المسنة خنفر تعود للسجن الشهر القادم

رام الله / سوا / ادان مركز اسرى فلسطين الحكم الذى اصدرته محكمة بئر السبع المركزية بحث المسنة الفلسطينية المريضة " الحاجة فتحية خنفر" (60) عاماً من بلدة سيلة الظهر والقاضي بسجنها فعلياً لمدة 11 شهراً، وذلك بعد تأجيل محاكمتها 21 مرة.

واوضح المركز في تصريح صحفي بان المسنة "خنفر" كانت قد اعتقلت خلال زياتها لنجلها الاسير "رامي خنفر" في سجن النقب في شهر فبراير من العام 2013 ، واطلق سراحها بعد 3 اسابيع ، على ان تخضع للحبس المنزلي خارج منزلها وان تتكفل بدفع غرامية ماليه قدرها 30 الف شيكل، وبعد 9 اشهر من الحبس المنزلي تم اعادتها الى منزلها بناء على طلب محاميها لسوء وضعها الصحي .

واشار المركز الى ان الحكم صدر بحقها بالسجن لمدة 11 شهر، قبل 5 اشهر ، وتم تأجيله بناء على طلب المحامي الذى تقدم باستئناف ، الامر الذى رفضته محكمة الاحتلال في بئر السبع، واقرت بضرورة تسليم نفسها للاعتقال في الخامس من شهر يوليو القادم لإكمال فترة حكمها .

وقال المركز بان المسنة "خنفر" تعاني من عدة امراض نظرا لكبر سنها، وهى مصابة بضغط الدم الحاد ، وعدم القدرة على قضاء حاجتها والسمنة الزائدة وسبق وان اجريت لها أكثر من مرة عملية جراحية .


 وأضاف "هناك خطورة على حياتها في حال اعتقالها في ظروف صعبة" .

وطالب المركز المؤسسات الحقوقية بضرورة التدخل والضغط على الاحتلال لعدم اعتقال المسنة "خنفر" والاكتفاء بمدة الحبس المنزلى خشية على حياتها .

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد