حساسية فصل الخريف .. الأعراض والأسباب وطرق العلاج
حساسية فصل الخريف – الأسباب والأعراض وطرق العلاج – يعاني الكثير من الأشخاص من حساسية فصل الخريف، فيصبح موسمًا قاسيًا على المصابين بالأعراض، على الرغم من جمال الفصل ونسماته العليلة وشمسه الهادئة.
ويبحث الذين يعانون من حساسية فصل الخريف، عبر محركات البحث "جوجل"، عن تفاصيل وأسباب وطرق العلاج أو التخفيف من أعراض الحساسية.
ويشعر المصابون بحساسية الخريف، بالمعاناة الكبيرة تجاه شيءٍ ما في الهواء، فيصاب بسيلان الأنف واحمرار العينين المستمر، حيث لا يعتبر حساسية الربيع النوع الوحيد الذي يعاني منه الكثير، وإنما تشترك الحساسيتين بالكثير من الأعراض والأسباب وحتى طرق العلاج.
أسباب وأعراض وطرق علاج حساسية فصل الخريف
وعليه فإننا في وكالة سوا الإخبارية، نقدم لكم تفاصيل وأسباب وأعراض وطرق العلاج من حساسية الخريف، كالتالي:
ما هي حساسية فصل الخريف ؟
تعتبر حساسية الخريف، من أمراض الحساسية التي تصيب الكثيرين مع تغير الفصول، مثل: أمراض حساسية الأنف والعيون، وتتأثر صحة الإنسان بكل عناصر المناخ، ولكن بصورة متفاوتة، ومع كون الحساسية تتواجد طيلة السنة، فإن تغيرات الطقس وتقلباته من الصيف إلى الخريف، يسبب نوبات المصابين بالحساسية، والذين يعانون من نقص في المناعة.
حيث يعد فصل الخريف مناخًا ملائمًا في تهيج أمراض تنفسية كثيرة، منها أمراض الحساسية، فتكثر الإصابة بالحساسية الموسمية، خاصةً على الفئات التي تعاني من الحساسية المزمنة، فمن الصعب تلافي التعرض لمسببات الحساسية بشكل نهائي، وعيله فمن الضروري أخذ بعض الاحتياطيات الضرورية التي قد تخفف من أعراض الحساسية.
أسباب حساسية الخريف
ذكرت مؤسسة الربو والحساسية الأمريكية (AAFA)، أن الجهاز المناعي يحاول محاربة مادة حساسة لها عن طريق إفراز الهيستامين، ما يؤدي إلى أعراض مزعجة.
وتشمل المهجيات أنوعًا، منها: العفن وحبوب اللقاح والأعشاب الضارة، ولمن لديهم حساسية تجاه القطط والكلاب، التي يلتقطها الشخص جميعًا في نهاية الصيف ويمكن أن تؤثر على الطريقة التي تشعر بها في الخريف.
وتندرج حساسية الخريف ضمن فئة التهاب الأنف التحسسي، الذي يُطلق عليه اسم "حمى القش"، الذي يحدث عندما يتفاعل جهاز المناعة في الجسم مع استنشاق حبوب اللقاح في الهواء.
ومن جملة الأسباب التي تثير حساسية الخريف لدى الكثيرين، هي:
البقاء في الهواء الطلق، وقضاءِ وقتٍ كبيرٍ جدًا في الخارج، مع حركة الرياح الشديدة وبدايات انخفاض درجات الحرارة، حيث تكون أعداد حبوب اللقاح أعلى من الصباح الباكر حتى الساعة 10 صباحًا.
كما ان البقاء في الخارج لفترة طويلة، يساعد في التصاق جراثيم العفن وحبوب اللقاح، بما في ذلك الشعر والجلد والملابس.
أعراض حساسية الخريف
- عيون دامعة أو حكة أو متهيجة بشكل عام
- سيلان الأنف أو احتقان الأنف
- العطاس
- الصداع
- طفح جلدي أو خلايا على الجلد
- حكة في الحلق
- تفاقم أعراض الربو، خاصة السعال أو الصفير
- صعوبة في التنفس أو الحساسية المفرطة للحالات الشديدة
طرق الوقاية من حساسية الخريف
- ارتداء قناعٍ للوجه عند جرف الأوراق في الهواء الطلق لتجنب استنشاق جراثيم العفن.
- وضع الملابس في الغسالة والاتجاه للاستحمام مباشر، عند الانتهاء من ركوب الدراجات أو البستنة.
- تنظيف الحيوانات الأليفة بالفرشاة أومسحها بعد المشي، حيث يمكن أن تتنقل حبوب اللقاح إلى منزلك وعلى الأريكة أو السرير أو في أي مكان آخر عبر حيوانك المفضل.
- ترك الحذاء في الخارج، حيث أن الأوساخ والطين تنقل عبرها حبوب اللقاح والعفن في جميع أنحاء المنزل.
- إغلاق النوافذ والشبابيك خاصة في الأيام العاصفة أو عند ارتفاع عدد حبوب اللقاح أو إذا كنت تعيش بالقرب من طريق مزدحم.
طرق التقليل من أعراض حساسية الخريف
- استخدام محلول ملحي أو وعاء نيتي، للأنف حيث تعمل على تخفيف احتقان الأنف وطرد المواد المسببة للحساسية من أنفك.
- ارتداء الأكمام الطويلة والسراويل وقبعة ونظارات شمسية لحماية البشرة والشعر والعيني من حبوب اللقاح.
- استخدام مزيل الرطوبة، الذي يساعد في الحفاظ على مستوى الرطوبة بين 35٪ و50٪ .
- تجنب أعمال التنظيف المنزلية، التي تعمل على جرف الأوراق المتساقطة وتنظيف أمام البيت وباقي الأعمال التي تجرى في الهواء الطلق إلى إثارة مسببات الحساسية.
- إغلاق الأبواب والنوافذ عندما تكون حبوب اللقاح في ذروتها، في الصباح أو منتصف النهار،
- تنظيف فتحات أجهزة التدفئة، وتغيير الفلتر الخاص بها، فمن الممكن أن تحاصر أجزاء من العفن والمواد المسببة للحساسية الأخرى في الفتحات خلال الصيف، حيث ستمتلئ في الهواء بمجرد بدء تشغيل الفرن.