التهاب المسالك البولية.. علاجات طبيعية لتخفيف حدتها
يصاب الجهاز البولي في أغلب الأحيان بالتهاب بكتيري أي عدوى بكتيرية غالبا، وقد تكون الإصابة نادرا بسبب عدوى فيروسية أو فطرية، وتحدث الإصابة في أي عضو من أعضاء الجهاز البولي الذي يتضمن الكلية والحالب الذين يعدان الجزء العلوي من الجهاز البولي، والمثانة والإحليل الذين يعدان الجزء السفلي من الجهاز البولي.
أسباب عدوى المسالك البولية
تحدث عدوى المسالك البولية عندما تدخل هذه البكتيريا الموجودة بشكل طبيعي في الجهاز الهضمي، مجرى البول، ثم تصعد إلى المثانة، وتبدأ في التكاثر.
والتهاب المثانة هو مرض يصيب النساء بشكل خاص، كون مجرى البول لديهن قصير بحيث يمكن للجراثيم الموجودة في منطقة الشرج أن تنتقل بسهولة إلى المثانة، حيث تعاني واحدة من كل امرأتين من نوبة أو أكثر من التهاب المثانة الحاد خلال حياتها.
أعراض عدوى المسالك البولية
يمكن أن يظهر التهاب المسالك البولية بعدة طرق، أبرزها:
حرقان في المسالك البولية، أي ألم عند التبول.
الرغبة في التبول.
ألم في الحوض.
في بعض الأحيان وجود دم أو صديد في البول.
علاجات طبيعية لالتهاب المثانة
شرب الكثير من الماء
من المهم جدًا شرب ما لا يقل عن 1.5 لتر من الماء يوميًا عند الإصابة بالتهاب المثانة. هذا يخفف الجراثيم في المثانة ويسهّل إفراغها من المسالك البولية عبر التبول.
شرب منقوع الزعتر كل 4 ساعات
الزعتر مضاد قوي للبكتيريا والفيروسات، لذلك ينصح بشرب منقوع الزعتر كل 4 ساعات تقريبًا.
الوصفة: اغمري 20 إلى 30 جم من الزعتر في 1 لتر من الماء المغلي، يغطى ويترك لينقع لمدة 5 إلى 10 دقائق في كوب كبير، ضعي ملعقة صغيرة من العسل مع قطرة أو قطرتين من زيت الزعتر لينالول، يسكب المحلول في الكوب ويُحرّك.
مزيج البيكربونات والأسبرين
لتقليل آلام التهاب المثانة، يمكنك تحضير خليط في كوب من الماء مع، 1 ملعقة صغيرة من البيكربونات، 1 ملعقة صغيرة من عصير الليمون، و2 قرص من الأسبرين بتركيز 500 مجم.
إساءة استخدام المشروبات المدرة للبول
لتسهيل التبول وتقليل الحرق عند الذهاب إلى الحمام، اشربي الحد الأقصى من المشروبات المدرة للبول، على سبيل المثال، 3 أكواب من شاي الخرشوف يوميا أو 4 أكواب من الشاي الأخضر العادي لأن كليهما له خصائص مدرة للبول.
كم من الوقت يستمر التهاب المثانة؟
تختفي عدوى المسالك البولية في المثانة (التهاب المثانة) في غضون أيام قليلة بفضل العلاج بالمضادات الحيوية، يجب أن نذكر من جديد أيضًا أنه في حالة عدم وجود علاج، يمكن للبكتيريا المعنية أن تستعمر المسالك البولية المؤدية إلى الكلى وتعزز حدوث التهاب الحويضة والكلية.