تفاصيل لقاء السفير أنور عبد الهادي مع نظيره الروسي في دمشق
استقبل سفير جمهورية روسيا الاتحادية، المبعوث الخاص للرئيس فلاديمير بوتين لدى سوريا الكسندر يفيموف، اليوم الأحد، السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية، في مقر السفارة الروسية بالعاصمة السورية دمشق.
وأكد السفير الروسي بان بلاده تدعم توجه الرئيس محمود عباس لطلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة، مشيراً على موقف روسيا الثابت في دعم الشعب الفلسطيني حتى حصوله على حقوقه التي كفلتها الشرائع الدولية بإقامة دولة فلسطينية على خط الرابع من حزيران 67 وعاصمتها القدس .
كما أدان السفير الروسي التصعيد الاستيطاني الذي تقوم به إسرائيل في الأراضي الفلسطينية مشيرا إلى أن استمرار إسرائيل ببناء المستوطنات يعرقل عملية السلام.
وجدد التأكيد على تمسك بلاده بحل الدولتين والالتزام بقرارات الشرعية الدولية، والقانون الدولي الذي هو أساس التسوية.
وبدوره وضع السفير عبد الهادي، السفير الروسي بصورة الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة من قبل حكومة الاحتلال على شعبنا بحجج وذرائع واهية، حيث تقوم يوميا بتنفيذ المزيد من مخططاتها الاستعمارية التوسعية الهادفة لفرض المزيد من التضييقيات والقيود على الوجود الفلسطيني وتواصل عدوانها على المواطنين الفلسطينيين وارضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، في حرب رسمية شاملة تهدف لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتكريس السيادة الإسرائيلية عليها.
وأشار السفير عبد الهادي بأن صمت المجتمع الدولي اتجاه جرائم الاحتلال بحق أبناء شعبنا وازدواجية المعايير في التعامل مع الصراعات في العالم يشجع دولة الاحتلال على التمادي في ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا وأرضه وممتلكاته ومقدساته.
كما ووضع السفير عبد الهادي سفير روسيا في صورة اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس، الذي تم خلاله دعم توجه الرئيس في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في الثالث والعشرين من الشهر الحالي، للمطالبة بالعضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
مشيراً بان خطاب الرئيس محمود عباس سيوجه صرخة بوجه المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته وإلزام الاحتلال بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية.
كما واكد الطرفان على حق سوريا الكامل بفرض سيادتها على كامل الأراضي السورية ودعمها بمواصلة محاربة الإرهاب وعدم التدخل بشؤونها وإدانة العدوان الإسرائيلي المتكرر على الأراضي السورية الذي يدفع المنطقة بشكل كامل للتوتر وعدم الاستقرار.