أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، اليوم الأحد 25 سبتمبر 2022، جلسة تقييم للوضع الأمني في الضفة الغربية والحدود الشمالية.

وقالت قناة "ريشت كان" العبرية، إن "لابيد عقد جلسة تقييم للوضع الأمني بمشاركة رئيس الوزراء البديل نفتالي بينيت ووزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس ورئيس أركان الجيش أفيف كوخافي وغيرهم".

بدورها أوضحت القناة الـ12 العبرية، أن "الجلسة ناقشت الأوضاع في شمال الضفة وركزت بشكل خاص على الجبهة الشمالية ولبنان".

وأشارت القناة إلى أن "الجلسة ناقشت التقدم الحاصل في ملف ترسيم الحدود البحرية ومنصة غاز حقل كريش واستخراج الغاز منه".

وكان لابيد قد أكد، اليوم الأحد، أن "كل الأجهزة الإسرائيلية المختلفة تعمل على طاولة واحدة وبطريقة غير مسبوقة من التعاون لإحباط أي هجمات".

وأضاف لابيد خلال حديثٍ لموقع "واللا" العبري: "إن التصعيد بالضفة لا تقف خلفه أية فصائل فلسطينية رغم بذل حماس والجهاد الإسلامي جهودًا كبيرة في ذلك، لكن بشكل عام لا يوجد عمل تنظيمي، بل هم شبان محبطون، ونحن نتعامل معهم على المستوى الميداني". بحسب زعمه

وتابع: "نركز جهودنا على إبقاء التصعيد محدودًا وحصره في تلك المناطق والسعي لتقليله، وأن تمضي العطلة وفترة الانتخابات بهدوء(..) كل ما يجب أن نفعله حاليًا هو تمرير هذه الأشهر بسلام ومحاولة تهدئة الوضع".

وفي سياق متصل، رفض لابيد الإجابة بشأن إمكانية تنفيذ عملية عسكرية واسعة في شمال الضفة الغربية، مشيرًا إلى أنه يتم اتباع سياسة معينة بالتنسيق بين المستويين السياسي والعسكري.

 

 

المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس