عقبت وزارة الخارجية والمغتربين، اليوم الاثنين 22 أغسطس 2022،على تصريحات وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي بيني غانتس ، والتي قال فيها " أولئك الذين يرون دولتين لشعبين كحل للصراع يعيشون في وهم".

وأوضحت الخارجية في بيان صحفي لها، أن شعبنا يرفض أي حلول أو كيانات بديلة لتجسيد دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، كما أن حكومة الاحتلال مستمرة في تنفيذ مصالحها الاستعمارية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.

وأكدت، أن الحكومة الإسرائيلية تواصل فرض المزيد من التغييرات على واقعها لصالح أطماعها كسياسة حكومية رسمية، يتفاخر أكثر من مسؤول اسرائيلي بالإفصاح عنها بشكل علني، وذلك في استخفاف بمن يطالب بحماية حل الدولتين أو العمل على تطبيقه.

وأدانت وزارة الخارجية اعتداء مجموعة من المستوطنين ضد مواطن فلسطيني يعمل في القدس، حيث انهالوا عليه بالضرب باستخدام العصي والهروات واللكمات، فقط لأنه "فلسطيني عربي" كما وثقته كاميرات المراقبة، وذلك في تعبير آخر عن حجم تفشي التطرف والعنصرية في أوساط المستوطنين ومنظماتهم وجمعياتهم الإرهابية ومدارسهم الدينية التي تحرض ليل نهار على استهداف الفلسطينيين العرب والتنكيل بهم، وتنشر ثقافة الكراهية والحقد والتطرف والظلامية.

كما استنكرت انتهاكات وجرائم قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين المسلحة ضد المواطنين وأرضهم وممتلكاتهم ومنازلهم ومقدساتهم، بما في ذلك حرب الاحتلال المفتوحة على الوجود الفلسطيني في الأغوار و"مسافر يطا" بشكل خاص، حيث أخطرت بوقف العمل بمدرسة أم قصة بالمسافر، وتواصل فرض المزيد من التضييقات والإجراءات العقابية؛ لتهجير مواطني المسافر وهدم جميع المنشآت الفلسطينية فيها، وهدم 8 منازل قيد الإنشاء في قرية "الديوك التحتا" غرب مدينة أريحا، وغيرها من الانتهاكات.

المصدر : وكالة سوا - وفا