البيانو الذهبي ..هل سرقت الملكة إليزابيث صدام حسين؟
البيانو الذهبي ، انتشر في الأيام الماضية صورة للملكة الراحلة إليزابيث وهي تجلس أمام بيانو ذهبي في إحدى غرف قصرها، قيل إن ملكيته تعود للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وأنه سرق من العراق خلال حرب الخليج عام 1990.
وبعد تداول صورة البيانو الذهبي وتضارب الأنباء حول حقيقة ملكية البيانو ، نفى موقع "سنوبس" الأمريكي المتخصص بالتدقيق في صحة الأخبار هذه الادعاءات.
وأكد الموقع أن هذه الصورة قديمة وتعود للعام 2018، مشيراً إلى أن البيانو لم يسرق من العراق وأنه ليس من أملاك الراحل صادم حسين.
وأوضح الموقع أن الملكة البريطانية فيكتوريا طلبت البيانو من شركة "ايرارد" في لندن عام 1856.
في ذات السياق قال مدير صندوق المقتنيات الملكية "جوناثان مارسدن"، إنه من المرجح أن تكون الملكة فيكتوريا والأمير ألبرت عزفا على ذلك البيانو.
بينما ردت رغد صدام حسين في عام 2019 على هذه الادعاءات عبر تويتر وكتبت "هذا الخبر كاذب وغير صحيح إطلاقا، لا وجود لأي بيانو مسروق من قصور الرئيس صدام حسين".
حقيقة البيانو الذهبي ..هل سرقة الملكة إليزابيث صدام حسين؟