بالصور: أهم مؤشرات إصابة الرضيع بالمغص.. نصائح وحلول
مغص الرضع وخطوات العلاج ، قال موقع "طبيب العائلة" للأمومة والطفولة، إن أهم مؤشرات إصابة الرضيع بالمغص أن يبكي لأكثر من 3 ساعات يوميا على الأقل، أو يدخل في نوبات من الصراخ المتصل من دون سبب واضح.
وأضاف، الموقع إن هناك بعض الأعراض التي يمكن بها تمييز المغص الهضمي الشديد من البكاء الاعتيادي للرضع، أهمها
1. البكاء الشديد بدون سبب واضح، على سبيل المثال، عندما يبكي الرضيع بالرغم من كونه غير جائع، أو لا يحتاج إلى تغيير الحفاضات.
2. البكاء في نفس الوقت تقريبا بشكل متكرر كل يوم.
3. قبض يديه عند البكاء أو ثني رجليه من الألم.
4. البكاء وكأن الطفل يعاني من ألم، مع احمرار شديد للوجه.
5. البصق والقيء وعدم الرغبة في الرضاعة أو تناول الطعام.
6. اضطرابات مستمرة في مواقيت نومه.
7. المعاناة من الإمساك أو الإسهال.
وإذا أصيب الرضيع بالمغص يبتلع الكثير من الهواء أثناء البكاء، مما يسبب لهم المزيد من الغازات التي تزيد من اضطرابات المعدة والجهاز الهضمي.
ويمكن تمييز حدوث هذا عندما تبدو البطن منتفخة، وعندما يظهر الطفل بعض الراحة بعد خروج الغازات أو عند التبرز.
مسببات مغص الأطفال الأكثر شيوعا
لا يزال الطب الحديث غير قادر حتى الآن على معرفة أسباب حدوث مغص الرضع بشكل دقيق، ومع ذلك هناك بعض الأسباب المحتملة.
يفيد موقع "هيلث لاين" (Healthline) للصحة والمعلومات الطبية عدداً من التقنيات والخطوات التي من شأنها أن تساهم في إدارة مشكلة مغص الرضع بأفضل طريقة ممكنة.
تمرينات الدراجة باستخدام ساقي الطفل
في هذا التمرين يتم تحريك ساقي الطفل الرضيع وهو مستلق على ظهره في حركة مشابهة لركوب الدراجة، ويساعد ذلك الرضيع على التخلص من الغازات عبر تحفيز وتحريك عضلات البطن والجهاز الهضمي برفق.
مراجعة ما يستهلكه الطفل من أطعمة
عند الشك في أن الأطعمة في نظام الطفل الغذائي تسبب له مشاكل في الجهاز الهضمي، يمكن استشارة طبيب أو اختصاصي التغذية حول احتمال إصابته بالحساسية.
في تلك الحالة، قد يوصي المتخصص والدي الطفل باتباع نظام غذائي محدد بعد إجراء اختبارات سريرية لاكتشاف العنصر الذي يسبب المشكلة الهضمية.
النظام الغذائي للأم
يؤثر طعام الأم المرضعة على خصائص حليب الرضاعة الذي يتناوله الطفل، لذلك وبتوجيه من الطبيب أو اختصاصي التغذية، يمكن استكشاف ما إذا كان هناك شيء ما في النظام الغذائي للأم ينتقل عبر حليبها ويهيج معدة الطفل.
بالإضافة إلى الأطعمة التي تأكلها الأم أثناء فترة الرضاعة الطبيعية، يمكن أن تكون الرضاعة بحد ذاتها سببا خفيا لمغص الطفل.
إذا كان لدى المرضع مثلا زيادة أو نقص في إمدادات الحليب، فقد يبتلع طفلها الكثير من الهواء أثناء الرضاعة، مما يؤدي إلى زيادة الغازات بمعدته، وفي هذه الحالة ينصح بمراجعة استشاري الرضاعة.
تغيير نوع الحليب الاصطناعي
إذا كان الرضيع يتناول حليبا اصطناعيا، ويعاني في نفس الوقت من ألم المعدة ومشاكل الجهاز الهضمي التي تسبب بكاءه المستمر، فقد يكون العلاج فقط بتغيير نوع تركيبة الحليب، واختيار الأنواع الخاصة بالمعدة الحساسة.
كذلك يُنصح باستخدام الماء الدافئ عند خلط تركيبة حليب الطفل. إذ يمكن أن يساعد ذلك في إذابة المسحوق جيداً دون الحاجة إلى رجه، لأن عملية الرج قد تؤدي إلى تكوين فقاعات هواء يبتلعها الطفل فتسبب له المغص.
اختيار المكونات المناسبة بطعام الطفل
إذا كان الطفل قد بدأ مرحلة تناول الأطعمة المهروسة، فإن هذا قد تؤثر بشكل جذري فيما إذا كان الرضيع يحصل على مكونات تسبب إمساك المعدة أو الإسهال.
عندما يصيبه الإمساك مثلاً، يجب تقديم الأطعمة المليّنة للمعدة وهرسها جيداً، وكذلك اختيار الفواكه والخضراوات الناضجة لتسهيل هضمها.
مساعدة الطفل على التجشؤ
بعض الأطفال يتجشؤون بطريقة طبيعية بعد الرضاعة أو تناول الطعام، لكن آخرين ربما لا يستطيعون ذلك، مما يساهم في زيادة معاناتهم من الانتفاخ والمغص.
هذا النوع من الأطفال يحتاجون إلى القليل من الجهد الإضافي لإخراج الهواء المحبوس في معدتهم ومساعدتهم على التجشؤ بعد تناول الطعام، وذلك عبر تغيير وضعيات جسم الطفل لدفع الهواء للخروج.
وضع جسم الطفل بشكل منتصب بعد الطعام
تلافيا لحدوث مشاكل الجهاز الهضمي مثل الارتجاع المعدي المريئي، يُنصح بإبقاء الطفل جالسا، أو محمولا بين ذراعي والديه بشكل قائم ومستقيم بعد الرضاعة لـ 30 دقيقة على الأقل، وذلك لكي تساعد الجاذبية في إنزال الطعام جيدا إلى الجهاز الهضمي.
متى يجب استشارة الطبيب؟
بشكل عام، إذا تواصلت أعراض المغص لأكثر من 3 أسابيع دون أي تحسُّن عند اتباع النصائح السالف ذكرها، أو ظهرت على الطفل أية أعراض إضافية، مثل ارتفاع درجة حرارته أو فقدان الوزن أو إسهال أو إمساك لأكثر من يومين متصلين، فمن الضروري استشارة الطبيب.