الرئيس الأمريكي يُرحّب بخطاب "لابيد" ودعمه لإقامة دولة فلسطينية
رحّب الرئيس الأمريكي جو بايدن، مساء اليوم الخميس، بخطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، حول دعمه لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية.
وقال بايدن في تغريدة نشرها عبر تويتر: "أرحب بخطاب لابيد الشجاع في الجمعية العامة للأمم المتحدة".
وأضاف، "الاتفاق مع الفلسطينيين، على أساس دولتين لشعبين، هو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل، ولاقتصادها، ومستقبل أطفالنا".
وختم بايدن بالقول: "لا أستطيع أن أتفق أكثر من ذلك".
I welcome @IsraeliPM Lapid's courageous statement at the UN General Assembly: “An agreement with the Palestinians, based on two states for two peoples, is the right thing for Israel’s security, for Israel’s economy, and for the future of our children.”
— President Biden (@POTUS) September 22, 2022
I could not agree more.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، قد أكد في كلمته أمام الدورة السابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، دعمه لحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية.
وأضاف لابيد: "لدينا شرط لوجود دولة فلسطينية هو أن تكون سلمية ولا تتحول لمصدر إرهاب يهدد أمننا".
اقرأ أيضا/ لابيد يؤكد دعمه لإقامة دولة فلسطينية بهذا الشرط ويوجه رسالة إلى غـزة
وتابع، "نريد أن نعيش في سلام شريطة أن يوفر لنا الأمن ولا يهدننا بشكل أكبر". وزاد، "الوصول إلى اتفاق مع الفلسطينيين استنادا إلى حل الدولتين هو الحل السليم لتحقيق أمن إسرائيل".
وفي ذات السياق، لقي خطاب لابيد، ردود أفعال إسرائيلية "ساخطة"، بعد إعلان دعمه لإقامة دولة فلسطينية، وأنها الحل الوحيد لتحقيق أمن إسرائيل.
اقرأ أيضا/ ردود أفعال إسرائيلية "ساخطة" على خطاب لابيد في الأمم المتحدة
ورد زعيم المعارضة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على خطاب لابيد قائلا: "لابيد يعيد الفلسطينيين إلى واجهة المسرح العالمي، ويضع إسرائيل في حفرة الفلسطينيين"، مؤكدا، "لن نسمح بإقامة دولة فلسطينية، ولن نعيد إسرائيل إلى كارثة أوسلو، لأنه يُعرّض مستقبل إسرائيل للخطر".
من جهته، رد رئيس الحزب الديني الصهيوني بتسلئيل سموتريتش على خطاب لابيد: "معنى خطاب لبيد في الأمم المتحدة هو العودة إلى أيام أوسلو اللعينة". وفق تعبيره