهير شعبنا الفلسطيني في الداخل والخارج، علماً من أعلام الأمة، وقامة من قاماتها العليا، الإمام العلامة يوسف القرضاوي الذي قضى نحبه بعد مسيرة حافلة بالجهاد والدعوة والعلم.
لقد فقدت الأمة اليوم واحدا من أئمتها المجددين الذين شكلوا ركناً مكيناً بعلمه وعطائه وجهاده في صرح الإسلام الشامخ بعلمه وعطائه، فقد ترك بصماته في كل مجال، وله الأثر الصالح من المواقف والكتب والمؤلفات والفتاوى والشعر والعلم الشرعي والدفاع عن هذا الدين وانفتاحه ووسطيته وحضاريته وصلاحيته لكل زمان ومكان، وفقهه السياسي وقدرته على استيعاب المتغيرات، والجمع بين الثابت والمتغير، وتحديد الأولويات والمصالح وفقه الموازنات، فترك شيخنا إرثاً عظيماً سيظل نبراساً للأجيال التي تطلع إلى العيش في ظلال هذا الدين العظيم.
وإننا اليوم ونحن ننعى هذا العالم الرباني نستذكر مواقفه تجاه فلسطين و القدس والأقصى، ودعمه لحقوق شعبنا ونصرته بالكلمة الصادقة والمواقف والفتاوى والمؤلفات المتعددة، وتأكيده بنفسه وبأعماله وماله أن دور العلماء هو قيادة الأمة وتحمل مسؤولياتهم الشرعية تجاه فلسطين ومقاومتها، بل وزار فلسطين مرابطا وإماما وشيخا وعالماً وكاسراً لحصار غزة .
رحم الله الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، وتقبل منه أعماله، وأسكنه فسيح جنانه وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء، كما نسأله سبحانه أن يعوّض أمتنا بأمثال الشيخ الذين حفظوا للأمة دورها وريادتها، ولفلسطين مركزيتها وحيويتها الدائمة، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
إسماعيل هنية
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس
الإثنين: 30 صفر 1444 هـ
الموافق 26 سبتمبر 2022 م
بيان نعي العالم المجاهد د. يوسف القرضاوي
صادر عن رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل
أنعى إلى شعبنا وأمتنا جميعا، وبعظيم الحزن والألم، مع التسليم بقدر الله، فضيلة الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، العالِم الموسوعي، مجدد العصر وإمام الوسطية، وأحد أكبر المرجعيات الدينية والشرعية والفقهية للأمة، والذي لقي ربه اليوم الإثنين بعد حياة طويلة مباركة قضاها في العلم والتعليم، والدعوة والإرشاد، والتجديد في الفقه وقضايا الدين والفتوى، ومختلف التحديات والموضوعات المعاصرة التي تواجه الأمة.
لقد شكّلت وفاة الإمام القرضاوي حدثا أليمًا، ومصابا جللا، وتركت فراغا كبيرا في مختلف تلك الميادين التي كان فقيدنا الكبير نجمها الساطع، حيث عاش شيخنا حياته عالما عاملا مجاهدا من أجل الإسلام والعروبة وقضايا الأمة، وبروح إنسانية رفيعة منفتحة على كل ألوان الطيف.
وبشكل خاص حازت القضية الفلسطينية على اهتمام كبير في حياة الشيخ القرضاوي، وذلك في وقت مبكر من حياته حين زار فلسطين في شبابه، ثم إلى غزة في شيخوخته، وسخّر علمه ومكانته وعلاقاته الواسعة عربيًا وإسلاميًا في نصرة القضية الفلسطينية، والحث على الجهاد والمقاومة، ودعم المجاهدين والمرابطين، والدفاع عن القدس والأقصى، وقاد وترأس الكثير من الجهود والمؤسسات العاملة لها.
إن ما تركه العلامة القرضاوي من إرث علمي وفقهي، وموسوعة متعددة الموضوعات، وبصمات عملية في مختلف الميادين، سيبقى منارة تهتدي بها أجيال الأمة في عصورها القادمة، بإذن الله.
خالد مشعل
رئيس حركة حماس في الخارج
الإثنين: 30 صفر 1444 هـ
الموافق 26 سبتمبر 2022 م
بيان نعي العالم الإمام العالم د. يوسف القرضاوي صادر قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين.
قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين تنعى الى الأمتين العربية والإسلامية والشعب المصري الشقيق الإمام العالم الدكتور "يوسف القرضاوي" الرئيس السابق لاتحاد العلماء المسلمين والشيخ الأزهري الكبير وأحد أبرز علماء المسلمين في العصر الحديث الذي انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم الإثنين 26-9-2022م .
الإمام يوسف القرضاوي وهب حياته من نشر الدعوة الاسلامية ومدافعا عن قضايا الأمة وكانت قضيته الاولى هي القدس والمسجد الأقصى المبارك .
وهب الإمام يوسف القرضاوي حياته مبينا لأحكام الإسلام العظيم وله الكثير من المؤلفات والخطب والدروس التي تعد مراجعا للعقيدة الإسلامية.
نسأل الله أن يرفع درجاته في عليين، وأن يتقبل صالح عمله في ميزان حسناته، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين.. وحسن أولئك رفيقا.
إنا لله وإنا إليه راجعون .
قيادة لجان المقاومة في فلسطين وذراعها العسكري ألوية الناصر صلاح الدين .
الإثنين 26 أيلول سبتمبر 2022م الموافق 30 صفر لعام 1444 هجرية .
بيان نعي الدكتور يوسف القرضاوي
صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
تنعى حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، فضيلة العلامة الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ، والذي توفي اليوم الإثنين، بعد حياة حافلة في خدمة دينه وقضايا أمته.
لقد كرّس الفقيد الدكتور يوسف القرضاوي حياته مدافعاً عن القضية الفلسطينية ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، وظل يتحدث عن فلسطين والقدس والأقصى في دروسه وخطبه ويجعلها في طليعة اهتماماته، حتى لقي الله.
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إذ ننعى الشيخ العلامة الدكتور يوسف القرضاوي فإننا نتقدم بأحر التعازي والمواساة من شعوب أمتنا، ومن أحباب الدكتور القرضاوي وتلاميذه، سائلين الله تعالى أن يتغمد الفقيد الكبير بواسع الرحمة والرضوان ، وأن يجازيه خير الجزاء عما قدم من أعمال جليلة ، وأن يلهم أسرته وإخوانه العلماء وتلاميذه جميعاً الصبر وحسن العزاء.
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الاثنين 30 صفر 1444ه، 26 سبتمبر 2022م
حركة حماس
فقيد فلسطين والأمَّة العربية والإسلامية
سماحة العلاَّمة الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي
{مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، وببالغ الحزن والألم، وبمزيد من الرّضا والتسليم، تنعى حركة المقاومة الإسلامية ( حماس ) إلى جماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية والعالم أجمع، فقيد فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، وفقيد العالم العربي والإسلامي، وفقيد العلم والعلماء، فضيلة الشيخ العلاّمة الدكتور يوسف القرضاوي، الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، العالم الجليل والداعية الكبير والمفكّر العظيم المجدّد، الذي وافته المنيّة اليوم الإثنين، في العاصمة القطرية الدوحة، بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية والجهاد، في كل ميادين الشريعة والفكر والدَّعوة والتربية والتعليم والإرشاد ومناصرة قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدمتها فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ فقد عرفته منابر الأمة وساحاتها ، وشهدت له مؤسسات العام والتربية والتعليم في العالم، ووضع بصمته المميّزة، في مسيرة كل محافل الدفاع عن الإسلام، عقيدة وتشريعاً ونظماً وفكراً وسلوكاً ومقاصد، ومضى على ذات الدرب، مجاهداً بالقلم واللّسان، ومنافحاً عن قضايا العرب والمسلمين، حتى لقي ربَّه اليوم، نسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، ويكتب له الأجر ويجزل له العطاء، بما قدّم وضحّى وبذل وجاهد، في سبيل عزَّة الأمَّة ونصرة قضاياها والتمكين لها.
لقد حمل الشيخ العلاّمة القرضاوي خلال حياته الحافلة بالجهاد والتضحية والفكر والدَّعوة والتّربية، لواء الدّفاع عن قضية فلسطين، وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى، في كلّ الميادين والمناسبات والمحافل واللقاءات والمؤتمرات، وفي كلّ أصقاع الدنيا، منافحاً ومناصراً وموجّها ومدافعاً عنها، يحشد طاقات الأمَّة ويجمعها ويوجّهها، بالقلم واللّسان، بالفكر والبيان، يبذل جهده وماله ووقته وفكره، في دعم صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته، وفي تعزيز رباط المقدسيين وشدّهم للرّحال حماية وذوداً عن القدس والمسجد الأقصى المبارك، ووقوفاً مع غزة ضدّ حصارها والعدوان عليها، وكانت أمنيته الدائمة أن يشاركهم في جهادهم وتضحياتهم في أرض المعركة، وإن فلسطين والقدس والأقصى تعاهد الشيخ على الوفاء لكلماته وتضحياته وتوجيهاته، بأنّنا سنبقى على درب ذات الشوكة حتى تحقيق أمنيته وأمنية شعبنا والأمَّة قاطبة في تحرير فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، بإذن الله.
إنَّ فلسطين والأمَّة الإسلامية برحيل العلاّمة القرضاوي، فقدت علماً من أعلامها الكبار، وإماماً من أئمتها البررة، وصوتاً صادحاً بالحق والدفاع عن فلسطين والأمَّة، ولساناً بيّناً يوضّح لها طريق الهداية والفلاح، وفكراً وسطياً نيّراً يحفظها من الانحراف والزيغ، ومعلّماً ومربياً وموجّهاً ومجدّداً يرشدها في مسيرتها نحو سبل النهضة الرّاشدة واستعادة الشهود الحضاري، وترك خلفه تراثاً زاخراً بالمؤلفات والدراسات والمشاركات العلمية، ستكون منارة هادية للأجيال في الأمَّة الإسلامية، تستقي من معينه الصافي معاني وهدايات وأحكام هذا الدين العظيم، وتقتبس منه معالم الفكر والتربية والدّعوة والتضحية والجهاد في كل دروب الحياة.
نقف في حركة حماس ومعنا الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات، أمام هذا المصاب الأليم، بكلّ حزن وصبر بفقيدنا الكبير فضيلة العلاّمة القرضاوي، وما نقول إلاّ ما يرضي ربنا، ونبعث بخالص التعازي والمواساة إلى عائلة الشيخ وأولاده وأحفاده، وإلى إخوانه وطلاّبه ومحبّيه في عموم العالم العربي والإسلامي والعالم أجمع.
اللهم اغفر لفقيدنا الكبير العلامة يوسف القرضاوي، وارحمه وأسكنه الفردوس الأعلى، وتقبَّله وارفع درجته في عليين، واجزه خير ما تجزي به الأئمة الصَّادقين، واحشره مع الذين أنعمت عليهم من النبيّين والصدّيقين والشهداء والصَّالحين، وحسن أولئك رفيقاً، وأجرنا في مصيبتنا فيه، واخلفنا خيراً، وإنّا للّه وإنَّا إليه راجعون.
حركة المقاومة الإسلامية (حماس)
الإثنين: 30 صفر 1444 هـ
الموافق 26 سبتمبر 2022 م
المجلس التشريعي غزة
يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
بقلوب مؤمنه بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى، تنعى رئاسة المجلس التشريعي الفلسطيني، إلى شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية، سماحة الإمام العلامة يوسف القرضاوي رحمه الله، الرئيس المؤسس للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
تودّع الأمة علماً من أبرز أعلامها، ومنارة من منارات العلم، وفقيها، كرّس حياته في خدمة الإسلام والمسلمين، والدفاع عن القدس وفلسطين.
ستبقى خطبه ودروسه ومؤلفاته في مختلف علوم الدين الإسلامي الحنيف سراجًا يضيء الطريق للأجيال، ونبراسَ رفعةٍ للأمة الإسلامية جمعاء.
نتقدم باسم شعبنا الفلسطيني بخالص العزاء لذوي الإمام القرضاوي ولجميع محبيه وإخوانه العلماء في أنحاء العالم، سائلين الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا.
الأوقاف بغزة تنعي الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي
نعت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي، الرئيس السابق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الذي وافته المنية اليوم الاثنين عن عمر ناهز 96 عاما، بعد حياةٍ حافلةٍ وهبها لله مبينا لأحكام الإسلام، ومدافعا عن قضايا أمته وفي مقدمتها القضية الفلسطينية".
وتقدمت وزارة الأوقاف بأحر التعازي والمواساة من أسرة الفقيد وعائلته والأمتين العربية والإسلامية ، راجيةً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويُسكنه فسيح جناته، ويُلهم أهله وذويه الصبر والسلوان وحسن العزاء.
وقالت :" ننعي في وزارة الأوقاف أحد أبرز رموز العلماء العاملين، وأهل التفسير، والدعوة والتربية، بعد حياة حافلةٍ قضاها في الدعوة إلى الله تعالى وتربية الأجيال والتعليم الشرعي والحياة مع كتاب الله تعالى تفسيرًا وتعليمًا ونصرة لقضايا الأمة كلّها وفي الصّدر منها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وأضافت :" كما ونذر نفسه وحياته لخدمة الدين والعلم والعلماء والناس، وسعى في خدمتهم، وعُرف بحبه للخير وللعلم والعلماء وخدمة الدعاة، وله العديد من الإسهامات التي خدمت قضايا الأمة".
يُذكر أن د. القرضاوي كان من أبرز علماء الشريعة في العالم الإسلامي، وهو عالم مصري أزهري، من مواليد قرية صفت بمركز المحلة الكبرى في محافظة الغربية في جمهورية مصر العربية.
وإذ تنعى وزارة الأوقاف العلامة القرضاوي فإنها توصى علماء ودعاة الأمة بالسير على خطاه في الدفاع عن قضايا الأمة وخاصة قضية فلسطين.
رابطة علماء فلسطين تنعى فضيلة الشيخ العلامة د. يوسف القرضاوي
قال تعالى: {منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم
تتقدم رابطة علماء فلسطين إلى الأمة العربية والإسلامية، وإلى الشعب المصري الشقيق، وإلى علماء الأمة الأجلاء، بخالص التعازي والمواساة، بوفاة فضيلة الشيخ الدكتور العلامة أ. د. يوسف القرضاوي.
رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين سابقاً، ومؤسس كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، ومدير مركز بحوث السنة والسيرة النبوية بجامعة قطر، وعمل رئيس المجالس العلمية للجامعات والمعاهد الإسلامية العليا في دولة الجزائر.
وإننا إذ ننعى فضيلة العلامة د. يوسف القرضاوي الذي وافته المنية عن عمر يناهز 96 عاماً، فنشهد أنه قد وهب حياته نصرة لدين الله ولنشر تعاليم الإسلام، ومبيناً لأحكام الشريعة الإسلامية، ومدافعا عن أمته، وهو أحد أعلام الأمة المسلمة البارزين في العصر الحاضر في مجالات العلم والدعوة والجهاد، وهو من المفكرين الإسلاميين القلائل الذين يتميزون بالاعتدال والوسطية، ويجمعون بين محكمات الشرع ومقتضيات العصر.
وقد ألف فضيلة الشيخ يوسف القرضاوي في مختلف جوانب الثقافة الإسلامية كتباً نيفت على الخمسين، ترجم أكثرها إلى اللغات العالمية.
وله العديد من الجهود في خدمة الإسلام والمسلمين، ومن أهمها: في مجالات التأليف العلمي، والدعوة والتوجيه، والفقه والفتوى، والمؤتمرات والندوات، والمحاضرات، والمشاركة في عضوية المجالس والمؤسسات، ومجال الاقتصاد الإسلامي، والعمل الاجتماعي، ومجالات ترشيد الصحوة، والعمل الحركي والجهادي.
كما حصل على العديد من الجوائز على المستوى المحلي والدولي.
نسأل الله تعالى أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه الفردوس الأعلى من الجنة، وأن يلحقه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين، وحسن أولئك رفيقا، اللهم آمين.
رابطة علماء فلسطين – قطاع غزة
الاثنين 30 صفر 1444 هـ الموافق 26 سبتمبر 2022 مـ