تحدث موقع "واي نت" العبري، اليوم الأحد 21 أغسطس 2022، عن تخوفات وخشية إسرائيلية من تعيين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الدبلوماسي أفق أولوتاش سفيرا في تل أبيب.

وأشار الموقع في تقرير له، أن أردوغان معني بتعيين سفير في إسرائيل قبل انتخابات الكنيست ، مطلع تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، تحسبا من عودة رئيس المعارضة، بنيامين نتنياهو ، إلى الحكم وتراجع خطوات التطبيع وإعادة العلاقات الدبلوماسية بين الجانبين.

وأوضح التقرير أن إسرائيل تعارض بشدة تعيين أولوتاش، بادعاء أنه "يعتبر معاد لإسرائيل بشكل بارز وحتى أنه معادي للسامية".

وكان أولوتاش قد درس في الجامعة العبرية في القدس ويتحدث اللغة العبرية، كما يشغل حالياً منصب رئيس مركز الأبحاث الإستراتيجية في وزارة الخارجية التركية.

وأكد التقرير أن "أولوتاش نفى حق إسرائيل بالوجود في الأراضي الفلسطينية واتهمها بتنفيذ تطهير عرقي"، من خلال مقال نشره في الماضي، وهاجم اتفاقية التطبيع بين الإمارات وإسرائيل من خلال تغريدات في تويتر. وكتب في تغريدة "كيف ومتى ستطبع أبو ظبي وإسرائيل – وهما ظاهرتان غير طبيعتين بالشرق الأوسط – علاقاتهما مع الشارع الشرق أوسطي؟ أي نوع من التطبيع يمكن أن ينشئ هذا الحلف غير الطبيعي؟".

من جهتها أعلنت إسرائيل عزمها تعيين الدبلوماسية إيريت ليليان (60 عاما) سفيرة في تركيا، بعد أن عملت في السنة ونصف السنة الماضية كمسؤولة عن السفارة في أنقرة.

وأشار التقرير إلى أنه كان لليليان دور كبير في المصالحة بين الدولتين.

وأضاف أن "ليليان حافظت على علاقات وثيقة مع مكتب إردوغان، وخاصة مع مستشار الرئيس التركي إبراهيم كالين، "مهندس المصالحة مع إسرائيل"، خلال فترة توليها مسؤولية السفارة الإسرائيلية في أنقرة، كما حافظت على علاقات جيدة مع وزارة الخارجية التركية".

المصدر : وكالة سوا - عرب 48