هل غزة على أعتاب عملية عسكرية إسرائيلية؟
2014/06/15
94-TRIAL-
غزة / سوا / توقع محللون فلسطينيون ان تقوم إسرائيل بتنفيذ عملية عسكرية مفتوحة أو استخدام الاغتيالات الجسدية ضد قادة فصائل المقاومة الفلسطينية بعد اتهام رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل رسمي لحركة حماس بالمسؤولية عن اسر المستوطنين الثلاثة.
واتهم نتنياهو، اليوم الأحد، حركة حماس بالوقوف وراء عملية اسر المستوطنين الثلاثة نهاية الأسبوع الماضي.
بدورها وصفت "حماس" تصريحات نتنياهو بالغبية وذات البعد الاستخباري.
وقال هؤلاء المحللون في تصريحات منفصلة لوكالة (سوا) ان اسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية وفشلها الى الخارج.
وأوضح د.عدنان أبو عامر المختص في الشأن الاسرائيلي إن: كل وقت يمر على إسرائيل دون الوصل إلى أي معلومة توصل إلى المستوطنين الأسرى، يعمق الأزمة الأمنية والعسكرية التي وقعت بها إسرائيل.
أما المحلل العسكري لصحيفة يديعوت احرانوت رون بن نيشال فيقول "ما يثير القلق أنها علمية اختطاف هو عدم وجود أي بلاغ من قبل أي إسرائيلي عن عملية سرقة أو حادثة، وهو ما يؤكد أن العملية عبارة عن خطف متعمد من قبل المنظمات الفلسطينية.
ولم يستبعد نيشال في تحليلات نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية أن تقف حركة حماس وراء هذه العملية.
من جهته بين سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في تصريح لوكالة "سوا" أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن عملية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني وقيادته في الضفة الغربية. ويشير أبو عامر إلى أن اسرائيل تحاول تصدير أزمتها إلى قطاع غزة باعتبار قادة حماس موجودين بالقطاع.
وتوقع أبو عامر أن تكون غزة على مقربة من مواجهة عسكرية مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي أو استخدام الاغتيالات الشخصية ضد قادة فصائل بغزة.
وشنت إسرائيل حملة بحث واسعة النطاق في محافظات الضفة أسفرت عن اعتقال 80 فلسطينياً، بينهم أعضاء في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني.
وكانت آخر محاولة اختطاف نفذتها المقاومة الفلسطينية في يوم 25 يونيو/ حزيران 2006،حيث أسرت فصائل مقاومة فلسطينية الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وبعد 5 سنوات من أسره وبتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي شاليط، في عملية أسمتها حماس "وفاء الأحرار"، وأطلقت عليها تل أبيب اسم "إغلاق الزمن".
فيما يؤكد المحلل المختص في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله أن الهدف من تصريحات نتنياهو، هو ربط المصالحة الفلسطينية بالعملية التي جرت بالخليل.
وقال عطا الله في تصرحات لـ"سوا" إن تحميل نتنياهو لحركة حماس المسؤولية عن خطف المستوطنين ما هو الا رسالة يريد الاحتلال توصيلها بأن المستوطنين أسروا نتيجة المصالحة بين الرئيس عباس وحركة حماس،وإظهار ان ابو مازن تصالح مع منظمة (ارهابية) أول اعمالها اسر المستوطنين.
وأوضح عطا الله أن تصريحات نتنياهو جزء من الدعاية السياسية ضد القيادة الفلسطينية وتبرير اغلاق عملية التسوية وعدم الذهاب إلى مفاوضات السلام.
وذكر عطا الله أن عملية الخليل مست بهيبة الأمن القومي الإسرائيلي، وجعلت جيش الاحتلال بحاجة لإعادتها من خلال شن عملية عسكرية في الضفة لإعادة المستوطنين وضرب قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك قدر عالي من الاحترافية والتمويه والتخطيط في العملية التي وقعت بالخليل.
وأكد القيادي في حماس صلاح البردويل ان حركته ليس لديها أي فكرة عن عملية الاختطاف لانها رواية إسرائيلية وعادة ما يستخدم الاحتلال اسلوب الخداع.
وأضاف البردويل لوكالة (سوا): " لم يصدر أي بيان من فصائل المقاومة عن عملية اختطاف، وطالما بقيت الروايات الإسرائيلية هي الحاضرة والموجودة فهذا يجعلنا لا نعلق". 285
واتهم نتنياهو، اليوم الأحد، حركة حماس بالوقوف وراء عملية اسر المستوطنين الثلاثة نهاية الأسبوع الماضي.
بدورها وصفت "حماس" تصريحات نتنياهو بالغبية وذات البعد الاستخباري.
وقال هؤلاء المحللون في تصريحات منفصلة لوكالة (سوا) ان اسرائيل تحاول تصدير أزماتها الداخلية وفشلها الى الخارج.
وأوضح د.عدنان أبو عامر المختص في الشأن الاسرائيلي إن: كل وقت يمر على إسرائيل دون الوصل إلى أي معلومة توصل إلى المستوطنين الأسرى، يعمق الأزمة الأمنية والعسكرية التي وقعت بها إسرائيل.
أما المحلل العسكري لصحيفة يديعوت احرانوت رون بن نيشال فيقول "ما يثير القلق أنها علمية اختطاف هو عدم وجود أي بلاغ من قبل أي إسرائيلي عن عملية سرقة أو حادثة، وهو ما يؤكد أن العملية عبارة عن خطف متعمد من قبل المنظمات الفلسطينية.
ولم يستبعد نيشال في تحليلات نشرتها وسائل اعلام اسرائيلية أن تقف حركة حماس وراء هذه العملية.
من جهته بين سامي أبو زهري المتحدث باسم "حماس" في تصريح لوكالة "سوا" أن الاحتلال يتحمل المسؤولية عن عملية التصعيد ضد الشعب الفلسطيني وقيادته في الضفة الغربية. ويشير أبو عامر إلى أن اسرائيل تحاول تصدير أزمتها إلى قطاع غزة باعتبار قادة حماس موجودين بالقطاع.
وتوقع أبو عامر أن تكون غزة على مقربة من مواجهة عسكرية مفتوحة مع الاحتلال الإسرائيلي أو استخدام الاغتيالات الشخصية ضد قادة فصائل بغزة.
وشنت إسرائيل حملة بحث واسعة النطاق في محافظات الضفة أسفرت عن اعتقال 80 فلسطينياً، بينهم أعضاء في المجلس التشريعي (البرلمان) الفلسطيني.
وكانت آخر محاولة اختطاف نفذتها المقاومة الفلسطينية في يوم 25 يونيو/ حزيران 2006،حيث أسرت فصائل مقاومة فلسطينية الجندي الإسرائيلي "جلعاد شاليط"، وبعد 5 سنوات من أسره وبتاريخ 11 أكتوبر/ تشرين الأول 2011 أطلقت إسرائيل سراح 1027 أسيراً فلسطينياً، مقابل إطلاق حماس سراح الجندي شاليط، في عملية أسمتها حماس "وفاء الأحرار"، وأطلقت عليها تل أبيب اسم "إغلاق الزمن".
فيما يؤكد المحلل المختص في الشأن الإسرائيلي أكرم عطا الله أن الهدف من تصريحات نتنياهو، هو ربط المصالحة الفلسطينية بالعملية التي جرت بالخليل.
وقال عطا الله في تصرحات لـ"سوا" إن تحميل نتنياهو لحركة حماس المسؤولية عن خطف المستوطنين ما هو الا رسالة يريد الاحتلال توصيلها بأن المستوطنين أسروا نتيجة المصالحة بين الرئيس عباس وحركة حماس،وإظهار ان ابو مازن تصالح مع منظمة (ارهابية) أول اعمالها اسر المستوطنين.
وأوضح عطا الله أن تصريحات نتنياهو جزء من الدعاية السياسية ضد القيادة الفلسطينية وتبرير اغلاق عملية التسوية وعدم الذهاب إلى مفاوضات السلام.
وذكر عطا الله أن عملية الخليل مست بهيبة الأمن القومي الإسرائيلي، وجعلت جيش الاحتلال بحاجة لإعادتها من خلال شن عملية عسكرية في الضفة لإعادة المستوطنين وضرب قطاع غزة.
وأشار إلى أن هناك قدر عالي من الاحترافية والتمويه والتخطيط في العملية التي وقعت بالخليل.
وأكد القيادي في حماس صلاح البردويل ان حركته ليس لديها أي فكرة عن عملية الاختطاف لانها رواية إسرائيلية وعادة ما يستخدم الاحتلال اسلوب الخداع.
وأضاف البردويل لوكالة (سوا): " لم يصدر أي بيان من فصائل المقاومة عن عملية اختطاف، وطالما بقيت الروايات الإسرائيلية هي الحاضرة والموجودة فهذا يجعلنا لا نعلق". 285