"هآرتس": التعنت الاسرائيلي يستدعي عمليات الاختطاف
2014/06/15
109-TRIAL-
القدس / سوا/ اعتبرت صحيفة "هآرتس" أن التعنت الاسرائيلي هو ما يستدعي القيام بعمليات "اختطاف".
وكتب الصحفي الاسرائيلي جدعون ليفي مقالاً في الصحيفة الاسرائيلية وجه فيه اصابع الاتهام للحكومة الاسرائيلية بالمسؤولية عن "حادثة اختطاف المستوطنين الثلاثة بسبب مواقفها المتعنتة تجاه الفلسطينيين بشكل عام والاسرى بشكل خاص"، وفق الصحيفة.
واعتبر ليفي ان "من يرفض بعناد إطلاق سراح الاسرى، المتواجدين في السجون منذ عشرات السنين، ومن يقوم بإعتقال الفلسطينيين إدارياً لسنوات طويلة دون محاكمة، ومن يتجاهل الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الاداريين، الذين يحتضر قسم منهم في المستشفيات، ومن يعتزم إطعامهم بالقوة، ومن يسعى إلى سن قوانين جارفة ضد إطلاق سراحهم عليه ان لا يتظاهر بأنه فوجئ بعملية التي الاختطاف لانه هو الذي استدعاها بتصرفاته هذه".
واضاف ليفي ان "الفلسطينيين استخلصوا العبر من هذه المواقف الاسرائيلية وجاء ردّهم سريعاً عليها ليلة الخميس الفائت باختطاف المستوطنين الثلاثة بعد ان تسببت الحكومة الاسرائيلية بموت العملية السياسية، وبعد إغلاق بوابات السجون بموجب القرارات الاخيرة، حيث كانت الرسالة للفلسطينيين واضحة وضوح الشمس: ان تحرير ابنائكم من السجون لن يتم من الان وصاعداً الا بالطرق العنيفة وهكذا كان"، على حد تعبيره.
وتطرق ليفي إلى التمييز الإسرائيلي العنصري تجاه الفلسطينيين قائلا ان "إسرائيل حررت كل واحد من ابنائها، وتجاهلت باستعلاء طوال سنين خوف المجتمع الفلسطيني على مصير ابنائه من الأسرى وكأن القلق اختراع إسرائيلي حصري، فخلال الأسبوع الماضي أشغلت مدبرة منزل (عضو الكنيست ) مئير شيطريت الرأي العام أكثر بكثير من معاناة 125 اسيرا فلسطينياً مضربين عن الطعام، ويتضورون جوعا منذ 53 يوما".
واختتم ليفي مقاله ان "عملية اختطاف الثلاثة او قتلهم غايتها تحطيم العجرفة الإسرائيلية التي لا تحتمل ولذلك فيجب ان لا تكون عملية الاختطاف مفاجئة، حيث سجّلت هذه العجرفة في الاشهر الأخيرة أرقاما قياسية لا يمكن استيعابها" . 147
وكتب الصحفي الاسرائيلي جدعون ليفي مقالاً في الصحيفة الاسرائيلية وجه فيه اصابع الاتهام للحكومة الاسرائيلية بالمسؤولية عن "حادثة اختطاف المستوطنين الثلاثة بسبب مواقفها المتعنتة تجاه الفلسطينيين بشكل عام والاسرى بشكل خاص"، وفق الصحيفة.
واعتبر ليفي ان "من يرفض بعناد إطلاق سراح الاسرى، المتواجدين في السجون منذ عشرات السنين، ومن يقوم بإعتقال الفلسطينيين إدارياً لسنوات طويلة دون محاكمة، ومن يتجاهل الإضراب عن الطعام الذي يخوضه الأسرى الاداريين، الذين يحتضر قسم منهم في المستشفيات، ومن يعتزم إطعامهم بالقوة، ومن يسعى إلى سن قوانين جارفة ضد إطلاق سراحهم عليه ان لا يتظاهر بأنه فوجئ بعملية التي الاختطاف لانه هو الذي استدعاها بتصرفاته هذه".
واضاف ليفي ان "الفلسطينيين استخلصوا العبر من هذه المواقف الاسرائيلية وجاء ردّهم سريعاً عليها ليلة الخميس الفائت باختطاف المستوطنين الثلاثة بعد ان تسببت الحكومة الاسرائيلية بموت العملية السياسية، وبعد إغلاق بوابات السجون بموجب القرارات الاخيرة، حيث كانت الرسالة للفلسطينيين واضحة وضوح الشمس: ان تحرير ابنائكم من السجون لن يتم من الان وصاعداً الا بالطرق العنيفة وهكذا كان"، على حد تعبيره.
وتطرق ليفي إلى التمييز الإسرائيلي العنصري تجاه الفلسطينيين قائلا ان "إسرائيل حررت كل واحد من ابنائها، وتجاهلت باستعلاء طوال سنين خوف المجتمع الفلسطيني على مصير ابنائه من الأسرى وكأن القلق اختراع إسرائيلي حصري، فخلال الأسبوع الماضي أشغلت مدبرة منزل (عضو الكنيست ) مئير شيطريت الرأي العام أكثر بكثير من معاناة 125 اسيرا فلسطينياً مضربين عن الطعام، ويتضورون جوعا منذ 53 يوما".
واختتم ليفي مقاله ان "عملية اختطاف الثلاثة او قتلهم غايتها تحطيم العجرفة الإسرائيلية التي لا تحتمل ولذلك فيجب ان لا تكون عملية الاختطاف مفاجئة، حيث سجّلت هذه العجرفة في الاشهر الأخيرة أرقاما قياسية لا يمكن استيعابها" . 147