زهافا غلؤون تفوز برئاسة حزب ميرتس

زهافا غلؤون تفوز برئاسة حزب ميرتس

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية إن زهافا غلؤون فازت في رئاسة حزب ميرتس وذلك في ولاية ثانية لها في وقت يستعد الحزب لخوض انتخابات الكنيست في شهر نوفمبر المقبل.

نسبة التوصيت

وبحسب هيئة البث فإن نسبة التصويت في أوساط أعضاء حزب "ميرتس" بلغت نحو 80%، في حين بلغت نسبة التصويت في صفوف ناشطي الحزب في النقب نحو 50%.

وحل المنافس الذي كان يعتبر الأبرز لغلؤون، نائب وزيرة الاقتصاد وعضو الكنيست، يائير غولان، في المركز الخامس، فيما الرئيس السابق للحزب والذي قاده في الانتخابات الأخيرة، نيتسان هوروفيتس، الذي كان قد أعلن أنه لن يرشح نفسه لرئاسة الحزب، في المركز السابع.

وفاز في المواقع السبعة الأولى على قائمة "ميرتس" كل من غلؤون في المركز الأول، وموسي راز في المركز الثاني، وميخال روزين في المركز الثالث، وعلي صلالحة في المركز الرابع، ويائير غولان في المركز الخامس، وجابي لاسكي في المركز السادس، وأخيرا نيتسان هوروفيتس في المركز السابع.

ميرتس بعث من جديد

وفي تصريحات صدرت عنها بعد الإعلان عن النتائج، قال غلؤون إن "ميرتس بُعثت في هذه الليلة من جديد. ومن الليلة ستنهض ميرتس وتواصل صعودها؛ لأن النضال من أجل المساواة بين اليهود والعرب ما زال قائما".

وأضافت "النضال من أجل إنهاء الاحتلال ومن أجل السلام، من أجل العدالة الاجتماعية والاقتصادية، من أجل المناخ، من أجل حرية الدين والديمقراطية - كل هذا النضال - ما زال حيا وقائما".

وتابعت "كل هذه النضالات مرتبطة ببعضها البعض، ومثلما تنهض نضالات اليسار وتقوى في جميع أنحاء العالم، هذا ما حدث الليلة في إسرائيل أيضًا، اليسار حي وبصحة جيدة. والليلة عاد اليساريون إلى ميرتس".

وقالت غلؤون بعد إعلان اعتزامها الترشّح لرئاسة الحزب، الشهر الماضي، إنها عازمة على فعل "كل شيء حتى يكون ’ميرتس’ هناك (في الكنيست)"، وذلك في إشارة إلى تراجُع الحزب، ولا سيّما في استطلاعات الرأي الأخيرة التي أظهرت أن الحزب يتأرجح فوق نسبة الحسم.

وكتبت غلؤون في رسالة إلى أعضاء منظمة حقوقية، أعلنت فيها استقالتها من رئاستها: "لدي مسؤولية تجاه مصير ’ميرتس’ الذي يوشك على ألا يتجاوز نسبة الحسم، وكذلك مسؤولية تجاه مصير الكتلة الإسرائيلية الديمقراطية، وشراكة هذه الكتلة مع المواطنين الفلسطينيين في إسرائيل".

وأضافت: "أعتقد أن ’ميرتس’ تحت قيادتي يمكن أن يزيد من قوّته، وأن يكون ذا أهميّة... قررت أنه لا يمكنني التنحي جانبا، والسماح للكتلة الدينية الثيوقراطية بقيادة (زعيم المعارضة الحاليّ، ورئيس الحكومة الأسبق، بنيامين) نتنياهو، و(عضو الكنيست الكاهاني، وهو من كتلة الصهيونية، إيتمار) بن غفير... بالعودة إلى السلطة".

وذكرت غلؤون في مقطع مصوّر، إنه "إذا فاز نتنياهو (بالانتخابات) فلن يكون من المبالغة القول إن هذه قد تكون آخر حملة انتخابية ديمقراطية"، مضيفة أن "الدولة في خطر".

المصدر : وكالة سوا- عرب 48

اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد