دراسة: تقنية جديدة لرصد احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية

اكتشاف احتمال الإصابة بالسكتات الدماغية

كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة العلمية "جورنال أوف أميركان هارت أوسييشن" أمس الأربعاء 25 أغسطس/آب 2022 ، أن مجموعة من الباحثين تواصلوا إلى تقنية جديدة تمكنهم من اكتشاف الإصابة بالسكتات الدماغية بسبب ضيق شرايين العنق من خلال تحليل مقاطع الفيديو المصورة للمرضى.

واضافت الدراسة، أنه من الممكن بمرور الوقت أن تتكون الترسيبات الدهنية على جدران الشرايين في منطقة العنق، مما يؤدي إلى إصابتها بالضيق،  وهذا يسبب بما يسمى بالسكتة الدماغية الإقفارية، التي تنتج عن الإصابة بجلطة تؤدي لانسداد الشرايين التي تنقل الدماء إلى المخ.

وأفادت الدراسة، أن تحليل مقاطع الفيديو التي يتم تصويرها بواسطة الهواتف الذكية هو إجراء بسيط وسهل تنفيذه ولا يقترن بأي تدخلات جراحية، وربما يمثل فرصة أفضل لاكتشاف احتمالات الإصابة بالسكتات الدماغية بشكل مبكر.

2022823145145505ED.jpg
 

شرايين العنق

و أكد الدكتور هسين لي كاو، وهو طبيب أمراض قلب بالمستشفى الوطني الجامعي في تايوان،  على إن "ما بين 2% و5% من السكتات الدماغية التي تصيب البشر كل عام لا تقترن بأعراض مرضية، ولذلك من الضروري تطوير تقنيات جديدة لرصد احتمالات حدوث هذه السكتات بشكل أفضل".

ويشرح  كاو أن شرايين العنق تقع تحت الجلد مباشرة، وبالتالي فإن أي تغيير يطرأ على تدفق الدم داخلها يمكن رصده على السطح الخارجي للجلد، غير أن هذه التغييرات تكون دقيقة للغاية بحيث يتعذر رصدها بالعين المجردة.

المصدر : وكالة سوا-الجزيرة

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد