بعد غضب مصر

خبير إسرائيلي: هذان الشخصان اتخذا قرار الإفراج عن خليل عواودة

الافراج عن خليل عواودة

كشف يوني بن مناحيم الخبير الإسرائيلي بالشؤون العربية والمستشار الاستراتيجي في مركز القدس للشؤون العامة عن الشخصين اللذين قرارا الإفراج عن الأسير الفلسطيني خليل عواودة.

وقال بن مناحيم في سلسلة تغريدات عبر صحفته الرسمية على تويتر إن قرار الإفراج عن خليل عواودة اتخذه كلا من رئيس الوزراء يائير لابيد ووزير الأمن بيني غانتس ، بعد مفاوضات سرية بين إسرائيل ومصر.

وأوضح أن المخابرات المصرية تمكنت من تحقيق التهدئة مع حركة الجهاد الإسلامي، لتستكمل إدارة الاتصالات مع إسرائيل في أثناء العملية الأخيرة على غزة .

سببان للإفراج عن خليل عواودة

وبين أن قرار الإفراج عن خليل عواودة جاء لسببين، الأول أن استمرار اعتقاله الإداري كان من شأنه أن يزيد الاضطرابات واعمال العنف في الضفة الغربية، مشيرا الى ان الضفة الغربية تشهد نشوء براعم انتفاضة شعبية جديدة والمنظمات الفلسطينية تعمل على تصعيد الوضع الأمني من قبل عدة أشهر.

أما السبب الثاني بحسب بن مناحيم أن مصر غاضبة من المستوى السياسي في إسرائيل، وتقول أن تل أبيب تنصلت من تطبيق التزامها بإطلاق سراح خليل العوادة والشيخ بسام السعدي في إطار وقف إطلاق النار في العملية الأخيرة على غزة.

وأشار بن مناحيم أن الغضب المصري تمثل في إلغاء رئيس المخابرات المصرية عباس كامل زيارته المخططة لإسرائيل، واضطر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد إلى إرسال رئيس الشاباك رونين بار إلى مصر لمحاولة حل الأزمة.

وتابع انه وفقًا لمسؤولين أمنيين في إسرائيل فإن قرار الإفراج عن الناشط في حركة الجهاد الإسلامي خليل العوادة سيسهم كثيرًا في إعادة الثقة في العلاقات الإسرائيلية المصرية، وقد زار وفد أمني إسرائيلي القاهرة الأسبوع الماضي.

ووفق مسؤولون سياسيون كبار فإن القرار اتخذ على أعلى مستوى لمنع التصعيد في الضفة الغربية وتحسين العلاقات مع مصر التي كانت في أزمة مؤخرًا.

المصدر : وكالة سوا

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد