سبب إلغاء ناسا إطلاق صاروخ جديد إلى القمر
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية "ناسا" تأجيل إقلاع صاروخها العملاق الجديد إلى القمر، في إطار المهمة التجريبية المنتظرة "أرتيميس 1"، الذي كان مقرر إطلاقه يوم الثلاثاء؛ بسبب تشكّل العاصفة الاستوائية "يان"، الموجودة في جنوب جامايكا.
ويُتوقع أن تشتد حدة العاصفة في الأيام المقبلة وتتجه صعوداً نحو خليج المكسيك مروراً بفلوريدا، حيث مركز كينيدي الفضائي الذي كان من المقرر أن ينطلق منه الصاروخ، لذلك تسعى وكالة ناسا إلى التحضير لإعادة الصاروخ إلى موقعه الأساسي في مبنى التجميع.
وأضافت ناسا أنّ القرار النهائي لسحب الصاروخ سيُتخذ الأحد "للسماح بجمع مزيد من البيانات والتحليلات"، وإذا حصل ذلك، ستبدأ العملية "في وقت متأخر من الأحد أو في وقت مبكر من صباح الاثنين".
حيث يمكن لصاروخ "أس أل أس" البرتقالي والأبيض أن يتحمّل على منصة الإطلاق رياحاً تصل سرعتها إلى 137 كيلومتراً في الساعة.
وإذا تقرر أخيراً أنّ الصاروخ يمكن أن يظل على منصة الإطلاق، فإنّ "ناسا" لم تحدد ما إذا كان إنجاز العملية في التاريخ الاحتياطي الذي تم الإعلان عنه سابقاً، أي الثاني من أكتوبر، ما يزال وارداً.
وتأمل المهمة غير المأهولة في اختبار صاروخ "اس ال اس" الجديد بالإضافة إلى كبسولة "أوريون" غير المأهولة على رأسه، استعداداً لرحلات مأهولة إلى القمر مستقبلاً
ويذكر أنّه في بداية سبتمبر/ أيلول، أُلغيت عملية إطلاق الصاروخ في اللحظات الأخيرة بسبب تسرب الهيدروجين السائل أثناء ملء الخزانات بهذا الوقود، غير أنّ وكالة الفضاء الأميركية أعلنت، هذا الأسبوع، أنّها اختبرت بنجاح عملية تزويد الصاروخ الجديد بالوقود.