اتهمت عائلة الأسير لدى حركة حماس أفيرا منغستو الحكومة الإسرائيلية مرات عديدة، بتعمّدها إهمال قضية ابنها منغستو وعدم المطالبة بإعادته، لأسباب عنصرية، كونه أسود البشرة، ومن أصول إثيوبية.

وولد أفيرا منغستو في إثيوبيا بتاريخ 22 أغسطس/آب 1986، وهاجرت عائلته إلى إسرائيل، وهو بعمر 5 سنوات وأقامت في مدينة عسقلان.

وكان منغستو قد وقع أسيراً لدى حركة حماس خلال دخوله حدود شمال قطاع غزة ، وأكّدت كتائب القسام الذارع المسلح لحماس،في يوليو/تموز 2019 أنّ إسرائيل لم تطالب بإعادة "منغستو"، من خلال الوسطاء الذين تحدثوا معها بشأن الأسرى لديها.

ونوّه آفي يالو الناشط الإسرائيلي من أجل الإفراج عن منغستو، وفق إذاعة الجيش قائلاً: "كيف يمكن أن تكون أقوى دولة في المنطقة لم تجلب قصاصة من المعلومات أو دليل على الحياة، أو صورة أو فيديو خلال الـ 2921 يومًا التي أسرت فيها حماس أفيرا".

وأشار إلى أنّ إسرائيل تستطيع أن تحرر الأسير ولكنها لا تريد أن تفعل شيئاً.

وبحسب منظمة "مسلك" الإسرائيلية، الخاصة بالدفاع عن حرية الحركة، فقد اجتاز منغستو السياج الفاصل بين إسرائيل وشمالي قطاع غزة، في سبتمبر/أيلول 2014، ومنذ ذلك الحين اختفت آثاره.

.

المصدر : وكالة سواـ عكا للشؤون الإسرائيلية