إسرائيل تحذر رعاياها من السفر خلال فترة الأعياد اليهودية
حذرت إسرائيل اليوم الاثنين رعاياها من السفر خارج البلاد خلال فترة الأعياد اليهودية التي تنطلق الأسبوع المقبل وتستمر حتى شهر أكتوبر المقبل ، تحسبا من هجمات انتقامية ومزاعم حول محاولات ايران والجهاد الإسلامي وتنظيم داعش من استهداف الإسرائيليين في عدة مناطق بالعالم ومن ضمنها الدول الأوروبية.
وأصدرت ما تسمى "شعبة محاربة الإرهاب" في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، تحديثا بشأن تحذيرات السفر خلال عطلة الأعياد اليهودية خشية من هجمات انتقامية، حيث سيكون أول هذه الأعياد، "رأس السنة العبرية" الموافق 26-27 أيلول/ سبتمبر الحالي، ومن ثم عيد "الغفران" الموافق 5 -6 تشرين أول/أكتوبر المقبل، و"عيد العرش" الذي يبدأ بتاريخ 10 -17 أكتوبر.
كما ذكر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، أنه وفق التقديرات الإسرائيلية،، فإن طهران "ستواصل في المستقبل القريب، العمل على تعزيز الأضرار التي تلحق بالأهداف الإسرائيلية في جميع أنحاء العالم، سواء في الدول القريبة من إيران، أو في دول الغرب وأوروبا".
ونقلت هيئة البث الإسرائيلي ("كان 11") مساء الإثنين، عن مسؤول أمني إسرائيليّ رفيع المستوى، لم تسمّه، القول إن "عدة محاولات إيرانية لإيذاء نشطاء المعارضة للحكومة في طهران تم اكتشافها مؤخرًا في أوروبا، مما يعني أن هناك بنية تحتية وأشخاصًا... ربما يبحثون عن فرصة لإيذاء الإسرائيليين في القارة" الأوروبية.
وأضاف المصدر ذاته أنه "في هذه المرحلة لا يوجد تنبيه غير عادي من التهديد الإيراني، لكن طهران لا تزال تبحث عن الانتقام لمقتل كبار المسؤولين" الإيرانيين.
وفي الوقت نفسه، قال: "إننا بحاجة إلى إبقاء أعيننا مفتوحة".
وحذر مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، في بيان صدر عنه في وقت سابق الإثنين، من محاولات إيران استهداف الإسرائيليين في الخارج، حيث تشير التقديرات إلى نية طهران الاستمرار في تلك المحاولات، بحسب مزاعم "شعبة محاربة الإرهاب".
كما حذر من هجمات أخرى قد تشنها ما وصفت بـ"المنظمات الإرهابية" بما في ذلك الجهاد الإسلامي، وتنظيم "داعش"، ضد أهداف يهودية وإسرائيلية في دول مختلفة وحول العالم، وخاصة أن هذه المنظمات وفقا لادعاءات "شعبة محاربة الإرهاب"، تمتلك بنية تحتية واسعة النطاق، ويمكن أن تنفذ هجمات خاصة في شمال سيناء، وأفريقيا وآسيا، بحسب المزاعم الإسرائيلية.