مسؤول إسرائيلي: إذا تم توقيع الاتفاق النووي الخيار الوحيد أمامنا هو العمل العسكري
قال العميد أمير أفيفي الرئيس التنفيذي للحركة الأمنية الاسرائيلية صباح اليوم الأربعاء، انه اذا وقعت الولايات المتحدة على الاتفاق مع الإيرانيين فإن الخيار الوحيد المتبقي الى إسرائيل لمنع إيران من التحول إلى سلاح نووي هو العمل العسكري.
وأضاف أفيفي خلال لقاء معه على إذاعة راديو الشمال: "الجيش الإسرائيلي كشف بالأمس يقة استخبارية عام 2002 تُقدر بأن سوريا كانت تبني مفاعلاً نووياً قبل 5 سنوات من تنفيذ الهجوم وتدميره عام 2007".
وأوضح : " لقد هاجمنا المفاعل النووي في إيران وسوريا، ونتعامل مع تصريحات واضحة نعتني بموجبها بأمننا ولن نسمح لإيران بأن تصبح نووية".
واكمل: " نحن نقوم بدورنا ونسعى في زيادة الضغط لتغيير الموقف الأمريكي ولكن لسوء الحظ ، تبدو إدارة بايدن مصممة على الاستسلام للإيرانيين، ومن الصعب في هذه المرحلة معرفة كيف سينتهي هذا السيناريو ". وفق قوله
وحذر افيفي: "أن إسرائيل تعرف قدرات حلفائها وعدوها ايضا بشكل وثيق، لا يهم حجم إيران، لكن المخابرات الإسرائيلية تعرف بالضبط أين يتم تطوير القدرات النووية، مبينا ان اسرائيل مستعدة الى مهاجمة ايران تحت اي سيناريو" . وفق صحيفة يديعوت العبرية
وأوضح: "هناك العديد من المنشآت الحيوية استهدفتها إسرائيل والتي يمكن أن تعطل الجهد الإيراني للحصول على سلاح نووي، مشيرا الى ان الأولوية هو إقناع الغرب والولايات المتحدة بضرورة قيادة مثل هذا الهجوم أو فرض عقوبات تمنع إيران من التقدم، وهذا يتطلب منا أن نكون مستعدين ". بحسب قوله
وبين أفيفي أن " الضغط على الزناد تجاوز الخط الأحمر، وانه يمكن لإسرائيل أن تهاجم حتى بدون أي دعم من العالم، ولكن بما أن إيران مكان بعيد ومعقد فمن الواضح أنه كلما زاد التنسيق هناك كلما زاد الضوء الأخضر ، سيسهل الأمر على إسرائيل .
واختتم افيفي قوله : " إذا لم يكن هناك خيار، فسنفعل ذلك ولن ننسق، مضيفا انه في النهاية نحاول أن نجعل الأمريكيين يفهمون أن إيران تشكل خطرا على العالم كله وأن اي اتفاق ليس في مصلحتهم، لذلك إسرائيل تسعى جاهدة لإحباط قدرة إيران على امتلاك أسلحة نووية بموجب هذه الاتفاقيات ". وفق قوله