7 نصائح لحماية طفلك من العدوى خلال اليوم الدراسي
نصائح للحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة، حيث يقضي الأطفال وقتا طويلا في المدارس للتعلم وتلقي العلوم المختلفة، ويتسنى لهم خلال وقت الدوام اللعب والاختلاط، وتصبح فرص التقطاهم للجراثيم والأمراض ونقل العدوى أكبر.
ويحرص الآباء على حماية أطفالهم من أية أضرار قد تلحق بأبنائهم، من خلال مساعدتهم على تكوين بعض العادات الصحية المهمة، كغسل اليدين والحصول على قسط كافٍ من النوم، وتناول وجبات مغذية في وقت مبكر.
نصائح للحفاظ على صحة الأطفال في المدرسة
يقدم موقع verywellfamily عددأ من النصائح التي تساعد الآباء في حماية أطفالهم خلال يومهم الدراسي ومنها:
1- الحصول على أحدث اللقاحات
اللقاحات هي أفضل وسيلة لمنع انتشار الكثير من الأمراض، وخلال فترة جائحة كورونا كان هناك انخفاض حاد في عدد الأطفال الذين تلقوا اللقاحات التي يحتاجونها في الوقت المحدد، حيث توصي المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأن يتلقى جميع الأشخاص البالغين من العمر 6 أشهر فما فوق لقاح فيروس كورونا، كون الأشخاص الملقحون بالكامل هم أقل عرضة للإصابة بالمرض ونقله للآخرين.
2- تعليم الطفل غسل اليدين بشكل سليم
يلتقط الأطفال الجراثيم بسهولة من خلال التلامس، خاصةً إذا فركوا عيونهم أو خدشوا أنوفهم، لذا فالأمر مسألة وقت فقط حتى يمرض باقي أفراد الأسرة أيضًا، لكن غسل اليدين المتكرر بالماء والصابون لمدة 20 ثانية يمكن أن يساعد في إبطاء انتشار الجراثيم في المدرسة وأي مكان آخر.
3- انتبه لعلامات القلق والتوتر
أظهرت الأبحاث والدراسات أن التوتر والقلق يمكن أن يكون لهما تأثيرا سلبيا على صحة الأطفال، لاسيما مع فرض الواجبات المنزلية والاختبارات التي تسبب للأطفال الضغوط الاجتماعية، ويحتاج الآباء إلى معرفة كيفية اكتشاف أعراض التوتر وإيجاد طرق للتعامل مع قلق الأطفال.
وهذا الأمر مهم لأن الطفل ينتقل لعام دراسي جديد قد يكون مختلفًا عما اعتاد عليه، في الوقت الذي لا يزال فيه الأطفال يتعافون من الاضطرابات التي سببها الوباء.
اعمل مع طفلك لتحديد الأشياء التي يمكنه التحكم بها في حياته، مثل الملابس التي يرتديها وكيف يقضي أوقات فراغه، وتبادل الأفكار معه حول ما يساعده على التخلص من التوتر.
4- تعزيز عمل الجهاز المناعي
لا توجد طريقة مثبتة لتعزيز جهاز المناعة، لكن الحفاظ على صحة أجسام الأطفال يمكن ان يساهم في عمل أجهزة المناعة لديهم بشكل صحيح، كما أن الحصول على قسط كافٍ من النوم والحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة، وتخصيص وقت للضحك والتأكيد على غسل اليدين، يمكن أن يقلل من خطر إصابة الأطفال بنزلات البرد والإنفلونزا والالتهابات الأخرى.
وعلى الرغم من اتباع التدابير الوقائية، سيصاب معظم الأطفال بنحو ست إلى ثماني نزلات برد سنويًا مع استمرار تطور جهاز المناعة لديهم، لذا تعد الطريقة الأكثر فعالية للوقاية من المرض هي التطعيم.
5- الالتزام بعادات نوم جيدة
إن حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم يعد جزءًا أساسيًا للحفاظ على صحتهم، وقد أظهرت الدراسات أن فقدان النوم يمكن أن يؤثر على الأطفال بعدة طرق، كضعف التركيز والسمنة والاكتئاب والتفكير في الانتحار.
والنوم الجيد ليس فقط جزءًا مهمًا من صحة الطفل الجسدية والعاطفية بل يلعب دورًا في مدى جودة أدائه في المدرسة.
6- قدم وجبة فطور منشطة للدماغ
يعد الإفطار أهم وجبة في اليوم عندما يتعلق الأمر بالطلاب، وتم تحديد وجبة فطور متوازنة من البروتين والكربوهيدرات المعقدة كعامل مهم لوظيفة الدماغ والحفاظ على مستوى ثابت من الطاقة خلال اليوم.
وبحسب الدراسات فإن الأطفال الذين يتناولون وجبة الإفطار بانتظام هم أكثر عرضة لاستهلاك العناصر الغذائية الكافية وتناول كميات أقل من الدهون الكلية والكوليسترول، وبالمثل فإن الحديد وفيتامين ب وفيتامين د يزيد بنسبة 20٪ إلى 60٪ لدى الطفل الذي يتناول وجبة الإفطار بانتظام مقارنة بمن لا يتناولها.
7- تقديم وجبات خفيفة صحية
تعد الوجبات الخفيفة مهمة أيضًا لأن دمجها مع الوجبات الرئيسية يساعد الأطفال في الحصول على العناصر الغذائية التي يحتاجونها، بالإضافة إلى أن تناول وجبات خفيفة صغيرة بين الوجبات، يعزز فكرة أن الأطفال يجب أن يأكلوا عندما يكونوا جائعين، وهذا يساعدهم على بناء عادات غذائية صحية.