قال نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين جميل مزهر، اليوم الإثنين 22 أغسطس 2022، إنه آن الأوان لحوار وطنيٍ جاد ومسؤول، لوضع برنامج وطني شامل يحمي أهلنا ووجودنا في القدس ، ويتخذ كافة الإجراءات الكفيلة بالدفاع عنهم، وتعزيز صمودهم.

وأضاف مزهر خلال المؤتمر الوطني في الذكرى الـ53 لجريمة إحراق المسجد الأقصى في غزة : "القدس التي وحدتنا خلف المقاومة، وتُشّكل الظهير لها، تتطلب منا أن نُطوّر قدرات المقاومة وأدواتها النضالية، ما يستوجب العمل على تطوير الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة وصولاً لتشكيل جبهة مقاومة موحدة تُدير تكتيكات المقاومة والقتال، باعتبارها الجسم المقاوم المُعبّر عن وحدة المقاومة في الميدان".

وتابع: "إنّ تعزيز وحدة الحاضنة الشعبية والتصدي لمحاولات العدو والخصوم لاستنبات الصراعات والخلافات داخلها يعزز من صمود أهلنا في القدس، ويشد من عزائمهم".

وزاد مزهر: "في ذكرى جريمة حرق المسجد الأقصى، نذكّر العالم بالمحارق التي ارتُكبت بحق شعبنا منذ وعد بلفور المشؤوم، مروراً ب النكبة ودير ياسين وصبرا وشاتيلا والمئات من المجازر والمحارق".

ودعا نائب الأمين العام للجبهة الشعبيّة، المجتمع الدولي للكف عن الكيل بمكيالين والتعامل بازدواجية المعايير، قائلا: "فشعبنا وقواه ستبقى تدافع عن الرواية الوطنية والتاريخية وعن الظلم التاريخي الذي لحق بشعبنا، فالاحتلال إلى زوال".

وختم مزهر قائلًا: "نجدد في فصائل العمل الوطني والإسلامي تأكيدنا على مواصلة النضال دفاعاً عن القدس والمقدسات، وعن الحقوق والثوابت الوطنية حتى تحقيق أهداف شعبنا في التحرير والعودة، وإقامة دولة فلسطين من نهرها إلى بحرها وعاصمتها القدس".

المصدر : وكالة سوا